من المستفيد من هامش الحريات؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2016, 03:12 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من المستفيد من هامش الحريات؟

    02:12 PM November, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الدور السالب لهامش الحريات المشروط و المقيّد
    بروتوكول مشاكوس 2002م
    برتوكول الترتيبات الأمنية في نيفاشا 2003م
    برتوكول قسمة السلطة و نيفاشا 2004م
    بروتوكول حسم النزاع في جنوب كردفان نيفاشا 2004م
    برتوكول حسم النزاع في أبيي في نيفاشا 2004م
    اتفاقية السلام الشاملة في نيفاشا 2005م
    استقلال جنوب السودان في9 يوليو 2011م عبر إستفتاء صوتّ فيه 98.8% لصالح الإستقلال عن السودان الموحد منذ 1956م .
    منذ تلك الأيام و بعد نهاية ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي بدأ المعارضون في استخدام مصطلح "هامش الحرّيات" و عبر تلك الفكرة شرعت العديد من الأحزاب المنضوية تحت لواء ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي في العمل علناً بالداخل لا بل تسنم بعضهم المناصب الدستورية و المقاعد البرلمانية تحت إشراف النظام و قوانينه المعدّلة قليلاً عمّا كانت عليه منذ الإنقلاب الإسلامي المشؤوم في 30 يونيو 1989م و لقد واظب النظام المجرم كما هو معروف في انتهاك تلك القوانين حرفاً حرفاً. سجلت الأحزاب نفسها وفق قانون تسجيل الأحزاب و أفتححت دورها و شرع البعض في التعامل مع قانون الصحافة و المطبوعات و بدأوا إصدار صحفهم مثل الشيوعيون و صحيفة الميدان.استمرت مسلسلات مصادرة الصحف، منع الصحفيين من الكتابة، رفض إعطاء تراخيص لإقامة الندوات او المسيرات السلمية.بذلك تحول هامش الحريات في الحقيقة إلي فخ سياسي كبير للإيقاع بالوطن جملة و تفصيلاً. يشبه الواقع الجديد الذي أصرّت عليه أحزاب ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي و أنضمت إليها أحزاب جديدة مثل المؤتمر السوداني، يشبه الواقع الجديد إحتفاظ الأسد بطرائده في حظيرة ليأكل منها واحدة حينما يجوع أو تظهر الطريدة إجتجاجاً علي السجن بالحظيرة.
    بات من المعروف أن النظام دخل في كل تلك المساومات السياسية لإهداف يمكن إجمالها في الآتي
    أولاً: فصل الجنوب عن الشمال و تمزيق وحدة البلاد حتي تنتهي الدغمسة الملازمة لفكرة تطبيق الشريعة و هي الفكرة الرئيسية التي يبرر الإسلاميون بها فعلهم السياسي و يضمنون ولاء العضوية و المنتفعين منهم و من حكمهم
    ثانياً: تمديد النظام لعمره في الحكم لمزيد من النهب للموارد و الأموال العامة و بناء الثروات الخاصة بالإسلاميين علي المستوي الشخصي و بما يعين تنظيمهم الدولي الأكثر إجراماً علي لعب دور إقليمي و دولي واهم يرسل رسائل مغلوطة و كاذبة اللمجتمع الدولي و هي ليست أكثر من عملية رعاية و تصدير للإرهاب، الهدف منها استدرار اموال إضافية و مكاسب سياسية رخيصة و مزيداً من النهب
    ثالثاً: تدجين المعارضة السلمية و حراستها أمنياً و التلاعب بها علي طرائق الإختراق، التفتيت، الترويع و القمع و بأخس الوسائل السياسية التي عرفها البشر
    رابعاً: الإلتفاف علي مطالب ثوار دارفور، جبال النوبا و جنوب النيل الأزرق و بناء فاصل أمني و سياسي بينهم و بين المعارضة السلمية الداجنة في خرطومها و المسمنة ورماً بفتات هامش الحريات المشروط.
    خامساً: التوفر علي نوع من الشرعية السياسية كتعويض إستمنائي عن الشرعية الدستورية للإنقلاب الإسلاميين المشؤوم في 30 يونيو 1989م
    بذلك يكون الكاسب الوحيد من تلك العمليات السياسية ( رسمياً منذ 2002-2011م) المتتابعة هو النظام المجرم. لم اهتم بالتفاهمات و الإتفاقيات الأخري بين مكونات ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي و النظام لأنها ليست أكثر من ألاعيب صبيانية و باهتة و بلا قيمة سياسية و لم تكن أكثر من أكل الأسد لواحدة طرائده المحفوظة أمنياً في حظيرته التي ابتناها لهم.
    ربما يختلف الكثيرون معي لكنني أري أن قبول مكونات ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي بفصل مسارات التفاوض أيام مشاكوس الأولي ثم قبوله بالعمل فيما أطلقوا عليه لاحقاً هامش الحريات الوليد المشوه لتلك الإتفاقيات الشوهاء كانت و ستظل الأسباب الحقيقية في تعطيل مهمة إسقاط النظام الإنقلابي و إستعادة الديمقراطية و سيادة حكم القانون و تمديد فترة عذاب المواطنيين السودانيينتحت حكم النظام الفاسد المجرم.
    ما دفعني لكتابة هذا المقال هو الخبر في الإقتباس التالي:
    جهاز الأمن يستدعي أعضاء الهيئة العامة لقوى الإجماع
    November 22, 2016
    (حريات)
    استدعي جهاز الأمن أعضاء الهيئة العامة لقوى الإجماع ، وطالبهم بالحضور إلى مكاتبه صباح اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر .
    وأورد تصريح صحفي لقوى الإجماع – تلقت حريات نسخة منه – ان جهاز الأمن إستدعى كل أعضاء الهيئة ، وهم : صديق يوسف ، منذر أبوالمعالي ، محمد ضياءالدين وطارق عبدالمجيد.
    ولم يتسّن لـ (حريات) معرفة السبب حتى الآن .
    وكانت تظاهرات حاشدة خرجت أمس وأمس الأول في مناطق متفرقة بالخرطوم تطالب بسقوط نظام المشير عمر البشير .
    (نص التصريح الصحفي أدناه) :
    تصريح صحفي
    قوي اﻻجماع الوطني
    حملة إستدعاءات
    قامت الأجهزة الأمنية قبل منتصف ليلة اليوم الإثنين بإستدعاء كل من أعضاء الهيئة العامة لقوي الإجماع الوطني للحضور لمكاتب اﻻمن السياسي غدا الثﻻثاء صباحا .. وهم :-
    1/ باشمهندس صديق يوسف
    2/ باشمهندس منذر أبوالمعالي
    3/ الأستاذ محمد ضياءالدين
    4/ الاستاذ طارق عبدالمجيد
    الهيئة العامة لقوي الإجماع
    الخرطوم
    22 نوفمبر 2016
    ..........................................................................
    المقتبس الثاني من كتاب بيت العنكبوت للاستاذ فتحي الضو 2016م الصادر عن مكتبة جزيرة الورد. و في صفحة 111 تحت عنوان جانبي "دور الجهاز في اخماد هبة سبتمبر 2013م و المقصود جهاز الامن الشعبي المعروف بالاختصار( أ ش )"تمّ ذلك بعد الإتصال ببعض المصادر القيادية في التنظيمات السياسية، حيث قضي الإتفاق معها علي رفض دخول تنظيماتها كأجسام سياسية ( المقصود مظاهرات سبتمبر 2013م) و إلا فإن العنف سيقابل بعنف يمكن أن يطال القيادات السياسية .... و كانت تلك المصادر القيادية تحديداً في المؤتمر الشعبي، حزب الأمة و الإتحاديين".
    الإقتباسان يكشفان وضعية الرهينة التي توجد فيها القوي السياسية بالداخل و تكشف فداحة الإختراقات التي بالضرورة لن يفلت منها أحد بالرغم من أن الإقتباس الثاني يحدد أحزاباً بعينها.
    العمل الحزبي العلني تحت مظلة الوهم المعروف بهامش الحريات يجمّل وجه النظام الإسلامي المجرم القبيح و يضع القوي السياسي تحت رحمة الجلّاد مباشرة في معتقل كبير اسمه الوطن و هو مما يحد من حركتها و إسهامها في إسقاط النظام و استعادة الديمقراطية و ليس بالضرورة أن تتم ممارسة المعارضة في الخارج فيمكن ممارسهتا بغير العلن و بدرجات متفاوتة من السرية داخل الوطن و بتضحيات محسوبة. هذا غير أنه أي العمل تحت محددات هامش الحريات المذل هذا تفقد الجماهير ثقتها في المعارضة و تحسب أن قياداتها عاجزة عن الفعل الإيجابي الذي سيحرر الجماهير من قبضة النظام الإجرامي. فنكف عن القبول بعطايا المجرمين و لنفكر في عذاب أهلنا و معاناتهم أكثر.


    طه جعفر
                  

العنوان الكاتب Date
من المستفيد من هامش الحريات؟ طه جعفر11-23-16, 03:12 PM
  Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ محمد على طه الملك11-23-16, 07:01 PM
    Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ طه جعفر11-23-16, 10:20 PM
      Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ طه جعفر11-24-16, 01:33 PM
  Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ Osman M Salih11-24-16, 01:50 PM
    Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ طه جعفر11-24-16, 10:41 PM
  Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ Khalid Kodi11-24-16, 07:37 PM
    Re: من المستفيد من هامش الحريات؟ طه جعفر11-24-16, 10:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de