لا أظنك تقصد أن تسيء لمجموعة تكون نسبة مئوية من أي مجتمع بشري هم الأقزام الذين يستحقون كل التقدير والاحترام من بقية أفراد المجتمع لا أن يتم جعلهم أضحوكة يطاردهم الأطفال في الشوارع ساخرين منهم. تكرار استمرار إهانة الأقزام من جانب من يفترض أنهم مثقفين واعين أو ناشطين من أجل الحرية والعدالة يؤشر لوجود ثغرة خطيرة ما لم يتم تداركها فمن الصعب أن نسير للأمام. لايمكن أن نقرأ عنوانا كهذا أو تعبيرا كهذا فيما ينشر في الدول المتقدمة حيث يحرص الجميع على مراعاة مشاعر الآخرين خاصة الآقليات. الثقافة السودانية تحتاج لتصحيح كبير في هذا الجانب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة