جنوب السودان: رياك مشار يطالب بإشراكه فى مفاوضات نشر القوة الإقليمية بجنوب السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 05:35 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جنوب السودان: رياك مشار يطالب بإشراكه فى مفاوضات نشر القوة الإقليمية بجنوب السودان

    أقرت الحكومة السودانية بوجود النائب الأول لدولة جنوب السودان رياك مشار المبعد في الخرطوم لتلقي العلاج في نفس الوقت الذي يتواجد فيه النائب الأول الجديد لدولة جنوب السودان تعبان دينق

    (عدل بواسطة Frankly on 08-26-2016, 05:37 PM)
    (عدل بواسطة Frankly on 08-27-2016, 09:48 AM)
    (عدل بواسطة Frankly on 09-07-2016, 07:43 AM)

                  

08-23-2016, 05:43 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote: الناطق الرسمي : السودان استقبل دكتور رياك مشار لأسباب إنسانية بحتة وتم إخطار جوبا بذلك

    التاريخ : 23-08-2016 - 04:18:00 مساءً



    الخرطوم 23-8-2016 (سونا)- أعلن د. أحمد بلال عثمان وزير الإعلام ، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن السودان استقبل مؤخرا الدكتور رياك مشار لأسباب إنسانية بحتة علي رأسها حاجته للعلاج.
    وقال في بيان حصلت (سونا) علي نسخة منه إنه جري إخطار الأشقاء في دولة جنوب السودان بذلك.
    فيما يلي تورد (سونا) نص البيان: -

    "لقد استقبل السودان، مؤخراً، الدكتور رياك مشار، نظراً لأسباب إنسانية بحتة، على رأسها حاجته العاجلة للعلاج والرعاية الطبية، إذ كان عند وصوله في حالة صحية تستدعي سرعة التعامل معها، وقد سبق للأمم المتحدة أن أعلنت عن استقباله بإحدى دول الإقليم لذات الدواعي.
    "إن الحالة الصحية للدكتور رياك مشار مستقرة حالياً، وسوف يبقى بالبلاد تحت الرعاية الصحية الشاملة إلى أن يغادر إلى حيث يشاء لاستكمال علاجه.
    "تجدر الإشارة إلى أنه قد جرى إخطار الأشقاء في دولة جنوب السودان بذلك
    ع ج - م ع
                  

08-23-2016, 06:19 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote: تعبان دينق يختتم زيارته للبلاد

    التاريخ : 23-08-2016 - 05:42:00 مساءً
    الخرطوم 23-8-2016(سونا) - اختتم النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق اليوم زيارته للبلاد التي استغرقت ثلاثة أيام سلم خلالها رسالة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير من رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ، كما اجرى مباحثات مع المسئولين بالدولة.
    وكان في وداعه بمطار الخرطوم النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من المسئولين بالدولة.
    وقال وزير الدولة بالخارجية كمال الدين اسماعيل في تصريح لوكالة السودان للأنباء إن الطرفين ناقشا خلال الزيارة كل القضايا التي تهم البلدين والتزاماتهما بكل شفافية ووضوح تام ، ولا سيما في المجال الامني والاقتصادي والذي يتمثل في المعابر والتعاون في مجال البترول، مؤكدا انه تم الاتفاق الكامل في كل هذه القضايا.
    واضاف قائلاً " العبرة ان نضع كل هذه الاتفاقيات والاجراءات في اطار التنفيذ الامر الذي سيظهر جلياً في غضون ثلاثة اسابيع مدى التزام الطرفين بهذه الاجراءات والاتفاقيات. "
                  

08-23-2016, 06:31 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote:
    السودان: مشار زعيم المعارضة في جنوب السودان موجود في الخرطوم للعلاج

    Tue Aug 23, 2016 4:39pm GMTا

    القاهرة (رويترز) - أبلغ أحمد بلال عثمان المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية وكالة الأنباء السودانية (سونا) يوم الثلاثاء بأن النائب السابق لرئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة الحالي ريك مشار موجود في السودان لتلقي العلاج.

    وعزل الرئيس سلفا كير مشار من منصبه كنائب له بعد تجدد القتال الشهر الماضي بين القوات الموالية للغريمين القديمين والذي أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار.

    وانسحب مشار إلى الأدغال وأمسكت به هذا الشهر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وقد أصيبت ساقه.

    وكان متحدث باسم المعارضة أعلن أن الإصابة لم تكن خطيرة بدرجة تستلزم الرعاية الطبية. بيد أن السودان قال يوم الثلاثاء إن مشار يتلقى العلاج على أراضيه.

    وقال عثمان "لقد استقبل السودان مؤخرا الدكتور ريك مشار نظرا لأسباب إنسانية بحتة على رأسها حاجته العاجلة للعلاج والرعاية الطبية."

    وأضاف "إن الحالة الصحية للدكتور ريك مشار مستقرة حاليا وسوف يبقى بالبلاد تحت الرعاية الصحية الشاملة إلى أن يغادر إلى حيث يشاء لاستكمال علاجه."

    ولم يؤكد المتحدث باسم مشار في نيروبي جيمس قديت على الفور ما إذا كان قد توجه إلى الخرطوم.

    ونال جنوب السودان استقلاله عن السودان في 2011 لكن بحلول ديسمبر كانون الأول 2013 أدى التنافس السياسي القديم بين كير وهو من قبيلة الدنكا ومشار وهو من النوير إلى صراع أهلي اندلع في كثير من الأحيان على أسس عرقية.

    وتوصل الجانبان إلى اتفاق سلام في أغسطس آب 2015. وعاد مشار بموجب الاتفاق إلى جوبا في أبريل نيسان لاستئناف دوره كنائب للرئيس. لكن القتال تفجر الشهر الماضي ثم عزل بعد ذلك.

    وخلال زيارة لكينيا حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قادة جنوب السودان على "إنجاز المهمة" من خلال التطبيق الكامل لاتفاق السلام وإلا واجهوا حظرا للأسلحة وعقوبات من الأمم المتحدة.

    وأيد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة السماح بإرسال أربعة آلاف جندي إضافي إلى البلاد لدعم بعثة الأمم المتحدة الموجودة هناك حاليا وهو تحرك قال جنوب السودان إنه يدرسه.

    (شارك في التغطية علي عبد العاطي - إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

    © Thomson Reuters 2016 All rights reserved.


                  

08-23-2016, 07:20 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    طبعاً سيتيح وجود مشار في السودان لتلقي العلاج فرصة كبيرة للإلتقاء بمسؤوليين سودانيين بصفة رسمية أو من قبيل المجاملات الإجتماعية

    وهذه اللقاءات ستشكل موقفاً سياسياً لريك مشار من مجمل الأوضاع في دولة جنوب السودان ونظرته لاتفاقية السلام وكيفية تطبيقها

    لكن أغلب الظن أن جكومة السودان ستنأى عن القيام بأي عمل أحادي في أزمة جنوب السودان وستعمل جاهدة لحل الأزمة ضمن فريق إيقاد والإتحاد الإفريقي

    لكن ما هي ردة فعل دولة جنوب السودان وخاصة غريم ريك مشار الأول سلفاكيير

    وهل سيؤثر وجود ريك مشار في الإتفاقات التي وقع عليها النائب الأول الجديد تعبان دينق للدفع بالعلاقات الإجتماعية الأمنية والإقتصادية بين البلدين إلى الأمام والتطبيع التام؟
                  

08-24-2016, 02:37 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    ردة فعل حكومة جنوب السودان الأولي أنها تأمل أن لا يكون السودان نقطة انطلاق لأعمال معادية لجنوب السودان من قائد المعارضة ريك مشار

    Quote: أكد على حسم الملفات الأمنية في جنوب السودان خلال 21 يوماً

    النائب الجديد تعبان: لن نكون قاعدة لأعمال معادية للخرطوم
    الخرطوم - بليغ حسب الله
    أنهى نائب الرئيس الجديد لدولة جنوب السودان تعبان دينق قاي زيارة للخرطوم استغرقت يومين وهي الأولى له منذ تعيينه خلفا لزعيم المعارضة د.رياك مشار عقب المعارك الأخيرة في العاصمة جوبا. وأعلن قاي في مؤتمر صحفي في ختام الزيارة الليلة قبل الماضية انه اتفق مع السودان على حسم كل الملفات الأمنية والسياسية وفتح المعابر في مدة أقصاها 21 يوما، مؤكداً أهمية أن يكون هناك استقرار في البلدين باعتباره استقرارا للمنطقة. وقال إن الأوضاع في بلاده تشهد استقرارا امنيا وان حكومته حريصة على إنفاذ الاتفاقيات وعدم العودة إلى الحرب، وأضاف "خيارنا أن يكون هناك سلام في جنوب السودان". وأوضح قاي ان زيارته للخرطوم تأتي في إطار الحوار داخل الأسرة الواحدة بغرض إحلال السلام الشامل في البلدين، وطلب دعم السودان لدولة الجنوب لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن بلاده لن تكون قاعدة لانطلاق أعمال معادية للسودان. وأضاف "نأمل أن لا يكون السودان نقطة انطلاق لزعيم المعارضة رياك مشار"، مناشدا الحركة الشعبية قطاع الشمال في السودان بالانصياع إلى تيار السلام، لافتا إلى أن بلاده ستعمل في هذا الاتجاه وتدعمه لتحقيق السلام في السودان. وشدد قاي على أن استقرار السودان الكبير هو استقرار للإقليم وان استقرار البلدين هو استقرار للإقليم والمنطقة، وثمن توجيهات الرئيس عمر البشير بالدعم الفوري والعاجل لشعب دولة جنوب السودان من المخزون الاستراتيجي. وطالب دينق في ختام زيارته السودان بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لشعب جنوب السودان، لافتا إلى استهداف دولة جنوب السودان.
                  

