|
Re: قادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاه� (Re: Kabar)
|
(4)
في معارك جبل مرة في هذا العام 2016 ، المعارك التي خرجت حولها فرية استخدام غاز الخردل ، كنا نظن ان القائد عبد الواحد محمد نور ، كان في قلب المعارك في جبل مرة ، وانه كان يقود قواته في الجبل ، قواته التي مات بعض مقاتليها وهم خلف بنادقهم ليس بفعل غاز الخردل او الكبريت او النيتروجين او الفسفور ، وانما ، ماتوا ، لأن ذخيرتهم نفدت وانقطعت عنهم خطوط الإمداد..!!..هكذا ماتوا..!!
الرجال قتلوا في جبل مرة يا عبد الواحد محمد نور ، ليس لأن قوات الحكومة كانت قوية وكانت مسنودة بقنابل غاز الخردل (مركبات الكبريت والنتروجين ) ولا بفعل قنابل النابالم (مركبات الفسفور) وانما قتلوا لأن من كان يقاتلهم هم رفقائهم ممن كان يقاتلون معمهم من قبل في نفس الخنادق والأحراش ، وهؤلاء الرفاق الذين انشقوا هم من يعرف الكراكير والكهوف والدروب في الجبل ، جبل مرة ، فكانوا الطليعة لقوات النظام.. حركة تحرير دافور، يا عبد الواحد محمد نور ، انهزمت بفعل ابناءها المنشقين عنها وليس بفعل قوات الحكومة التي تريد ان تصورها لنا، انت ، بانها باطش جبار لا يقهر..!!
في بروباقندا خطاب الدعم السريع ، قبل سنة أو نيف ، كان محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي) يحدث الناس عن انهزام عبد الواحد محمد نور ، وانه ( أي حميدتي) سيوفر حمارا (وليس طيارة او غيرها) لعبد الواحد ليخرج سالما من جبل مرة..!!!!
السؤال: لماذا يحرص حميدتي على سلامة عبد الواحد وفي نفس الوقت محو مقاتليه من الوجود؟..
وشئنا ام ابينا: لقد صدق حميدتي ، وخرج عبد الواحد من المعارك سالما ، وخرج جبريل ابراهيم سالما ، وخرج اركو مني مناوي سالما، ليقودوا مظاهرات في مدن العالم المحترم تندد باستخدام الحكومة السودانية لغاز الخردل في معارك جبل مرة.. فمن هو اللعبة هنا؟.. والأهم من يحرك خيوط اللعبة التي تحرك النخبة السودانية كقطع الشطرنج؟..
وقبلهم خرج عبد العزيز الحلو سالما ، خرج مالك عقار سالما ، خرج ياسر عرمان سالما ، وانجز الحزب الشيوعي مؤتمره سالما في قلب الخرطوم..وينطبق على الجميع نفس السؤال: من هو اللعبة؟ ومن يحرك خيوط اللعبة بالضبط؟..
كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|