د.عبدالله شموحوار ثقافات أم علاقات غير متكافئة لإكتساب المادة الموسيقية صفات العالمية شروط وواصفات ، لعل أبرزهاصنعة الدهشة في الفكرة والمضمون وأساليب تطوير البناء والنسج الموسيقي،بأدوات المعرفة العلمية وتقانات الأداء ذات الصلة المباشرة وغيرها ،لتبرز المنتوجات الإبداعية وهي تحمل كل مقومات نجاحاتها وإختراقها لأبوابالعالمية. ويميز المنتوجات الموسيقية الأجنبية أساليب العرض الشيق والمجود والطلبالمتزايد عليها، فضلا عن إختلافات مصادرها ومنابعها وأمزجتها ، ومحدداتحركاتها الإجتماعية والسياسية والعقدية والحياتية... وللشبكة العنكبوتية دورها في إتاحة الإستماع والمشاهدة والقراءة دونماقيود وحدود عند بعض الناشرين ، وإلتزام قواعد ضمنية عند بعضهم بإيحاءاتدينية أو إجتماعية وغيرها ..ووفق هذه المعطيات تنسل الثقافة الموسيقية لفرد وجماعة ودولة كأفكارمقنعة لمتلقيها ، وبأدوات العلم والدهشة والخلق والجمال.. بذا يكونالإستعمار الجديد هو (إستعمار هوى النفوس) الذي يرسخ للفكرة المقنعةالمستجادة وبكل وسائل الإقناع والجودة ،ومن ثم المدافعة للتقليد الذييلغي الموروث والعادة والمعتقد، مع الإنحياز والمدافعة عن هذه الفكرةالمسيطرة من قبل هذا المتلقي اللاواعي.ويندرج مفهوم العالمية (GLOBAL) ضمن حدود النمط أو الأسلوب أوالفكرةالمحلية لأرجاء العالم ،منتشرة ومحققة رواجا وشيوعا يعٍّرف بها ، ويمكنهامن الذيوع والقبول ،مع الإحتفاظ بالخصوصية والميزات التي نبعت منها،بقيمها ومبادئها وأصولها، وبإعتراف متبادل مع الآخر دون فقد للهويةالذاتية. وقد حقق الدين الإسلامي معايير العالمية من خلال خطاب القرءان الكريملجميع الناس وبصلاح كل الأمكنة والأزمنة ، بعيدا عن العرق والجنس واللونواللسان والغنى والفقر ، فليس لدين الله حدود .إن عالمية الثقافة الموسيقية تمنح حق العيش والمعايشة مع الآخر وفقالهوية والخصوصية والميزات الموروثة، وكم من منتج موسيقي محلي تخطى حدودالمحلية للإقليمية والعالمية. وهذه المنشودات تحكمها علاقات أخرى غيرالإبداع الموسيقي العملي والنظري تتصل بعوامل إقتصادية وزمانية ومكانيةإعلامية.وفي جانب العوامل الإقتصادية بمفهوم المال، فهو المغذي لطاقات الحركةوالفعل التطبيقي . وبدونه تنتفي أي مظاهر لفعل موسيقي ، وإن ظهر علىالسطح فهو بالهشاشة بمكان وإن جاء من منتج موسيقي عالم وعارف. إذا المالقوة دافعة تذلل كل مظاهر التخلف التفكيري والتخطيطي الفني الواعي ،بجانبوضوح الفلسفات والمفاهيم المرجوة من الإبداع ،ودرجات الجودة الفنية فيرتبها العليا..وأما العوامل الزمانية والمكانية الإعلامية تعد من متطلبات عالميةالثقافة الموسيقية، بقصد مورد الإعلام زمانه ومكانه ، ونوع الوعاء الذيتصب فيه المادة الموسيقية، في قوة جذبها لجمهور المتلقين وأنواع التقنياتوالتكنولوجيا المستخدمة، وأساليب الابتكار التشغيلي لها، برؤى جماليةتتصل بلغات الخطاب البصري والسمعي ..فلقوة العامل الزماني لإنجاز مادةموسيقية أثر فاعل في زيادة رقعات إنتشار وذيوع المادة الموسيقيةوعالميتها، باختيار الوقت المناسب لإنجازها (خريف – ليل – نهار – شروق –ضحى –مغرب ...الخ) لإعلاء شأن موضوع مادة الموسيقى . ولايقل المكان أهمية فباتحادهما يشكلان عمق الفكرة والمضمون بايحاءاتالرسم التخيلي الذهني للمتلقي.. فالمكان محسوس ملموس ومدروس بروعةالمحتوى والفراغ ، حيث يتشكل محتوى الفراغ بانماط المنشآت القائمة فيهوطرزها المعمارية وحدائقها ومياهها ، وبجمال المنظور الكلي والوظيفة. وهوما يضفي قيمة الزمان ، وبالتالي الحقبة والعمر والتأريخ .إذا المكانبمجموع محتوياته مدلل لنوع وجنس الهوية الحضارية التي سادت فيه ولأشكالالحياة.من بعد ذلك تجئ التساؤلات الهامة حول الكيفيات التي تنشأ وأنواع العلاقاتالكائنة بين مؤسسات الدولة العامة والخاصة حول دورها في عالمية الثقافةالموسيقية السودانية والعربية.هل قدمت الدول كل المعينات الازمة لذلك وهليعي المبدعون أدوارهم حول عالمية منتجاتهم ، وماهي القنوات التي تسعىلعالمية الثقافة الموسيقية، ولم يسود الغرب الأوروبي والأمريكي ....؟؟
12-12-2015, 06:23 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ول ابا عبد الله شمو..حبابك يا صديقيمرحب بيك..معليش يا دكتور ، نحن هنا في سودانيز اونلاين طوالي بنعمل البساط احمدي..فشنو..اعذرنا يا صديق ، وتظل المقامات محفوظة ، لك ولتجربتك ودراستك ومحاولاتك عبر الميديا المرئية في امسودان في تطوير الأشياء ، والأهم.. تجربتك في التلحين والتوزيع..وهي تجربة ، لو كان في امسودان نقد موسيقي حقيقي لتوقف عندها كثيرا..لكن نسوي شنو .. العين طوالي بصيرة والأيد قصيرة يااااااااخ..مرحب بيك في سودانيز اونلاين.. ومن الطرايف يا عبد الله ، لحظة تسجيلك كعضو في هذا المنبر ، انا كنت في رحلة الى امسودان ، يعني زي شهر تقريبا ، وشاهدت فيها العجايب ، وحاولت توثيقها في خيط في هذا المنبر ، رايح مني ، وذكرت فيهو مشاهدتي لبرنامج (قصور النغم) لدكتور عبد الله شمو ، وكتبت تقاطع صغير و ناوي افتشو و ارفقو في خيطك الآخر (ظواهر غريبة).. بغية ادارة نقاش/حوار..عنو..وادهشني استغرابك من تلك الظواهر التي تسميها غريبة وعجيبة..طبعا ، يا صديقي ، تعجبني كثير مقطوعة (صبابة) واراجعها في اوقاتي الخاصة ، وكنت ارغب في ارفاقها هنا ، احتفاءا بحضورك في هذا المنبر المقروء ، ولكني تجاوزتها ، فاهل امسودان يا صاحب ياهم ذاتهم اهل امسودان ، سواءا كانوا في الداخل او في الخارج ، دايما عندهم مداخلهم/مفاتيحهم الخاصة..هل هذه خيانة للأصيل الجميل؟.. مندري على قول استاذنا وصديقنا دكتور حسن موسى..!بعد اذنك نضيف غنية (محتوى)..ودي مش عشانك يا عبد الله ، لكن عشان ناس المنبر..وهم مرات عندهم روحة/توهان كده يحيرك..و ما تستغرب ممكن عادي يجيك واحد ولا واحدة ويقول ليك يطرشني..!!..وعشان الناس ما تطرش ساكت.. يا ناس سودانيز اونلاين هوي..نهديكم الموسيقار السوداني ، دكتور عبد الله شمو..في واحد من الحانو وتوزيعو..!كبر
12-12-2015, 06:29 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
Quote: من بعد ذلك تجئ التساؤلات الهامة حول الكيفيات التي تنشأ وأنواع العلاقاتالكائنة بين مؤسسات الدولة العامة والخاصة حول دورها في عالمية الثقافةالموسيقية السودانية والعربية.هل قدمت الدول كل المعينات الازمة لذلك وهليعي المبدعون أدوارهم حول عالمية منتجاتهم ، وماهي القنوات التي تسعىلعالمية الثقافة الموسيقية، ولم يسود الغرب الأوروبي والأمريكي ....؟؟
اولا يا صديقي..لا اعتقد ان الأمر بكل تلك الصرامة ، بتاعة (استعمار جديد).. فالغرب الحضاري يا صديقي ، يعرف جيدا كيفية تقسيم الأشياء.. صحيح الصورة الصارخة للغاية هي تسليع الأشياء ، ومنها المزيكا ، ومحاولة عرضها بصورة مبتذلة وتجارية ودعائية للغاية ..اعتمادا على امكانيات الديجتال: من صوت وصورة وملامح ذاتو..!و نفس المحنة ، يا عبد الله ، التي تعانيها انت كموسيقي اولا و كمثقف ثانيا ، يعانيها مثلك موسيقي ومثقف من نفس الغرب..فهنا يا صديقي ، هم يدركون جيدا ان ظروف الحياة اجبرتهم على تقسيم الأشياء ، اشياء للأستهلاك ، واشياء للعمق الحضاري..ولا يغرنك احتفال اليفع بالراب والهب هوب وغيرها من انواع ، فهناك ايضا من يحتفي بالموسيقي الأصيلة التي تتجاوز في عمقها وابداعها السنوات والأجيال والموضات..في الغرب يا صديقي ، يقدمون كل اشكال وانواع المزيكا ، وهم ديموقراطيين للغاية ، مافي حاجة بتتغلب على التانية ، وعندهم المحك ، ان الأصيل الجيد سيبقى ، اما الزبد فسيذهب جفاء..!فرقة (كيلتك وومن) من ايرلندا)..عدد المشاهدات ستطاشر مليون ونصف وشوية كمان..!كبر
12-12-2015, 06:54 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
النقطة التانية يا عبد الله ، الغرب الحضاري يحتفي كثيرا بالمزيكا الأفريقية (معليش العربية دي موضوعها طويل ولا يعنينا هنا كثيرا)..وقاعد يندهش ويحتفي بالمفارقة والدهشة والأصالة.. فيكفي يا صديقي .. انهم حتى الآن يرجعون اصول البلوز (اجمل مزيكا انتمى ليها مزاجا وتاريخا وعمقا ثقافيا) الى افريقيا ، ويعترفون بفضل التجارب الأفريقية الأصيلة..كيف؟..وهنا نجي لتساؤلاتك التي ختمت بها مقطوعتك المنشورة هنا..ودي مشكلتنا يا صديقي ، واعذرني ، المثقف السوداني في كل المجالات كائن كسول واتكالي ، ودايما ينتظر الدولة تعترف بيهو عشان تقوم تدعم تجربتو ، اقتصاديا وماليا ، عشان توفر ليهو تمثيل في المهرجانات الدولية ، وتوفر ليهو تجربة نشر وتوزيع تجاري ، وبالتالي عائد وربح..ونحن لا نعترض علي حكاية العائد والربح تلك..ولكن..!تجربة الغربة والمنفي ، يا عبد الله ، اهدتني كثير من الأشياء التي قد لا تتيسر للمثقف السوداني القاعد في امسودان ، ومن ضمن التجارب ..اكتشفنا حكاية انو المزيكا ممكن تصل العالمية ولا على كيف الدولة..!!..ككيف الكلام ده..؟..الدولة في امسودان ، يا صديقي ، دايما عندها اجندتها الخاصة ، وبتحاول تفرض حاجاتها ومعتقداتها وايدولوجيتها ، وبتروج ليها من باب انها ستبقى الى الأبد..!هذه اطروحة خاطئة تماما..!فانا مثلا ، احب المقاربات الثقافية بين كل مجتمعات افريقيا ، ومدخلي هو الغناء والمزيكا المبذولة في اليوتوب الواحد ده,, فهو يمنحك فرصة السمع والشوف..ومن عجايب اليوتوب التي اكتشفتها ، ان المزيكا ممكن تنتشر وتصل لحد العالمية بامكانيات بسيطة للغاية دون حاجة لتدخل الدولة..ودون حاجة للدعم..!والكلام ده يا عبد الله ، انا بشوفو في تجارب افريقية كثيرة..خصوصا غرب افريقيا..ياخي الواحد فيهم يكون لا يملك غير موهبة العزف على الجيتار بانغام اصيلة ومفارقة..ويجد حظه من العالمية زي الترتيب.. فالأمر ليس امر امكانيات وانما هو المثابرة وقوة الإرادة على مخاطبة العالم بالمختلف والمفارق والمدهش..!!المغنية ســُنه جبارتية ..من غامبيا ..وغامبيا واحدة من افقر دول افريقيا والعالم..لكن نجحت في تقديم الســُنة ..باعتبارها اعظم امرأة عزفت آلة الكورا (ممكنا مجازا ، نسميهو الهارب الأفريقي )..!..الغنية اسمها (شكرا مالي..!!)..واعفي لينا يا عبدالله ، نحن اصالة عن انفسنا ونيابة عن السنة..الدقسة الما بتفوت على ناس المزيكا..!!ناس من النيجر (وهي دولة فقيرة للغاية ) ، من مالي (وهي دولة فقيرة للغاية ) و من الصحراء الغربية (وديل لغاية هسع لا عارفين روحهم دولة ولا شئ تاني) ومن السنغال ، ومن ساحل العاج ، ومن غامبيا ، ومن جزر الرأس الأخضر ..من الطوارق ناس الصحراء.. كل هذه المجموعات وصلت العالمية وقدمت مزيكا مدهشة اجبرت الغرب الحضاري للتفاعل معها زي الترتيب..فاشمعنا نحن ناس امسودان ، وامسودان دي يا عبد الله ، الغرب الحضاري بيعرفها زي جوع بطنو..و مسكتين لفكرة انو ناس امسودان ما عارفين قيمتهم ولا مستعدين يعرفوا قيمتهم الحقيقية الحضارية..!وليس المشهد في امسودان بمثل القتامة التي يتصورها المثقف ، خصوصا لو كان في حجم دكتور عبد الله شمو ، المشهد فيهو اشراقات..و من عجب يا صاحب.. قبل يومين بقرا في اعاجيب اهالي امسودان ، خيط جابو صديقنا عضو المنبر زهير حمد..و بيقول فيهو انو الجماهير بتقارن بين عربية اسيا مدني (و غنت في خارج امسودان ) وعربية ندى القلعة (وبرضك غنت في خارج امسودان).. دهشتي يا صاحب.. انو المغنية المالية امو سنغراي عندها عربية موديل باسمها.. أي والله..و في نفس الوكت هي المغنية التي اجبرت العالم ان يسمع ليها ، والعالم الرسمي اعترف بيها لدرجة انو الأمم المتحدة خلعت عليها لقب (سفيرة النوايا الحسنة)..!..وحتى اللحظة ، ممكن المستمع العادي مثلي ، يندهش لمزيكا امو سنغراي ، بغض النظر عن عربيتها أو عندها عربية موديل خاص باسمها..ليه؟..لأن المزيكا العميقة الأصيلة ابعد واكبر من القشور..!..وعندي الإتنين ندي واسيا ، مافي واحدة قدمت مزيكا عشان تصل لحد العالمية اياها..!!فيا ترى كم سوداني خلعت عليهو الأمم المتحدة لقب (سفير النوايا الحسنة)؟..غايتو انا عارف ، اخونا فنان الشرق ..سيدي دوشكا ، وهو سفير نوايا حسنة بموجب تقاليد ناس الأمم المتحدة..!هذه هي الإشراقات يا صديقي.. في الشرق سيدي دوشكا ،في الشمال مجموعات مزيكا النوبة في اقصى الشمال ، في النيل الأزرق الجمري حامد.. في جبال النوبة (اسكو لقوري) في كردفان شادن حسين.. في دارفور.. علي الرهيد..ماجد كوربيا ..عمر احساس..حامد شارف..ادم حمودة..!الغياب الوحيد هو مزيكا (هنا امدرمان) فهذا مزاج يا صديقي ، واعفي لي الصراحة ، غير عالمي وغير مؤهل أن يكون عالميا..عارف ليه؟.. لأنو مسخ مشوه..وغير حقيقي ..غير حقيقي البتة..!!ودمت طيبا يا عبد الله..وعبرك التحية عبرك لأستاذنا الهادي جمعة جابر.. ونسات كتيرة كنا نتمناها..ولكن..!لاحقا ، لو قدرنا ، وبعد اذنك واذن الخيط والقراء والقارئات.. نضيف مقاربات اخرى.. بغرض نقاش فرضية دور الدولة في دعم المزيكا عشان تصل للعالمية..!كبر
12-12-2015, 07:47 AM
جلالدونا جلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9389
مرحب بالدكتور فى سودانيز اون لاينو مرحب بى كبر و الونسة ال ما ليها حد لكن منسابةو متابعين ... و بس .. بى مزاجلكن عندى سؤالمجموعة موسيقية تعزف تتوقف ... يخش المؤدى .. يتوقف ...تخش المجموعة الموسيقية .. و حالة دائريةمتين يتم التداخل بين صوت المؤدى و الموسيقى بى حيث انو يجيك الاحساس انو الموسيقى عاملة فرشة ينساب من بينات منحيناتا الصوتمعليش سؤال زول جاهل فى الفن لكن نعمل شنو مع حكم الاضانو هذا مع التحيات الطيبات
11-13-2016, 09:48 PM
د.عبدالله شمو د.عبدالله شمو
تاريخ التسجيل: 12-08-2015
مجموع المشاركات: 3
التحية والتقدير للأخت الغالية كبر ....هذا الدفق الفكري في أتساق وهندام أقل ما يوصف به ( حديث العارفة الواعية)... وهالني هذا الشوق للبلد والربط الموضوعي بين الأحداث وتواترها ههنا عندنا ... وعندكم بلون الثلج الأبيض وناطحات الفضاء .. ...فعذرا إن جاء ردي متأخرا ... وما بيدي حلية في ظل تقدم السن وفقدان مفاتيح الدخول للموقع المهيب (سودانيز اون لاين)... وتقدير خاص جدا للأخ الأستاذ بكري وهو من ذلل مسائل تواصلي فله أحر وأزجى التحايا... وما بين عالمية موسيقانا وعروبيتها إن جاز الإسم مفارقة أعيها على أكمل الوجوه... وفي حديثي مباحث عن تقدير أهل العلم في كل المنابر ...وإلا لما أضحينا نجرب ونخطيء وقد نصيب من كل ألف عيار ربما ....واحدا. هيهات أن يأتي زمان يترك فيه كل أمر لأهل صنعته وعلماءه.... لي علاقة صداقة مع المغنية المالية (أومو سنغاري) وهي من دولة (مالي) وقد تلاقينا بأبوجا في العام 2008م وجمعتنا أيام أنس وتلاق على عدة مسارح بدولة نيجيريا .بجانب تواجدنا في ذات مقر الإقامة الأمر الذي سهل كثير في تلاقينا عند الوجبات والبروفات ...وهي أنموذج المرأة الرسالية صاحبة قضية وإيمان كبيرين جعلاها في قمة الهرم الغنائي الأفريقي .. وقد تسيدت الساحة الأفريقية من بعد (ماما أفريكا) الراحلة (ماريام ماكبا)... وتظل بقية أسئلة عالقة لحين إشعار آخر... هل نحن أهل السودان نجيد إستخدام التكنولوجيا ومواعينها لعرض بضاعتنا الفكرية والفنية والحضارية والعلمية والاجتماعية وغيرها بعناصر البهرج المبهر والمدهش؟ ... أم أننا نحلق في فضاء آخر لا علاقة له بعالم الحقيقة والواقع العصري والحضاري ومساريب العولمة ومداركها ؟؟ متى نفيق من الغيبوبة المصطنعة والمقنعة للأشياء والظواهر؟ كثيرة هي الأسئلة ... ولنجعل هذه إن توافقنا مداخل لحوارات ثقافية..... أحيي فكرك وقلمك ولنا ملتقيات ومؤانسات لي فيها متنفس الروح والعقل ولك فيها أجر الإستشعار والرفد اللامنتهي. ودمتي.... عبدالله شمو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
د.عبدالله شمو
Kabar
جلالدونا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست