الجدير بالذكر أن الرجلين لم يكونا من المحسوبين على تيار الاسلاميين وما أوصلهما لما هم فيه إلا فهلوتهما الشخصية وسعيهما الحثيث نحو المجد الشخصي ساعدهما الفشل الذريع في مواقعهما السابقة والذي لم يخل من تجاوزات وسرقات بينة فالاول مقبوط بالثابتة في عدة قضايا منها :1/فساد الأقطان ، 2/ لجان العطاءات الفاسدة ، 3/البنك الزراعي خاصة فرع بورتسودان 3/ عندما كان نائبا للمحافظ والثاني معروف بتجاوزته الخطيرة في بنكي الادخار والوطني ، ثم تجاوزاته الأخيرة في ملف دولارت الدواء في بنك السودان ، ومعروف عن الرجل قدراته التدميرية للمؤسسات وإظهارها بنظهر النجاح ، فسياسته تنبني على كنس آثار القيادة السابقة في أ ي موقع يتسلمه ، وتجريم الإدارات السابقة واظهارها بمظهر الفشل ، ثم التسربل بثوب المنقذ البطل أو السوبرمان المنقذ للحياة ، مارس الرجل هذه السياسة في مناصبه الثلاثة الأخيرة ، حيث كان يخبئ ارباح البنوك التي عين فيها للفترات السابقة ويعيد تقاريرها لتبدو خاسرة ، ثم يجمع هذه الأرباح وأرباح الفترات اللاحقة ليظهر ببدلة الرابح الأكبر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة