|
Re: تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبط (Re: فدوى الشريف)
|
تحديات الزراعة بالجنوب رغم المساحات الزراعية الشاسعة التي تقدر بآلاف الأفدنة بمقاطعة الرنك وحدها بدولة جنوب السودان، فإن الأمم المتحدة تحذر من فجوة غذائية تهدد حياة خمسة ملايين شخص، فكيف يواجه بلد بهذا الثراء الزراعي مجاعة؟ ولماذا يتراجع الإنتاج وأين يذهب؟ سلطت الضوء حلقة السبت الماضي من برنامج الاقتصاد والناس على قناة الجزيرة الفضائية سلطت الضوء على واقع الزراعة في الرنك التي طالما وصفت بأنها صمام الأمان الغذائي لجنوب السودان، والتحديات التي تواجه الزراعة فيها. وتقدر مساحة المشاريع الزراعية المطرية في منطقة الرنك بنحو مليونين ونصف مليون فدان، إلا أن مساحة ما تم استصلاحه من هذه المشاريع لا تتعدى مليون فدان. وفيما يتعلق بالتمويل، فالبنك الزراعي هو الممول الرئيس للزراعة بإجمالي تمويل بلغ ثلاثة مليارات و256.500جنيه (نحو مليون دولار) ويتوقع البنك في المقابل إنتاج نحو ثلاثة ملايين جوال من الذرة. بدوره أكد وزير الزراعة في ولاية أعالي النيل كور داو، أن غياب البنك الزراعي يمثل واحدا من أكبر التحديات في مواجهة المزارعين، لأن الإمكانيات ضعيفة، ولذلك تراجع الإنتاج. لكنه أشار إلى أن إنتاج هذا العام مبشر بالخير . وفي السياق نفسه تنتشر شجرة الهشاب المنتجة للصمغ العربي في مساحات واسعة من أراضي دولة جنوب السودان خاصة مقاطعتي الرنك وملوط، وكانت هذه الغابات تنتج في السابق مئات آلاف القناطير من الصمغ، إلا أن الإنتاج تراجع كثيرا،وعن أسباب هذا التراجع يقول مدير اتحاد منتجي الصمغ العربي شان كور إن هناك ظروفا طبيعية مثل قلة الأمطار والحرائق. وأضاف أن هناك تحديات تواجه التسويق للصمغ العربي، لا سيما وأنه يكون على مستوى أكبر من المزارعين وهو مسؤولية الدولة
|
|
|
|
|
|
|
|
|