ترفض السلطات السودانية تقديم مبررات لأسباب المصادرة أو المنع ومن يمنع لا نعرف وأي معايير أشياء غريب لكن، طوال السنوات الماضية، لم تمنع السلطات عرضها، تداولها، وبيعها في المعرض.لرواية الحب في زمن الكولير، رواية عالية الشعبية، عالمياً وإقليمياً، كما تم تداولها محلياً في السودان لسنوات خلت. علاوة على ذلك، كانت الرواية متوفرة في عدد من منافذ النشر والتوزيع، من مكتبات وغيرها من دور النشر. وسبق، وصادرت، ومنعت (المصنفات الأدبية) يوم (الأربعاء 21 أكتوبر 2015) نشر، وتداول عدد من المطبوعات المعروضة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب للعام (2015) في دورته الحادية عشرة . حيث صادرت، ومنعت سلطات (المصنفات الأدبية)، نشر (ستة) من المطبوعات التي أصدرتها (دار أوراق للنشر والتوزيع) والروايات المصادرة والممنوعة من النشر هي: (أسفل قاع المدينة) لإيهاب عدلان (بستان الخوف) لأسماء عثمان الشيخ (ساعي الريال المقدود) لمبارك أردول (هل أخطأ السلف) لمحمد بدوي مصطفى (سيرة قذرة) لمحمد محمد خير و(سوق الدعارة المصنعة) لمحمد بدوي مصطفى. وفيما يخص بعض المبررات للمصادرة، سبق وقال مسئول حكومي صادر أحدى المطبوعات، بأن (المطبوعات المعروضة مخالفة لقانون المصنفات، وفيها جُمل، وعبارات خادشة للحياء).
العنوان
الكاتب
Date
الكتب التي تمت مصادرتهاومنعها في معرض الخرطوم الدولي للكتاب للعام (2016) في دورته الثانية عشرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة