اسائل نفسي كثير عن كيف يمكن لهذا النسيج الاجتماعي والاقتصادي المنقوض ان يغزل مرة اخرى ومن اين يمكن للمرء ان يبدأ لكي يكون الغزل اكثر متانة يصعب على الفتق مرة اخرى من حسنات الانقاذ انها كشفت ضعف الحزبين الكبيرين او قل هشاشة زعماء وقيادات هذين الحزبين فاعملت يديها وكل ما بيديها نقضا لهذين الحزبين والذين يمثلان اكثر من 80% من القوة الجماهيرية المستنيرة والطائفية فتفتت الحزب الاتحادي الى3 احزاب لا تمثل الا القيادات وكلهم في داخل الحكومة توابع للمؤتمر الوطني حزب الامة الى 6 احزاب دون قواعد ليست باحسن حال من الاتحادي المشكلة ان جماهير هذين الحزبين هي التي ضاعت وتفرقت ايدي سبا واصابتها فصامية خاصة تلك الجماهير العقدية ما بين ولاءها الطائفي وهم المعيشة المتفاقم ما الجماهير المثقفة والمتعلمة فقد اقعد نفسها وعقولها عن التفكير انا النسيج الاقتصادي فقد مزقته بدءا بفرية تغيير العملة في عهد عبد الرحيم بن حمد في ولايته الاولى فجمعت المال من اصحاب المال واعطته لمن لا يعرفون المال فاخرجت رجال الاقنصادوالمال من الاسواق وادخلت الدهماء والرجرجه في عالم لم يكونو يحلمون به حتى فكثر الهلع والاحتكار والخوف من زوال النعمة اما قطاعات الخدمة فياليتهم وظفو فيها الكفاءات من منسوبيهم ولكنهم اعتمدو على اضعف وافشل الكوادر وافرغو الخدمة الوطنية من الاكفاء والامينين من الرجال فكثر الفساد والافساد ولخوفها من النقابات ولقصر نظرها قامت بتدمير كل البنيات الغنية بالعمال مثل الكهرباء والسكة حديد ومشروع الجزير وكافة المشاريع التي تعتمد على القوى العاملة ففقدت اهم مصادر دخلها انا الجيش فخوفا من الانقلاب تمت الاستعاضة عنه بالمليشيات وما حادثة القطينة ببعيد ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة