هذا المقال نشرته على سودانيز اونلاين بتاريخ 21 فبراير 2016م بصفحة المقالات وهآنذا اليوم أعيد نشره في المنبر العام: يطلق اليهود مسمى "أممي" وجمعها "أمميون" ، يطلقونه على كل
إنسان أو شئ غير يهودي ، لأنهم "شعب الله المختار" كما يعتقدون وأنهم خلقوا لكي يحكموا العالم ويسودوه وأن الله سبحانه وتعالى قد مدهم بأسرار حكم الشعوب وقد توارثوا هذا المعتقد من أكابرهم إلى أصاغرهم ، بل يرون أن الأممين "غير اليهود" لا يستحقون الحياة ، حتى اليهود الفاسدين منهم غير المتدينين يرى الصهاينة انهم لا يستحقون الحياة أيضاً وفي سبيل إنفاذ مخططاتهم للهيمنة على العالم إستخدموا كل وسيلة توصلهم إلى غاياتهم فدعوتهم الوحيدة التي يحيون من أجلها في هذا العالم ملخصها يقول: ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه) .. الأفعى الرمزية هي شعارهم في دلالة لإحاطتها بالعالم وقد بدأت الأفعى اليهودية إلتفافها أول ما بدأت بأوروبا المسيحية وتغلغلوا في شرايين الدول الأوروبية مسيطرين على المال بشركاتهم وبنوكهم وعلى الصحافة والدعاية لتوجيه الرأي العام ، لقد تسلل اليهود إلى المناصب الكبرى في بريطانيا وعندما دانت لهم الأمور هناك إتجهوا إلى روسيا ..إن اليهود كانت لهم دولة قرب "بحرالخزر" بين القرن التاسع والعاشر الميلادي، إلا أن روسيا حطمتها وضمت قسماً كبيراً من اليهود داخل أرضها (طمس اليهود كلمة الخزر من الخرائط الجغرافية وأبدلوها ببحر قزوين)، لذا فالعداء قديم بين اليهود والروس وبعد وقوع حادث إغتيالهم للإمبراطور "الإسكندر الثاني" سنة (1881م) إندفع الشعب الروسي يعمل في اليهود تقتيلاً وتشريداً وأقاموا لهم مجازر كثيرة ، صمم اليهود على إثرها الإنتقام من الشعب الروسي فكانت الثوة البلشفية التي أطاحت بالحكم القيصري بحجة ظاهرة هي تخليص الشعب الروسي من إستبداد القيصر ولكن السبب الحقيقي هو العنف الذي مورس عليهم خاصة بعد تسرب بروتوكولاتهم وتكشف نواياهم للسيطرة على العالم.
الشيوعية صممها اليهود في الأصل لتنفذ في أوروبا ولكن بعد إشتداد العنف ضدهم في روسيا إتجهوا إليها ومن بعدها إنقضواعلى السلطنة العثمانية ونصبوا "كمال أتاتورك" أحد صنائعهم زعيماً على الأتراك بعد عزل ونفي السلطان عبد الحميد (سنة 1909م) وتولت جمعية الإتحاد والترقي العلمانية الحكم في تركيا ، كل ذلك تمهيداً لإقامة دولتهم في فلسطين (نجحت الثورة البلشفية سنة 1917م وفي ذات السنة كان وعد بلفور بإقامة وطن لليهود في فلسطين وفي سنة 1922م كان الإنتداب البريطاني على فلسطين وفي سنة 1927م كان سقوط الخلافة الإسلامية في تركيا وفي سنة 1948م كانت نكبة فلسطين ) واليوم هم يسيطرون على أمريكا وريثة الأمبراطورية البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية (1938م – 1945م) وبذلك إلتقي رأس الأفعى بذيلها وتمت من حينها سيطرتهم على العالم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة