السؤال الذي يؤرق الكثير من الحادبين على مصلحة الوطن هو: ثم ماذا بعد سقوط الانقاذ؟ وهذا السؤال المحوري يشبه سؤال (من ربك) الذي تفتتح به أسئلة القبر وهو عماد الثورة والتغيير ، إذا صلحت الإجابة عليه صلحت فترة مابعد الانقاذ كلها وإذا فسدت الاجابة أو فقدت ، فقدت معها الحماسة والدافعية للتغير والتضحية من أجل الثورة ولا مجال للمنطق هنا في أن ندع التفكير والتنظير لما بعد الانقاذ إلى حين زوالها بل الفكر السليم يحتم أن يتفق الناس الآن ، كل الناس المتضررين من النظام الحاكم ، في وضع ملامحم عامة لمرحلة مابعد الانقاذ فإذا عجزوا عن الالتقاء في الملامح العامة وبعض التفاصيل المهمة للحكم قبل مناله فهم في تغيير النظام أعجز.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة