مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2016, 03:13 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية

    03:13 PM September, 23 2016 سودانيز اون لاين
    محمد أبوجودة-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عِيدُ الفِطر المُبارَك ..هل مَــرَّ من هُنا ..؟! (*)

    بقلم: محمـَّــد أبوجــــودة

    أبرَك التهاني بالعيد، قارئي العزيز، وإنه لإعزازٌ عاطلٌ جيده من مُعتَلقات أُخر، فلا توجَل أن نطالبك برسمٍ أو جباية؛ وإنِّي فقط لأتساءل: عَما إن كان العيدُ قد مَرَّ من هنا حقيقة ..؟!
    مع أنني مُدرِك بأن العيد قد جاء ثم مضى لحال سبيله؛ وكان عند أكثرهم، والحُمدُلله، في ألَقِه القديم، بينما لم يخلُ مروره عند البعض، من حشرجةٍ تقذفها من دواخل المكبوتين، رجرجةٌ
    مُستدامَة، إن لم تكُن مُستلاكة دهراً، حَدّ الانسهاك. الذين عيّدوا وعَيّد بهم العيدُ، كان لسانُ حالهم: أقبل العيدُ مرحباً، بكَ يا عيدُ من جديد. فَرِحَ الناسُ كُلُّهم حين أقدمتَ من بعيد،
    وَ لبسنا ثيابنا وصنعنا لك الجديد. أما المُكِـبُّون على وجوه السُّبل، يستطلعون الكِفايات أملاً في أن يؤدّوا بها، ما عليهم من فروض ونوافل عيدية، فلكأنّما قد دهمهم العيدُ بغتةً وهُم
    لايشعرون، فعيّدوا ولم يُبالوا، ثم "مرّت الأيام كالخيال أحلام، وانطوَتْ آمال كم رواها غرام"، على رأي شاعرنا المرحوم مبارك المغربي؛ كان ظنّه فيه أن يدوم، لكنّه مَرّ سريع وَ خلّف
    وراءه هموم. لئن كانت تلك النوافل، مقدوراً على تجاوُزها بحلول العيد إلى حالِ سبيله، فـَ مَنْ للفروضِ تتخاذل في مِشيتها وتقيم بالديار..؟ وتلك فروضٌ ثِقال، سريعاً ما تجرُّ
    المنكَبِب عِيدُه، إلى قول المتنبي، والذي سارت به الرّكبان: عِيدٌ، بأية حالٍ عُدتَّ يا عيدُ ..؟ بما مضى، أم لأمرٍ فيك تجديدُ ..؟فالتجديد واجب عيدي، وإلّا أضحتِ الأيام بعده متشابهات
    في ثِقل الوطأة وقِلّة الكِفايات؛ والتجديدُ، من بعد، هو واجب وطني، كثيراً ما هَتَفَ به الشّعبُ من أعماقِه؛ ولكن أيّ تجديد..؟ تلك هيَ المعضلة ..! وإلى جانب فرحة الفِطر بعد صيامٍ
    لاهبٍ، في بعض نهاراته للجائلين بحثاً عن كِفايات نقدية؛ يستدعي، حالُ المكلومين - بلا أدنى ريب - فرحةً تجديدية أخرى..! تؤدِّي لإزاحة ما تراكم من أوضار سياسية واقتصادية، وتؤطِّر
    على الأقل، لموجبات العَشَم الشعبي في صدور المكبوتين، تجاه حكومتهم؛ تلك التي تجهد نفسها بدون كبير شَكٍّ، كي تُجدِّد طرائقها القديمة إلى طرائق جدد بيض؛ لكنها للأسى، لا تحصل
    إلّا على ذات النتائج القاحلة. عندها يبرُز السؤال مُرَكَّبا: لماذا تتراكم بظهرانينا السوالب، وتسوء الأحوال، وتتضاءل العزائم وتتنامى بيننا السّخائم. كأن سوء الحال الاقتصادي والسياسي،
    مطلوبان مُستَهدَفان معاً يقومان ويقعان ولا يُبارحان..؟

    الهموم الاقتصادية والسياسية المتراكمة، لا تقف عندنا فقط في سوداننا الحبيب، بل تكاد تعُمّ منطقتنا الإقليمية من الخليج إلى المُحيط؛ لكأنّما مضمار العيد يجري في "داحس والغبراء"
    أو يتقنّع بِـ عباية "البسوس" وبالأكيد، لا ولم ينظُر بعينَي "زرقاء اليمامة". أكثر من ذلك، فمنطقتنا الإقليمية تنشغل كثيراً هذه الأيام العيدية، بوقائع الدهور (دون بدائع زهورها) التاريخية
    الماضية من لدُن "مؤتمر برلين1884" وَ "سايكس بيكو 1916" وَ "وعد بلفور 1917م" وضمن ذلك "أعمدة الحكمة السبعة " وتاريخ " اتفاقات ومحادثات شريف مكّة و المستر ماكماهون"
    وما شابها من تخليط وتخبيط وَ خِدَعٍ وبِدَع..! فالحرب العالمية الأولى 1914-1919 والثانية 1939-1945 كذلك فقد ساء الحالُ وخابَ المآل عند أشقّائنا في "جنوب السودان"، فاحتربوا حتى
    دون أيّ إعلان هذه المرة، بل لكأنّ الحربَ فيهم سجيّةٌ وَ فِعلٌ يجيئ بالمصادفة البحتة، وقد ظلّوا يتحاربون من قديم، حتى مع ظلّهم..! وذاك بالرغم ما يحظون به من نجاعة الرعاية الترويكية،
    يطلق مُبادراتها أساطينُ السلام في عالَمنا المُعاصِر عصراً شديد، فضلاً عن دُعائهم بحقوق الإنسان الرّمدان ..! مُمَثَّلةً في الإدارة الأمريكية والمملكتين البريطانية والنرويجية. ذات النتائج المكرورة،
    هيَ التي تتحقّق على الدّوام. بل عَيْن التصريحات الحوارق، خوارِقٍ في تصاعد وتائر حَزّ الرِّقاب البريئة وغير البريئة.ذاك، جانبٌ من المُنغِّصات الحرائبية، تُحيط بنا، وتُنذر باستمرارية العَكّ
    وانحدار الصَّك وضياع "شوية الاستقرار" الذي ننعم به - ولو - أننا ننعم به على حَرَدٍ؛ لا سيّما وقد أطلّت علينا من "جُوّاتنا" على لهجة إخواننا الشّوام، ثارات تاريخية ممرورة ومُبَيَّتة النِّيّة في
    سُويدائها. فقد مثّلت شهادة الزعيم السياسي السوداني، المرحوم د. حسن الترابي، هَمَّا مُختَلِفاً ألوانه، ك قوس قُزَح، نزلَ على كافّة آل السودان القديم والجديد، نزول الصاعقة؛ حتى سعى
    البعضُ مِنّا أن يقول: هؤلاء لسنا نحنُ ..! أو يتأسّى بالزعيم الليبي المقتول: مين أنتُم؟ ومَنْ أنا ..؟! وبما أنّ الحديثَ ذو شجون، فلربما كان الرّوي الأقرب لما يجري بينهم، هو قول أمير الشعراء
    أحمد شوقي:

    إلامَ الخُلفُ بينكم إلاما ... وهذي الضّجّة الكُبرى عَلاما
    وَ فيمَ يكيدُ بعضكمُ لبعضٍ ... وتُبدون العداوةَ والخِصاما
    فأين الفَوْز! لا مصرُ استقرّت ... على حالٍ ولا السودانُ داما ..!

    والأكثر قُربى أن نتصرّف بالبيت الأخير، على مثل هذا النحو:

    فأين الفوزُ..؟! لا الحزبُ أبحَر في ثباتٍ .... لا ولا للضَّفَّة الخضراء عامَ

    وحتى لا تغرق حكومتنا ( الضليعة في سباحاتها عكس التَّيَّار المُغاير لها ) في الحيص بيص النازل عليها، لأواءً ومسغبةً ونقصاً في الأموال والأنفس والثمرات الخيِّرات، عليها أن تتجدّد،
    وواجبٌ عليها أن تُري رأيها لمواطنيها بلسانٍ قؤول وعَقلٍ عدول وعملٍ مهول؛ وإلّا جار الزمانُ بها، وأشمتت فيها مُناصبيها العداء. فهل تقوم بالواجب، أم تدعنا لقول الإعرابي النّاقم
    من حكومته ربما:
    لأعرفنّك بعد الموت تندُبني ... وفي حياتي ما زَوَّدَّتني زادا



    ..........
    (*) نُشر بصحيفة " آخر لحظـة " .. 15 يوليو2016 .. ولهم جزيل شُكري والتقدير.

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 09-23-2016, 03:50 PM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 09-23-2016, 03:51 PM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 09-25-2016, 08:48 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية محمد أبوجودة09-23-16, 03:13 PM
  Re: مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومي� محمد أبوجودة09-25-16, 08:35 AM
    Re: مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومي� سيف اليزل الماحي09-26-16, 11:59 AM
      Re: مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومي� محمد أبوجودة09-26-16, 03:30 PM
        Re: مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومي� محمد أبوجودة09-26-16, 03:41 PM
          Re: مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومي� سيف اليزل الماحي09-27-16, 01:27 PM
            Re: مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومي� محمد أبوجودة09-30-16, 09:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de