صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإمبراطورية النفط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2016, 04:23 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإمبراطورية النفط

    03:23 AM September, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    زينب محمد عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بقلم الكاتب والصحفى : مصطفى السعيد

    لأول مرة تواجه المملكة السعودية الوهابية خطرا جديا على وجودها، فدور المملكة في نشر الإرهاب لم يعد بالإمكان القبول به، حتى لو استخدمته الولايات المتحدة ووظفته لتحقيق مصالحها، فأمريكا مثل أنثى العنكبوت “الأرملة السوداء”، التي تقتل الذكر وتأكله بعد أن يؤدي دوره في تلقيحها، والوهابية انتهى دورها الوظيفي، وأصبحت عبئا حتى على العائلة الحاكمة في السعودية.

    لكن العلاقة بين آل سعود والوهابية مثل التوائم السيامية (الملتصقة)، والتي يصعب فصلها، وأي تحجيم للمؤسسة الوهابية في السعودية سوف يلحق ضررا كبيرا بالأسرة الحاكمة، وستواجه غضبا وتمردا من مؤسسة متغلغلة في المملكة، لها نفوذها وتأثيرها، لكن الوهابية عصية على التجديد أو الاستمرار بحكم طبيعتها الجامدة والرجعية، وفتاواها وسلوكها وأفكارها لم تعد قابلة للبقاء، فهي معادية للعلم والحياة العصرية، بل معادية للإنسانية، ولأنها الأم الشرعية لمعظم التنظيمات الإرهابية، التي نشرت الرعب والموت وأسالت أنهارا من الدماء في كل أنحاء العالم فإن القضاء عليها أصبح مطلبا عالميا، حتى أن حلفاء آل سعود لم يعد بمقدورهم الدفاع عن المملكة التي قدمت لهم خدمات جليلة، منها الحرب على الإتحاد السوفييتي وحروب أسعار النفط وحتى استيلاد داعش وأخواتها، والمشاركة في التآمر على أي دولة تعادي إسرائيل، حتى لو كانت في أمريكا اللاتينية.

    إن مبادرة التحديث المنسوبة لمحمد بن سلمان، ابن الملك، وولي ولي العهد، ووزير الدفاع لا يمكن اعتبارها خطوة جدية، لأنها مجرد ورقة هدفها امتصاص غضب أوروبا الناجم عن تحميل الوهابية وزر العمليات الإرهابية على أراضيها.

    وفي المقابل فإن الطبقة الوسطى وخريجي الجامعات الأجنبية لم يعد بإمكانهم العيش تحت نير الحكم الوهابي، وغياب القانون والدستور والأحزاب والانتخابات والمجالس التشريعية، وغيرها من مؤسسات الدولة الحديثة، وهذه الطبقة المثقفة يزداد ثقلها الاقتصادي والفكري داخل المملكة، وهي تحمل كل عوامل التمرد.

    أما معتنقو المذهب الشيعي فهم يلقون معاملة فظة، لا تكتفي بتهميشهم، ومنعهم من الكثير من الوظائف والخدمات، بل يجري تكفيرهم علنا، وبفتاوى من كبار رجال الدين في المملكة، ويتعرضون للملاحقة من أجهزة الأمن وتفجيرات وهجمات الجماعات التكفيرية، وبلغ غضبهم حد كسر حاجز الخوف والخروج في مظاهرات، لم تشهد لها المملكة مثيلا.

    هذا جانب من التحديات الخارجية التي تواجهها المملكة الوهابية، والتي زاد من خطورتها سياسة المملكة في إغراق الأسواق بالنفط لخفض سعره، للإضرار بخصومها من الدول المنتجة مثل روسيا وإيران والعراق وفنزويلا، لكنها تدفع الثمن الأكبر لخفض الأسعار، وباتت تعاني أزمات اقتصادية دفعتها إلى رفع أسعار الكثير من الخدمات.

    لكن أخطر ما تواجهه المملكة هو طوق الكراهية الذي يحيط بها من كل جانب، حتى أن دولة الإمارات بدأت تنأى بنفسها عنها، خاصة مع تزايد خسائرها في اليمن، واستعانة المملكة بمنتمين إلى جماعة الإخوان، التي تثير مخاوف دول الخليج من انتشار أفكارها ومنتسبيها، كما اعتمدت قطر سياستها الخاصة، وتثير معها المشاكل في غير مكان، وآخرها اتصال أمير قطر بإيران، والسعي لتطبيع العلاقات معها، أما الكويت فتبتعد أكثر فأكثر عن سفينة المملكة المترنحة وسط أمواج العنف والحروب، وتخشى أن تصاب بشظايا سياسة التفجير وإشعال النيران التي تنتهجها المملكة.

    سلطنة عمان ابتعدت كثيرا عن المملكة، وتحرص على اتباع سياسة متوازنة، وترتبط مع إيران بعلاقات وثيقة، ولا يبقى للمملكة من صديق حميم سوى ملك البحرين، بحكم اعتماده على المملكة في تأمين حكمه، في مواجهة شعبه الذي يطالب بعدد من الإصلاحات، بوسائل سلمية، لكنه يواجه كل أشكال القمع والتنكيل. ووجود قوات درع الجزيرة.

    المصدر الأكبر لنيران الكراهية يأتي من اليمن، التي يتعرض شعبها للقصف بكل أنواع الأسلحة كل يوم، وتتدفق منها أنهار الدماء، فلم تترك المملكة مكانًا لم تقصفه، بما فيها المدارس والمستشفيات والأسواق والطرق والمساكن وحتى دور حضانة الأطفال.

    كان محمد بن سلمان يعتقد أن الحرب مع اليمن مجرد نزهة، لأن الجيش اليمني ضعيف التسليح، بينما المملكة احتلت المركز الأول عالميا في استيراد السلاح، لكنها فوجئت بإرادة الشعب اليمني، وصلابة المقاتل اليمني ومهاراته، ولم تنجح المملكة رغم استئجار الجيوش والمرتزقة من كل قارات العالم في دخول الهضبة اليمنية، وتتعرض قواتها لخسائر جسيمة كل يوم، خاصة مع انتقال المعارك إلى داخل أراضيها.

    أما العراق فهو المرشح للصدام مع المملكة، التي لم تكتف بدعم الإرهابيين الدواعش الذين اجتاحوا أراضيه، ودمروا وذبحوا وفجروا وأحرقوا، وارتكبوا أشد الفظائع في التاريخ المعاصر بحق سكانه، وإنما تتدخل في شؤونه، وتحاول إشعال الفتن المذهبية، ما تسبب في أزمات دبلوماسية، مرشحة للتفاقم، فالعراقيون يحملون المملكة وزر جرائم “داعش”، والمملكة تريد عراقا ضعيفا وتابعا ومفككا، والصدام بين البلدين يكاد يكون حتميا في ظل تمادي السعودية في جرائمها ضد العراق.

    الأردن لم يعد متحمسا للسير في ركاب المملكة، فهو يستشعر الخطر من المغامرات التي سيدفع جزءا من ثمنها، وقد تكلفه غاليا، سواء مع تنامي الجماعات الإرهابية داخله، أو تورطه في الحرب على سوريا والعراق، والتي لا تسير وفقا للأهواء السعودية.

    أما المشاكل مع مصر فقد بدأت تطفو على السطح، لأن المطالب السعودية من مصر لا تتناسب مع أخلاقها الوطنية، وتلحق الضرر بأمنها القومي، ولا تريد أن تتورط في الأوحال التي تخوض فيها المملكة، خصوصا في الحرب على سوريا، التي تتعارض مع مصالح وأمن مصر، ولهذا طرح الرئيس السيسي ورقة لحل الأزمة السورية تتطابق مع رؤية كل من روسيا وإيران، وتقوم على عدم المساس بوحدة سوريا ومؤسساتها، ومحاربة الإرهاب، واللجوء إلى الحوار بين السوريين، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد للغضب السعودي، فقد كان لشيخ الأزهر الدور الأبرز في مؤتمر غروزني، الذي استبعد الوهابية من المذاهب الفقهية السنية، وهو ما أثار موجة غضب وتهديدات تجاوزت مؤسسة وشيخ الأزهر.

    أما إيران فتأتي في مقدمة الدول المستهدفة بالنيران السعودية، وهو ما عبّر عنه صراحة أنور عشقي رئيس المخابرات السعودية السابق، والذي دعا إلى إسقاط النظام الإيراني خلال رعايته مؤتمرا لجماعة “خلق” الإرهابية المعارضة للنظام الإيراني، وتكفير مفتي السعودية للإيرانيين كافة، والذين وصفهم بـ”المجوس”.

    ويمتد هذا العداء بالطبع إلى سوريا التي دفعت مئات آلاف الضحايا للإرهاب الذي تدعمه السعودية، ودمر الكثر من مدنها وبنيتها التحتية، وكلف اقتصادها خسائر يصعب حصرها، وكذلك تضع المملكة حزب الله في صدارة أعدائها، وتدفع الكثير لكل من يمكنه النيل من الحزب وأعضائه وحلفائه، وضغطت على أعضاء جامعة الدول العربية لوضعه على قوائم التنظيمات الإرهابية.

    هكذا اتسع طوق الكراهية حول المملكة الوهابية، والقابل للإنفجار أو على الأقل سيغذي أجواء التربص والإيذاء التي تعيشها مملكة الرعب، والمرشحة لتكون ساحة لصراعات مركبة وعنيفة، ناتجة عن استعمال أموالها في التدمير والتخريب وإثارة الفتن.

    طوق الكراهية الذي يحيط بالمملكة قابل للإشتعال في أية لحظة، وينتظر أي احتكاك أو أزمة حادة ليحول المملكة إلى كتلة من النيران.

    حالة من الذعر تنتاب حكام المملكة بعد صدور قرار مجلس النواب الأمريكي، يعزز قرارًا سابقًا صدر بالإجماع من مجلس الشيوخ بمنح ضحايا العمليات الإرهابية في 11 سبتمبر حق مقاضاة الدول والشخصيات المرتبطة بالحادث، ومعظم المهاجمين من السعودية، وتم الإفراج مؤخرا عن الجزء المخفي من التقرير حول العمليات، والتي كشفت تورط شخصيات سعودية مع مرتكبي العملية الإرهابية، ورغم حشد المملكة كل الدول التابعة أو الصديقة للتنديد بالقرار الأمريكي، الذي لم يخفف من وطأته وعد الرئيس الأمريكي أوباما باستخدام “الفيتو” ضده، الا أن”الفيتو” لم يمنع صدوره، وأعيد عرضه على الكونغرس للتصويت، فلقي تأييدا كبيرا، بما يجعل أمريكا تضع يدها على الأموال السعودية في أمريكا، منها 750 مليار دولار أذون خزانة، ولن تكفي التعويض عن عدد الضحايا الهائل، منهم 3 آلاف قتيل، وأضعافهم من الجرحى والمضارين اقتصاديا ونفسيا.

    توقيت القرار الأمريكي أثار الرعب لدى الأسرة الحاكمة، فلماذا بعد كل هذه السنوات يخرج ملف 11 سبتمبر إلى العلن، ويعقبه صدور مثل هذا القانون، والذي جاء في إطار حملة دولية واسعة تدين المملكة وتتهمها بأنها وراء التفجيرات والحروب التي أشعلها التكفيريون.

    هل يعني ذلك أن نهاية المملكة أصبحت وشيكة، وأن أمريكا وحلفاءها يتربصون لنيل الميراث الهائل، واستعدت أمريكا للاستحواذ على النصيب الأكبر من كنوز آل سعود؟
                  

09-30-2016, 11:23 PM

فقيرى جاويش طه
<aفقيرى جاويش طه
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 4862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: زينب محمد عبدالله)

    فوق
                  

10-01-2016, 01:44 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: فقيرى جاويش طه)

    سلامات الأخت زينب والأخ فقيري ..
    في بوست آخر طرحت نفس السؤال الذي طرحه كاتب المقال ( لماذا الآن) ..
    وقلت ربما حازت الولايات المتحدة على كافة المعلومات الأمنية التي تضمن سلامتها ..
    تجاه ما قد يفرزه القرار من ردود أفعال عنيفة ..
    غير أن الأمر ربما ينحو لأبعد من ذلك ..
    فالولايات المتحدة بدأت تفرج عن قبضتها السابقة في وجه إيران ..
    ولعل التحرك القطري نحو التقارب مع إيران ما كان ليكون دون ضوء أخضر ..
    الولايات المتحدة ليست قارئة للأحداث المحيطة بالشرق الأوسط بل فاعلة فيه ..
    فهل حقا بدأ العد التنازلي؟
    ربنا يكضب الشينة.
                  

10-01-2016, 02:12 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: محمد على طه الملك)

    الاستاذة المحترمة زينب
    لك التحية
    نعم افرج عن ايران ولكن بالنسبة للسودان ما الذي تقدمة ايران

    لا زال خيار السعودية للسودان هو الاسلم
    اما اموال السعودية في في امريكا ف لاجديد في هذا فهي مودعة لديهم
    فقط حين حاولوا تحريكها نحو الصين وكذلك حين بدأوا يتصرفون خارج الخيارات الامريكية تم الضغط
                  

10-01-2016, 04:40 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    سلام يا أخت زينب.
    السعوديه ستخسر مبالغ هائله في امريكا لتحسين صورتها وفي ذات الوكت، هي، تتناسي تحسينه مع شعوب المنطقه العربيه والإسلاميه؛ سوريا، العراق، ليبيا، إيران، باكستان، مصر، السودان والقائمه تطول لتصل نيجيريا والبوسنه!

    فقط حكام تلك المناطق وليس شعوبها يتملقونها، ماظلت تلقي عليهم بعض الفتات كما حصل عندنا بالسودان(حكومة المؤتمر الوطني ودخولها في اليمن).

    ستخسر الكثير حتي لو انها كسبت الرهان الأمريكي!

    كذلك هي تعول علي سيادة الدول وان اميريكا مامفروض تتدخل في سيادتها وفي نفس الوقت هي متناسيه أن هذه ماما امريكا وليست ماما تريسا!

    إمريكا دخلت العراق وهتكت سيادتو جهارٱ نهارٱ!
    ودخلت ليبيا وهتكت سيادتها!
    دخلت سوريا، افغانستان، فيتنام والقائمه تطول!!!
    اليس لها سياده!!.

    السعوديه نفسها دخلت اليمن وهتكت سيادتو ودخلت العراق، سوريا ، افغانستان وباكستان فاين سيادة تلك الدول!

    نعم سقوطها سيكون مروع جدٱ، لان التعويل علي سيادة الدول وبالذات من ماما امريكا يعتبر، تصرف صغار !

    عليها ان تعمل وبكل جد في تصليح وضعها الداخلي اكثر مما انها تبدد هذه الطاقات والثروات المهوله في مجرد سراب.

    الفكر الوهابي أصبح عائق وإستمراره يقدح في مصداقيتها بالذات في القضايا الإنسانيه!




                  

10-02-2016, 02:17 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: Mohamed Adam)

    الاعزاء : فقيرى جاويش طه .. محمد على طه الملك .. اخلاص عبدالرحمن المشرف .. Mohamed Adam
    سعيدة بى مروركم الكريم واضافتكم الثرة


    كما يقول المثل
    من يستعين بظالم يبتلى به
    يبدو ان سنوات العشق و الغرام و الهيام بين المملكة السعودية و امريكا ستنتهي قريبا جدا
    كما فعلت امريكا بالأمس مع صدام حسين عندما كانت اكبر حليف له
    حيث كانت طيلت ثماني سنوات تمده بالسلاح في حربه ضد ايران بعد الثورة الإسلامية
    ثم زجت به في حرب على الكويت
    و بعدما افلس و خارت قواه انقلبت عليه بمساعدة دول الخليج و احتلت العراق
    و اليوم تعيد نفس العملية ولكن مع المملكة السعودية
    فزجت بها في حرب ضد سوريا
    ثم جرتها لحرب ضد اليمن
    فكلفتها ملايير الدولارات حتى اصاب العجز الميزانية السعودية
    و عندما ارادت السعودية سحب بعض من ملياراتها الموجودة في امريكا و المقدرت ب 750 مليار دولار رفضت واشنطن
    و اليوم امريكا تريد متابعت السعودية في المحاكم الدولية بتهمت وقوفها وراء احداث 11 سبتمبر في امريكا
    وهذا تمهيدا لذبح البقرة الحلوب( السعودية) التي لم تعد تضر الحليب كما كانت بالأمس كما قال ترامب
    و هذا جزاء من يتحالف مع الشيطان الاكبر (امريكا)
    نعم ستتجه انظار العالم كلها سنة 2017 للسعودية كما هي متجهة اليوم لسوريا و ستكون حديث العالم لسنوات قادمة.

                  

10-02-2016, 09:37 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: زينب محمد عبدالله)

    كما قلت استاذه زينب بدأت الازمة المالية تطل برأسها
                  

10-03-2016, 03:51 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    تحياتى حبيبتنا لوسى
    اسعدنى مرورك الكريم

                  

10-03-2016, 03:59 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: زينب محمد عبدالله)

    كتب احدهم وانا اتفق معه

    (( افضل حل ان يتم تقسيم المملكة السعودية ..جزء يسمى بلد الحرمين فيه مكة و المدينة تحت حكم و اشراف مجلس رئاسي
    و ديني من جميع الدول المسلمة يختار رئيس بالتناوب يسير امور الحج و تسيير الاوقاف و زكاة العائدات و بشكل بيت مال للمسلمين لمساعدة الفقراء و الدول المسلمة الفقيرة
    . و جزء يسمى الربع الخالي تحت حكم ملكي او جمهوري للسكان المقيمين فيه ... و جزء للمناطق القريبة من العراق و جزء للمناطق القريبة من اليمن و جزء للمناطق القريبة من باقي الدول ...
    و يعود ال سعود الى امريكا او الى بريطانيا.او الى الاراضي المحتلة الفلسطينية او يدهبو للعيش في سوريا كلاجئين ادا وافق بشار الاسد...))
                  

10-03-2016, 08:48 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: زينب محمد عبدالله)

    سلام يا زينب وهذا مقال لعبد الباري عطوان يرسم صورة لما ينتظر المملكة السعودية وحلفاءها في الخليج، وانا اضيف والسودان ايضا. "ولا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا"
    ==================
    OCTOBER 2, 2016
    تطبيق قانون “الإرهاب” الأمريكي سيبدأ قريبا جدا.. والمحامون يشحذون سكاكينهم ضد السعودية.. والدعاوى جاهزة.. هل كان أوباما جادا في معارضته القانون؟ وما هي خطط الحرب الامريكية القانونية الابتزازية؟ وكيف سيكون الرد السعودي؟ اليكم “خريطة طريق” أولية
    atwan ok
    عبد الباري عطوان
    كبريات شركات المحاماة في الولايات المتحدة الامريكية بدأت قبل شهر تحضير العرائض التي ستتقدم بها الى المحاكم الامريكية لرفع دعاوى تعويض ضد الحكومة السعودية، وامراء في الاسرة الحاكمة، ورجال اعمال، وربما شيوخ في دول خليجية أخرى، تطبيقا لقانون “العدالة لرعاة الإرهاب” الذي اقره كل من مجلسي النواب والشيوخ قبل أسبوع، ويسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر باللجوء الى القضاء الأمريكي طلبا للتعويضات.
    ليس هناك أكثر جشعا وانتهازية من معظم شركات المحاماة الامريكية في العالم، فهؤلاء يبحثون عن فرصة لمقاضاة أي طرف يقع بين براثنهم لابتزازه وافلاسه، خاصة إذا كان عربيا او مسلما، غنيا او ينتمي الى دولة غنية.
    في أمريكا هناك مجموعة من المحامين يطلق عليهم Class Action Lawyers، لها مكاتب في كل مدينة او بلدة، وتعلن يوميا في محطات التلفزة عن خدماتها في رفع دعاوى تعويض، وتحرض المواطنين مهما كانت إصاباتهم للجوء اليها دون ان يدفعوا دولارا واحدا كأتعاب، على قاعدة: (No Win No Fee)، على ان تخصم الاتعاب من التعويض النهائي في حال فوز القضية، وبدأت هذه القاعدة تنتقل الى بريطانيا ودول أوروبية أخرى.
    قضية تعويض ضحايا الحادي عشر من سبتمبر ستكون صيدا ثمينا لهؤلاء “الهوامير” حسب التوصيف الخليجي، و”الذئاب” حسب التوصيف العالمي، ولا نستبعد ان نصحو يوم غد الاثنين على مئات القضايا مرفوعة ضد المملكة وامرائها في أكثر من ولاية أمريكية.
    أخطر ما كشفت عنه هذه “الواقعة” انه لا يوجد أي “لوبي عربي” او بالأحرى “لوبي سعودي” في الولايات المتحدة، رغم ان العرب، والخليجيين منهم بالذات هم الأكثر ثراء في العالم، وتزيد استثماراتهم في الولايات المتحدة عن تريليونين ونصف تريليون دولار، ان لم يكن أكثر تستأثر السعودية وحدها بحوالي ثلثها، فهل يعقل ان لا يصوت في مجلس الشيوخ الا سيناتور واحد فقط من مئة سيناتور ضد مشروع القانون المذكور؟ وهل يمكن ان نصدق ان الرئيس أوباما الذي استخدم حق “الفيتو” ضده يعارضه فعلا، واستخدم نفوذه وحزبه في المجلسين، وحشد النواب والشيوخ الديمقراطيين لمنع اعتماده؟ لا نعتقد ذلك؟ كان ممثلا بارعا، وما زال.
    ***
    السعوديون كانوا، مثلما اتضح، يعيشون تحت انطباع خاطيء حول حجم مكانتهم، وقوة نفوذهم، وعمق تحالفهم مع “الصديق” الأمريكي، ويملكون الاسلحة وأدوات التأثير، المالي والاقتصادي في الولايات المتحدة، وها هم يجدون أنفسهم “وحيدين” دون أصدقاء في مواجهة اكبر عملية “ابتزاز″ مالي في تاريخهم، بل وتاريخ العالم بأسره.
    ردود الفعل السعودية على هذا الابتزاز كانت تتسم بلغة التهديد والوعيد في البداية، وسمعنا السيد عادل الجبير يهدد بسحب مئات المليارات من الاستثمارات في حال اعتماد هذا القانون، ولكن هذه اللغة تراجعت فور اعتماده، واختفى السيد الجبير من المسرح كليا، ولم نسمع له أي تصريح في هذا الصدد، ولا حتى في قضايا أخرى في الأسبوعين الماضيين، وخيرا فعل.
    السلطات السعودية تحشد حاليا العديد من الوزراء والنواب والقيادات الأمنية الامريكية المتقاعدة لتكوين “لوبي” يدافع عنها في مواجهة هذه الهجمة القانوينة الابتزازية، وبدأ هؤلاء يحجون الى الرياض فرادى وجماعات لاغتنام الفرصة، وبيع بضاعتهم بأعلى الاثمان، ولكن الوقت ربما يكون متأخرا.
    الامر الغريب ان مسؤولين سعوديين سربوا لصحفهم وادواتهم الإعلامية الضاربة، معلومات على درجة كبيرة من السذاجة، أبرزها ان هذا القانون لا يستهدف السعودية وانما إيران، وينسى هؤلاء ان إيران الموضوعة على قائمة الإرهاب الامريكية منذ ثلاثة عقود لا تحتاج مقاضاتها الى صدور مثل هذا التشريع، وقد لوحقت إيران امام المحاكم الامريكية وصودرت لها أصول وودائع قبل سنوات.
    لائحة الدعاوى قد تكون طويلة، ولائحة المدعين قد تكون أطول بعدة اميال، فكل واحد متضرر من هجمات سبتمبر يسّن اسنانه، ويشحذ سكاكينه، ابتداء من شركات العقار، ومرورا بأهالي الضحايا وانتهاء بشركات التأمين، وكل شيء مؤمن عليه في أمريكا، وكل من تضرر حتى من غبار التفجيرات، او تأثر نفسيا، قد يطلب التعويض.
    لنأخذ قضية المواطن السعودي ياسين قاضي الذي “جرجرته” المحاكم الامريكية بتهمة دعم الإرهاب وتقديم تبرعات لتنظيم “القاعدة”، فهذه القضية بدأت قبل 13 عاما ولم تنته، وكلفت صاحبها عشرات الملايين من الدولارات، وضغط نفسي لا يقدر بثمن، بسبب جشع المحامين وشراستهم، فأسلوبهم هو استخدام كل ما في جعبتهم من مدافع قانونية ثقيلة، ويضعونك امام خيارين: اما الإفلاس ورفع الراية البيضاء، وفي هذه الحالة يفرضون، او يستصدرون الحكم الذي يريدون، او تغرق في نزيف مالي في حال اصرارك على الاستمرار.
    لنترك الإجراءات القانونية جانبا في الوقت الراهن على الأقل، ونسأل عن الخطوات التي يمكن ان تقدم عليها السلطات السعودية لمواجهة هذه الهجمة غير المتوقعة في شراستها من قبل الحليف الأمريكي الاستراتيجي “السابق” الذي مارس أبشع أنواع الخديعة والغدر ضدها.
    قبل الإجابة نقول انها معركة، بل “ام المعارك” ويجب ان تواجه بقوة وصرامة، والدبلوماسية لم تعد تفيد كثيرا بعد ان أصبحت المسألة قانونية ذات طابع سياسي ابتزازي، ومن هنا نقترح الخطوات التالية:
    أولا: ان تتصالح القيادة السعودية مع “اعدائها”، وان تخرج بأسرع وقت ممكن من حرب اليمن بأقل الخسائر، وتعترف باخطائها وخطاياها الكارثية، وتراجع مواقفها في الازمة السورية، وتنفتح على العراق وإيران.
    ثانيا: السعودية بحاجة الى “لوبي” يكسب العرب قبل الامريكان، من خلال مواقف وطنية جديدة تستميل الشعوب قبل الحكومات، فصورتها في العالم العربي سيئة، بل أكثر سوءا من صورتها في العالم الغربي، ومن يقول غير ذلك يخدع نفسه.
    ثالثا: حشد دول الخليج خلفها بإلغاء ارتباط عملاتهم جميعا بالدولار، وتسعير برميل النفط على أساس عملات أخرى غير الامريكية.
    رابعا: إيقاف كل المعاملات بالدولار الأمريكي لتجنب مركز التسويات الامريكية، ومقره نيويورك، الذي تمر عبره كل هذه المعاملات والتحويلات.
    خامسا: سحب كل الاستثمارات والأصول من الولايات المتحدة تدريجيا.
    سادسا: توظيف بيوت محاماة دولية، بالتنسيق مع الحكومات العربية التي تضرر مواطنوها، وبناها التحتية من التدخلات العسكرية الامريكية، مثلما هو الحال في ليبيا والعراق واليمن وسورية، الى جانب أفغانستان، ومقاضاة الإدارة الامريكية لطلب آلاف المليارات من الدولارات كتعويضات لأهالي الضحايا والدمار المادي الذي لحق بهذه البلاد.
    سابعا: وقف كل أنواع التنسيق مع الإدارة الامريكية حول انتاج وتسعير النفط، مثلما جرى عليه الحال طوال السنوات الأربعين الماضية.
    ثامنا: اغلاق القواعد الامريكية في المنطقة، ووقف كل أنواع التنسيق الأمني واعمال مكافحة الإرهاب مع واشنطن.
    ***
    اقتراحنا لهذ النقاط الا يعني ان السلطات السعودية ستعمل بها، او تستطيع ان تعمل بها، ولكنها مجرد “خريطة طريق”، وسط حقول من الألغام الامريكية والغربية، يمكن الاخذ بها كليا او جزئيا، او اهمالها كليا، فمن واجنبا ان نحلل ونجتهد، لأننا مسؤولون امام القراء الذين هم أهلنا واشقاؤنا الذين نقف في خندقهم دائما.
    السعودية تقف امام حرب شرسة أعلنتها عليها الولايات المتحدة، وقد يتطلب الامر لاحقا، وبأمر القانون، فتح كل خزائن مخابراتها، ووزارة داخليتها امام المحامين والمحققين في هذه القضايا، لتقديم وثائق متعلقة بالإرهاب وهجمات سبتمبر والمتورطين فيها، فهذا القانون يلاحق الممول والمنفذ، والمشارك في التمويل، او التحريض، او من ساعد بطريقة مباشرة او غير مباشرة، وقدم خدمات للمنفذين.
    لا نعتقد ان السلطات السعودية ستستمع الينا او الى امثالنا، من العرب وهذا لا يضيرنا ولا نسعى اليه مطلقا، وانما الى “نصائح” أمثال دينيس روس، ومارتن انديك، وتشاس فريمان، واستشاراتهم توصياتهم، وهنيئا لها ولهم، وسنرى الى اين سيقودونها، والأيام بيننا فعلا.. ونأمل ان يكتب الله لنا ولهم عمرا لنتعرف على النتائج.
                  

10-05-2016, 01:21 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: Yasir Elsharif)

    تحياتى د.ياسر
    وشكرا لى مقال عبدالبارى عطوان وكما قال .. نأمل ان يكتب الله لنا ولهم عمرا لنتعرف على النتائج لانو الموضوع دا
    بيأخد زمن طويل ومحاكم والجماعه ديل روحهم طويله جدا وعندهم صبر على الاجراءت مبالغ
    القذافى بعد اكتر من عشرين سنه اخدوا حقهم منو تعويضات ومحاكمه المتورطيين فى لوكربى
                  

10-05-2016, 01:37 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: زينب محمد عبدالله)

    عبد البارى عطوان يا د.ياسر فى هذا الفديو ايضا تنبأ بهذا الموضوع قبل اربعة اشهر
                  

10-05-2016, 02:15 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صراع عالمي على كنوز آل سعود .. سقوط مروع لإ� (Re: زينب محمد عبدالله)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de