كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الغام والغام (Re: ابراهيم عبد الوهاب)
|
يوم من الايام 1 رن جرس الساعة معلنا وقت استقياظي في الصباح الباكر ، وانا مغمض العينين يممت وجهي شطر (الادبخانة) استقبلني الحائط بضربه على راسي ، افقت وانا العن القيام صباحاً والعن العمل والعن اني رجل ، وانا مغمض نصف اغماضة انزلت سروالي قبل دخولي (الادبخانة ) كي افرغ ما يثقل (محثني) من فضلات الماء في جسمي ، اذ اسمع صياح والدي ( يا ابني الكلب ما تفتح عينك) ، كان داخل الحمام المفتوح دائما ، قمت بعملية (قطع) وحبس البول مرة اخرى ، وصياح والدي يلاحقني يا ريت لو كنتم بنات ، وهذا كله من جراء تدفق البول عليه ، تساقط نقاط من البول على سروالي ، هربت من امام الحمام حتى لا تلاحقني لعنات والدي المتلاحقة كانها منطلقة من مندفع رشاش ، ذهبت للمطبخ وجدت امي وهي تقوم بعمل اللقيمات وتضع براد الشاي على النار ن قمت بمد يدي والتقاط اللقيمات ووضعها بفمي بصورة متتابعة ، حتى صاحت امي وضربتني (بالمحصوصة) اناء يخرج به اللقيمات من الصاج ، وهي تكيل لي الشتائم ، يا ولد ما اكلت اللقيمات كلها ، خلي لاخوانك حاجة ، في تلك الاثناء سمعت وقع خطوات ابي تتجه للمطبخ فاسرعت بالخروج من المطبخ هربا اولي وجهي صوب الحمام ، دخلت الحمام وقمت بعملية الافراغ وانا اقف وسارحاً في العمل لم يقطع افكاري هذه الا صعود صرصور في رجلي مما جعلني افزع واحرك رجلي بصورة مفاجئة فاذا برجلي تصطدم بجدار حائط الحمام مع صدور صرخة ، وعندها وجدت الصرصار وهو يجري هربا الى فتحه (الادبخانة) فما كان مني الا مد رجلي بسرعة لكي اسحقة انتقاما مما سببه لي من الم فاذا (بالشبط ) الذي انتعله في العمل وكل المناسبات الرسمية وغير الرسمية يقع داخل حفره (الادبخانة) ، وهروب الصرصور من انتقامي . خرجت من (الادبخانة) وذهبت (للماسورة) التى تقف في منتصف (الحوش) ، خلعت ثوبي وادنيت راسي تحت الماسورة وقمت بفتحها وجعلت الماء يتساقط على راسي وقمت بغسل تحت ابطي ، وبالثوب قمت بالمسح على راسي وقمت برمي الثوب على السرير الموجود بالحوش وارتديت ثيابي المعلقة بحبل الغسيل من الامس ، ولكن واجهتني مشكلة (الشبط) فكيف لي الذهاب للعمل من دون هذا الشبط
|
|
|
|
|
|
|
|
|