|
Re: البشير: الحركات المسلحة وراء تقرير منظمة � (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
كتب محمد علي طه الملك : سلامات يا حمد وزواره الأفاضل .. عليك الله يا حمد موضوع سلطة دارفور الانتقالية دي عملت لي ربكة .. حسب فهمي قبل شهور جرى استفتاء في الاقليم وسقط موضوع الاقليم وابقى الحال كما هو ولايات دارفورية .. طبعا الحكومة متخبطة لكن كمان نتائج الاستفتاء تلغى ما سبقها .. ولا يتم العودة لما ألغي باستفتاء إلا باستفتاء آخر ولّ كيف ؟ يعنى حتى لو اتفاق الدوحة قرر سلطة اقليمية الاستفتاء الذي تم لا حقا الغاه .. ياريت القى توضيح للمسالة دي.
-----------------------------------------
مولانا الملك ود الملوك – نحبك في الله ... عذرا مشاغل الدنيا اخرت ردي ... صحيح ان دارفور كانت اقليم قبل عام 1916م- وبعد ذلك كان تقسيم السودان لولايات لتيسير العمل الاداري واحقاق التنمية في مرافقها المختلفة. وحسب اتفاق الدوحة، تم إجراء استفتاء دارفور في شهر أبريل من العام 2016م، وتضمن الاستفتاء الاداري خيارين: 1/ الإبقاء على الوضع الإداري السابق والحالي - بعد الاستفتاء- أي وضع الولايات الخمسة، اخذين في الاعتبار بعد الشقة التي كانت عليها دارفور كاقليم قبل عام 1916م. 2/ دمج كل الولايات في إقليم واحد يكون تابعا للحكومة المركزية. باعتبار الاستفتاء أحد مستحقات وثيقة الدوحة لسلام دارفور واجبة التنفيذ، فالدوحة نادت بالاستفتاء ولم تحدد اقليم أم ولايات. 3/ حسب وثيقة الدوحة فان سلطة دارفور انتهت مهمتها باجراء الاستفتاء واختيار اهل دارفور للولايات واسقطوا خيار الاقليم، وبدلا عن سلطة دارفور اوجدت مفوضية تتبع للرئاسة لاستكمال تنفيذ الخطط والمشاريع التي لم تكتمل بعد. وكما تعلم ان سكان دارفور يشكلون تنوع السودان، ويمكن التعرف عليه في إطار بيئي وعرقي وسياسي واقتصادي, حيث عاش ويعيش في الإقليم حوالي (100) من القبائل العربية والافريقية؛ لذلك اختيار الولايات فيه حل ناجع وارضاء لكل اثنية بحقها في السلطة والارض.
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|