لمن لا يعرفه هو افسد سفير عرفته الدبلوماسية السودانية في تاريخها ... ويعمل الان سفير جمهورية السودان بالصين ذهب عمر عيسي الي الصين في مطلع الثمانينات بمنحة دراسية وهو من الكوادر التي استخطبتها الحركة الاسلامية حيث فتحت له الأبواب وهو طالب عمل بالسفارة السودانية بالصين موظف وقفز في هذه الوظيفة بسرعة البرق منذ فترة السفير علي يوسف حيث كانت له قصه شهيرة حينها حيث باع عربة السفارة بلوحاتها الدبلوماسية لعصابة مخدرات وتم قبض السيارة من قبل الحكومة الصينية وبداخلها المخدرات وكان حدث مخزي في حق الدبلوماسية السودانية ... وما كان مريب أيضاً في علاقاته ارتباطه بشابة يهودية girlfriend في تلك الفترة ... عمل علي تغطية كل فعائل السفير علي يوسف حتي تم إحالته للمعاش وحضر خلفه السفير ميرغني الذي يملك الان بالخرطوم ٤عمارات ومزرعة وأرصدة خارجية كل هذه الثروة من عمولات الصفقات الحكومية المشبوهة بالصين حيث يعمل السيد عمر عيسى علي الاتفاقيات وذلك لانه كان يتقلد منصب مدير المكتب التجاري بالسفارة في ذلك الوقت ويجيد اللغة الصينية كتابة وقراءة وله القدرة علي استخراج اي عمولة يريدها بسلاح اللغة والوظيفة والصينيين يريدون البيع والربح العالي ومقابل ذلك ممكن ان يفعلو اي شي (وأكثر الأشياء المضحكة حينها احضار الترزي للوفود الحكومية وإهداء البدل لكل الطاقم الحكومي الزايد علي حسابه الخاص) ... عندما أُحيل السفير ميرغني للمعاش عمل جاهد علي ترشيح عمر عيسي بجانب مصطفي عثمان اسماعيل حيث تربطه به عمولات كثييييييرة في وقتها وهو من الإنقاذيين الفاسدين في الظل ... اصبح عمر عيسي سفير السودان بالصين تجاوزاً لكل الاعراف الدبلوماسية والسلم الوظيفي بوزارة الخارجية وأخذ مكان احد السفراء القديرين ولذلك لانه يشارك في كثير من الفساد في المشاريع الصينية القائمة بالخرطوم والقروض التي هلكت البلد وقد همست الدبلوماسية الصينية بان حكومة السودان لم تحترمنا وأحضرت لنا طالب لينا ودوّل اخرى احضرت لنا روؤساء سفراء ... من أشهر قصص فساده التي لا تحصى واعلمو أني كل شي صيني دخل السودان بقناة حكومية عمر عيسي لديه عمولة في هذا الشي ... نرجع لقصصه وهي قصة شركة هواوي ولمن لا يعرفها هي التي تقوم ب٩٠٪ من اعمال الشبكات لشركات الاتصال بالسودان سوزانا وزين وخلافه وقد أخذ منها مبالغ طائلة غير المنح الجامعية التي تقدر بعدد ١٧ منحة منحت كلها لاهله وأقاربه من الدرجة الاولى ليس هذا فقط بل استبدل معظم العاملين بالسفارة باقاربه من الدرجة الاولى وأصبح مدير المكتب التجاري (مستنقع الفساد) ابن اخته عِوَض وما ادراك ما عِوَض يحتاج مقال منفصل .... نذهب لقصة فساد ثانية وهي بصات اليوتونق والفساد في هذه الصفقة يدل علي عدم المسئولية والوطنية بل عدم الضمير والاخلاق حيث تم الاتفاق علي عدد ٣ الف بص صيني من غير صيانه ولم يتطرقو للصيانه في كل الاتفاق باسعار خرافية قبض فيها السيد عمر عيسي والخضر الوالي ملايين الدولارات ... ماترونه من بصات في شوارع الخرطوم تستحي الحكومة الصينية من استعماله لمواطنيها .... ام الفساد الأعظم هو قطار ولاية الخرطوم الذي استلمت فيه عمولة ١٢٠مليون دولار هل تصدقون ذلك ؟؟؟ وحتي لا تطير العمولة تم عمل القطار بسرعة البرق وإرساله الي السودان قبل ان يتم تشييد خطوط السكك الحديدية وقبل اقالة الوالي الخضر !!! من يصدق ان سفير يعمل موظف يوجد في حسابه بهونق كونق وسويسرا ما لا يقل عن ٢٠٠ مليون دولار ... ليس ذلك وحسب بل وصل به التكبر ان لا يوجد من يحاسبه ... فقد نشب شجار بينه وبين من كان يدير المكتب التجاري خلف له (أمين) بسبب اقالته وإحضار ابن اخته عِوَض بديل عنه فطالب الأمين بلجنة تحقيق وذهبت اللجنة الي الصين وبسرعة البرق استطاعة السيد عمر عيسي استمالة اللجنة وشحن عدد واحد حاوية لكل عضو من أعضاء اللجنة وعليه قفل ملف التحقيق !!! والأبعد من ذلك انه كان علي علاقة تجارية بعلي كرتي حيث يشحن له ما يريد مقابل بقائه بالسفارة ..! ووصل به الامر الي مدير جهاز الأمن السوداني ... وقال ان الدولة بجيبه وان لا احد يستطيع محاسبته !!!! ونسي ان هنالك سلطة اعلي من الدولة تحاكم بالعدل .... معلومة صغيرة عمر عيسي ذكر اسمه ضمن حملة الفساد التي شنتها الحكومة الصينية علي شركة ccpc وهي شركة البترول الصينية التي تشاركة في كل عمليات النفظ خارج الصين .نشر هذا المقال يفضح كل الفاسدين ولنكون يد من حديد في وجه كل فاسد مدمر لممتلكات الوطن ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست