|
Re: الريح و الجهات (Re: أبوذر بابكر)
|
صديقى المطر
نطرق على باب الرجوع المستحيل .. ما عدت أذكر من أي الجهات تهب الريح.. ولا أدرى أي زمان هذا .. الوقت فيه أحضان أنثى .. والأرض كان حلمى أن أرافقها وعلى صدر النهار أكتب حكاياتى ..
ما عدت أذكر تفاصيل المسافة . ولا أعرف حجم اليقين .. ما بين إحتمالات البقاء على رصيف الإنتظار وحلم العودة تهب ريحك من كل الجهات..
أرسلت هدهدى ذات ضحى .. رجوته أن يستبين ما وراء جسر الغياب .. سر الغربة وقبل أن يرتد جنح الليل آب والدموع فى عينيه أنهرآ .. من حزن . لك أن تنتعل خف المماشي وترتدى أسمال الترحال .. غريب زادك الحزن .. وبقية من ذكرى .
نبؤة .. ترتسم على جبينك وطنآ في الزمن الغريب .. الصحاب ما عادوا نجومآ فى سماء الوفاء والفرح يبقى لعمر آت . حملت حقائبى صوب الشمس أتون الضياء .. أعشق الغربة وأحمل الوطن فى كل الجهات
لك ودى .
آدم العشا
|
|
|
|
|
|