المؤتمر الرابع للحركة المُستقِلة، 30 سبتمبر - 2 أكتوبر 2016 - بيرمينغهام

Quote: وسوف تكون الحركة المستقلة داعما كبيرا للثورة السودانية نحو التغيير من أجل سودان المؤسسات .

Quote: الحركة المستقلة “السودانية” في الخارج تقيم مؤتمرها الرابع حصري – جسر نيوز تقرير: معتصم الحارث الضوّي تحت شعار (تفعيل وتنظيم دور السودانيين فى المهاجر لإحداث التغيير الإيجابى فى الداخل) أقامت الحركة المستقلة في الخارج مؤتمرها العام الرابع بمدينة برمنغهام البريطانية، والذي انطلقت أعماله يوم السبت 01 أكتوبر 2016. صرّح الأستاذ سيف اليزل سعد، المسئول الإعلامي للحركة المستقلة، قائلا بأن المؤتمر انطلق بكلمة رئيس اللجنة التنفيذية للحركة المستقلة في الخارج، الدكتور مهدي محمد خير، تطرق فيها إلى الإنجازات التي تحققت، موضحا بأن أهمها تفعيل العضوية في المهاجر، كما تمكنت الحركة من إحداث حراك في أوساط السودانيين في مختلف أنحاء العالم، كما أنها نجحت في استقطاب الموارد المادية لمساعدة المحتاجين في الوطن، وخلقت قنوات للتواصل الجماهيري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنها وضعت الأسس اللازمة لتفعيل دور أكبر للحركة في الوطن خلال الفترة المقبلة. كما أعقبت كلمة الدكتور مهندي إجازة التقريرين المالي والسنوي خلال العامين الماضيين. ثم دار نقاش داخلي حول كيفية تفعيل الحركة للسنوات الأربع القادمة، وساهم فيه أفراد متخصصون في مجال إدارة وتطوير منظمات المجتمع المدني، ومن ضمنهم السيد/ عمر قمر الدين إسماعيل، ممثلا لمنظمة كفاية من واشنطن، والأخ/ إسماعيل التاج، أحد مسؤولي ملف حقوق الإنسان في الشرق الأوسط بالمفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف، وقد تحدثا عن آليات تطور عمل المنظمات غير الحكومية، وكيف لأدوارها أن تنعكس إيجابا على المواطن السوداني في الداخل. أضاف سيف اليزل بأن معظم المشاركين في المؤتمر هم بطبيعة الحال من عضوية حزب المؤتمر السوداني، إلا أن المؤتمر شهد أيضا حضور أعداد واضحة أيضا من الداعمين والمتعاطفين علاوة على الأشخاص الحريصين على متابعة مجريات المؤتمر السنوي بالنظر إلى الدور الفاعل الذي تضطلع به الحركة المستقلة في الساحة السياسية السودانية. كما أشار سيف اليزل إلى أن بناء القدرات المالية للحركة المستقلة له أولوية قصوى، فالمال عصب العمل العام كما هو معلوم، وبناء وتدعيم قنوات الاتصال مع المنظمات المماثلة وخاصة على المستوى الدولي، وخاصة في مجال العدالة الانتقالية حيث أنشأت الحركة شبكة واسعة من الاتصالات لتطوير قدراتها عن آليات التطبيق والمتابعة استعدادا للتغيير في السودان، والتعاون مع المنظمات المتخصصة لتفعيل دور العدالة الانتقالية في الوطن، علاوة على دعم الشباب والطلاب في الوطن، وهذه هي النقاط الرئيسة التي تمنحها الحركة الأولوية في هذه المرحلة. أفاد الدكتور/ مهدي محمد خير، رئيس اللجنة التنفيذية للحركة المستقلة في الخارج بأن أهم المخرجات التي توصل إليها المؤتمر تتضمن ضرورة تقوية وتفعيل كافة منظمات المجتمع المدني السودانية في الخارج، بحيث يكون مردودها إيجابيا على الشعب، وخلق منظمات مماثلة داخل الوطن تعمل في مجالات حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات وتوثيق وإدانة الانتهاكات، علاوة على إرسال مساعدات إنسانية للمواطنين في الداخل بقدر الإمكان، وخاصة في مناطق الكوارث والأمراض المستوطنة، وكذلك دعم المعتقلين وأسرهم، وعائلات الشهداء بغياب أرباب الأسر، وقد نجح المؤتمر في جمع شتات أطياف مختلفة من الأحزاب السياسية والحركات الثورية والأفراد للالتفاف حول هذا الهدف السامي. بالنسبة لرؤية حزب المؤتمر السوداني حول الإشكالية القائمة بين قوى نداء السودان وقوى الإجماع الوطني، أوضح د. مهدي بأن توجه الحزب لدعم نداء السودان لم يأتِ من فراغ، بل حصيلة لعدد كبير من الاجتماعات التي عُقدت في الخارج لصعوبة حضور كل الأطراف داخل الوطن لاعتبارات أمنية معلومة للجميع. أضاف قائلا: لقد توصلت تلك الاجتماعات إلى أن الأولوية ينبغي أن تُفرد لوقف الحرب، حتى وإن تطلب ذلك الجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة مع النظام، وتحقيق اتفاقات. لكن ذلك ينبغي أن تسبقه بالطبع استحقاقات يجب على النظام القبول بها مثال وقف الحرب وإعادة الحرية والديمقراطية وتكوين حكومة انتقالية. نحن رغم ذلك متحفظون للغاية ونعي تماما السجل الإجرامي للنظام ونقضه المعلوم للتعهدات، ولكننا نقول إننا نرغب في كشفه أمام المجتمع الدولي باعتباره الطرف الرافض للتفاوض، ولكن نؤكد أنه لا مفاوضات دون استحقاقات يستفيد منها الشعب السوداني، وشريطة حضور وشهادة المجتمع الدولي باعتباره الضامن للتقيد بتلك الاتفاقيات. هنا يكمن اختلافنا مع قوى الإجماع الوطني والتي ترفض مبدأ التفاوض مع النظام، وقد يكونوا محقين لعدم ثقتهم المطلقة في النظام. على أي حال فإن اقتناعنا بمبدأ الحوار لا يعني على الإطلاق إلغائنا لمبدأ الاتنفاضة أو الثورة الشعبية أو النضال السياسي، فالخيارات متوازية. باعتبارنا منظمة مجتمع مدني نستنهض همة السودانيين في الخارج بصرف النظر عن توجهاتهم الحزبية أو انتماءاتهم الإيديولوجية، ونسعى لجعلهمخ مشاركين ومتفاعلين في الهم الوطني دون التقوقع في إطارات إقليمية أو جهوية ضيقة، وإنما باعتبار كل القضايا التي يعانيها المواطن السوداني في أي شبر من أرجاء الوطن هما وقضية للجميع بلا استثناء، وقد كان ذلك بالفعل إحدى الوسائل الخبيثة التي اتخذها النظام لزرع الفرقة والشقاق بين أبناء الوطن، وهدفنا هو تحقيق دولة المواطنة بصرف النظر عن أي اعتبارات تفرق بين أبناء الوطن. خاطب الدكتور جلال مصطفى، نائب رئيس اللجنة السودانية للتضامن المؤتمر، وقدّم عرضا تقديميا عن حالات الاعتقال والتعذيب والاغتصاب التي يتعرض لها المواطنون في الداخل، وبصفة خاصة أبناء وبنات إقليم دارفور، كما أورد تفاصيل وافية وأرقاما إحصائية عن بعض الحالات التي كانت اللجنة شاهدا عليها ومتابعة لشؤون الأبرياء المتهمين فيها. شهد المؤتمر أيضا كلمات ألقاها كل من الأستاذ حمزة فاروق، عضو فرعية حزب المؤتمر السوداني في المملكة المتحدة وإيرلندا، تحدث فيها عن موقف الحزب في إطار الخلاف القائم بين نداء السودان وقوى الإجماع الوطني. خاطب المؤتمر أيضا السيد/ إسماعيل أحمد مصطفى، عضو الحركة الشعبية، وطالب بضرورة الإسراع في توحيد الصفوف، وأن يكون الحل القادم لمشكلات السودان شاملا ومتكاملا. أما إسماعيل التاج، الخبير في حقوق الإنسان بالمفوضية العليا لحقوق الإنسان بجنيف، فأكد على ثلاثة مسائل مرجعية تكفل الخروج من الوضع المأساوي والتأسيس للمستقبل المنشود، وحددها باعتبارها ضرورة التفكر في أحداث الماضي واستشراف المستقبل، وعلى ضرورة المساءلة وتطبيق إجراءات العدالة الانتقالية، والتأكيد على التأسيس لحكم القانون والمؤسسات ودولة المواطنة. من جانبه، أوضح الأستاذ/ عمر قمر الدين إسماعيل، منسق السياسات بمنظمة كفاية الأمريكية، بوجود 32 نوعا من العقوبات المفروضة على النظام السوداني، وأكد على المنظمة طالبت برفع العقوبات العامة التي لا تؤثر على النظام إطلاقا، وعلى تطبيق العقوبات الذكية (targeted sanctions) التي ستحقق الغرض المنشود. اختتمت أعمال اليوم الأول بمداخلات ثرة من الحضور، وتعقيبات من المتحدثين، أعقبها حفل ساهر أحياه الفنان المبدع أمين عمر أمين. 02 أكتوبر 2016

Quote: لو تلقيت دعوة من اخى الارو عادل على صالح لكنت حضورا . التحية للمؤتمر السودانى .