الفكرة أن يتجمع من كانوا يحسبون على (الحركة الإسلامية) في كيان واحد لمواجهة الهزائم واحتواء الفشل الذي ، للأسف الشديد، يُحسب على الإسلام في نظر البسطاء، ومن ثم كان المتحدث نيابة عن الحزب المعني صادقا مع نفسه ومشاهديه حين عرض لتاريخ ما يسمى بالحركة الإسلامية في السودان منذ جبهة الميتاق وما تلاها من انشطارات أفضت إلى المنشية والقصر ثم تلاها غازي والسائحون والمهتدون الخ..، أي أن الخيط واحد لكن، ولظروف المرحلة التي تحتاج إلى صواريخ دفع نفاث تخرج بهم من الغلاف الجوي والهواء المسموم ثم تسقط في المحيط كأحزاب التوالي ، كان لابد من دعوة اليسار والمسيحيين وغيرهم على استحياء لإعادة إنتاج الفاجعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة