|
Re: الفاقد التربوي هم كارثة لتدمير السودان (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
الفاقد التربوي هم كارثة لتدمير السودان٢-٢ أسميهم فئة ضالة لا رحمة لهم ولا ايمان في قلوبهم،فئة يمكثون في مكاتبهم شراب الشاي والقهوة والعصائر وينجزون الصفقات التجارية ويستقبلون في مكاتبهم من معهم مصلحة. وزراء اتحاديين ووزراء ولايات ومعتمدين ومدراء مكاتب ورؤساء موسسات حكومية وقيادات حركات ثورية ومعارضة لابد من تفتيش مؤهلاتهم الأكاديمية مع سبق فتح بلاغات التزوير لكل من اثبت فيه جريمة التزوير. لانريد نقول من ولا نريد ذكر اسماء ولكن نقول لهم اتركو مناصبكم لمن هو جدير بالكفاءة لقيادة الوطن، الوطن في حوجة لمن يطبق مشروع تخرجه،الوطن في حوجة لمن ينهض باقتصاده ويستخرج خيراته ويزرع ارضه ويعلم شعبه.ك،الوطن للتعليم والمتعلمين. الفاقد التربوي ارهقتم قيادات متعلمة ودمرتم باكاذيبكم من كان جديرا في قيادة الدولة،قسمتم المعارضة والحركات الثورية. الفاقد التربوي من قسم الأحزاب الغير مؤهلة، الفاقد التربوي من جعل الوطن يتأكل والشعب ياكلون بعضهم البعض. الفاقد التربوي من قاد المظاهرات لاقتلاع الأنظمة ولكن قيادتهم للمظاهرات لايعني تغير النظام بل تخريب ممتلكات الشعب وكثيرين من الفاقد ينظمون مظاهرات فهدفهم تدمير سيارات وحرق طلمبات وحرق موسسات حكومية وطنية وتكسير وتحطيم احلام من كان يملك وقوت يومه. السودان يعاني الكثير والمرير ويعاني ويلات كل من يقف ضد وطنيته. الدولة المتقدمة يبنيه من كان جعل الوطن كمثل والدته وأبيه. الخطير في الشأن هؤلاء الفاقد هم اصحاب بعض القرارات واين ما تواجدو في الحكومة او المعارضة او الأحزاب او الحركات الثورية وبنفس الفكر ونفس الفهم يخططون ويدبرون ويرسمون المكائدات لمن كان له الشهادات والدرجات العلمية والمؤهلات في بناء وتقدم الوطن. انهم فئة تعجزية وجل مخططاتهم تحطيم من كان ناجحاً مع سبق الرصد والمتابعة. ما تبقى من الوطن ان نجعل التعليم مفتاح الدولة وترك المجال لمن له الكفاءة والشهادات العلمية مع عودة كل علماءنا وخبرائنا الذين تَرَكُوا الوطن وبخبراتهم صنعوا من الصحاري جنات و بلاد واهلهم لايحملون ان يكون الصحاري قبلة لكل العالم. علينا ان نعلق لافتات اعتذار لهؤلاء العلماء المهاجرين والغير مهاجرين فهم أمل من كان ليس له أمل. اخطر الفاقد التربوي هم بعض الصحفين والاعلاميين الذين ساعدتهم الظروف الزمانية والمكانية فوجدو أنفسهم في بساط السلطان الفاقد لسلطتة. الكتابة عن الفاقد التربوي مرهق ومتعب وضياع، فهم كالمنشار يعملون مع كل الحكومات الانقلابية والمنتخبة والأحزاب والحركات الثورية لأنهم بدون روئة مستقبلية. الاخيرة... ذو اليد سليمان مصطفى باحث في حوار الحضارات
|
|
|
|
|
|