08-24-2016, 02:49 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote: وقال وزير الاعلام السوداني "استقبل السودان مؤخرا الدكتور رياك مشار لاعتبارات انسانية صرفة، خصوصا وانه بحاجة الى عناية طبية."
    واضاف الوزير السوداني ان "صحة مشار مستقرة الآن، وسيبقى في البلاد لاستكمال العلاج حتى مغادرته الى بلد يختاره."
    ولكن مصدرا مقربا من مشار قال إنه في حال تعافيه بصورة كاملة سيقوم بإجراء مباحثات رسمية مع المسؤولين السودانيين وبقية دول الإيغاد للتأكيد على تمسكه باتفاق السلام الذي أبرمه مع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير في آب / اغسطس الماضي بالاضافة إلى الإسراع في نشر قوات حفظ السلام الدولية حتى يعود الى جوبا لممارسة نشاطه كنائب لرئيس حكومة جنوب السودان.
    من ناحية أخرى، أنهى نائب رئيس جنوب السودان، تعبان دينق، الذي عين في المنصب خلفا لرياك مشار زيارة للخرطوم استمرت لمدة ثلاثة أيام، أجرى فيها مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير وطالب فيها الخرطوم بعدم دعم المعارضة التي يتزعمها رياك مشار مقابل عدم دعم حكومة جنوب السودان لمتمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال- والتي تقاتل القوات الحكومية السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين مع جنوب السودان.
                  

08-24-2016, 09:17 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote: تعبان : مشار في الخرطوم بعلمنا


    كشف النائب الاول لرئيس جمهورية جنوب السودان، تعبان دينق، عن علمهم بوجود، رياك مشار، بالخرطوم وقال أن حكومة الخرطوم أخبرتهم بتلقيه للعلاج في السودان وأن ظروف إنسانية هي التي دفعتهم لإستقباله.
    وقال تعبان في حوار ينشر بالداخل انه لم يلتقي مشار بالخرطوم، وجدّد التزامه بالتنحي عن منصبه كنائب للرئيس لصالح مشار في حال استطاع الأخير الوصول الي جوبا، ووصف تعبان الحرب المندلعة في بلاده بحرب (أنجلينا في اشارة لزوجة رياك مشار) وقال ان مشار الان يختلف عن مشار قبل فترة قريبة، وانه يدفع فاتورة طموح زوجته الراغبة في ان تكون سيدة أولي.
    وبرا تعبان رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير، من الضلوع في محاولة اغتيال مشار، وقال ان رياك هو من كان يخطط لاغتيال سلفا ونفى ان يكون بموافقته علي منصب نائب رئيس دولة الجنوب قد انقلب علي مشار، بل ان الأخير هو من انقلب على طموحات الجنوبيين في قيام دولة بلا حروب.
    صحيفة الجريدة
                  

08-24-2016, 11:06 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote:
    وقال تعبان في حوار ينشر بالداخل انه لم يلتقي مشار بالخرطوم، وجدّد التزامه بالتنحي عن منصبه كنائب للرئيس لصالح مشار في حال استطاع الأخير الوصول الي جوبا،
                  

08-25-2016, 01:25 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote:
    استضافة الخرطوم لـ”مشار”.. هل تزيد علاقتها المأزومة مع جوبا تدهوراً؟

    الخرطوم/ محمد الخاتم/ الأناضول
    25.08.2016 – أفريقيا, الدول العربية, أخبار تحليلية

    ربما لم يكن مفاجئًا لكثيرين إعلان الخرطوم أمس الأول الثلاثاء استقبالها زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان، ريك مشار لأسباب اعتبرتها “إنسانية”، لا سيما أن هناك اتهامات متواترة من جوبا لجارتها الشمالية بدعمه، لكن السؤال الملح الذي يطرح نفسه، هو ما مدى تأثير الخطوة على العلاقة المأزومة بين البلدين؟.

    وفي خطوة بدت وكأنها محاولة للتوفيق بين نقيضين أعلنت الحكومة السودانية استضافتها لمشار بعد دقائق فقط من مغادرة النائب الأول لرئيس للجارة جنوب السودان، تعبان دينق، الخرطوم مختتما زيارة استمرت ثلاث أيام وكانت الأولى له منذ تعيينه نهاية يوليو/تموز بدلا عن مشار.

    وتعرض اتفاق السلام الهش الذي وقعه مشار مع الرئيس، سلفاكير ميارديت، في أغسطس/آب 2015 وسط ضغوط دولية لانتكاسة عندما عادوت القوات الموالية لكليهما الاقتتال بالعاصمة جوبا في الأسبوع الثاني من الشهر الماضي.

    وعلى إثر المعارك غادر مشار الذي تقلد بموجب الاتفاق منصب النائب الأول للرئيس، سلفاكير، العاصمة جوبا إلى جهة لم يكشف عنها حتى الخميس الماضي عندما أعلنت الأمم المتحدة وصوله جمهورية الكونغو الديمقراطية بمساعدة بعثتها في هذا البلد، إذ أجلته من نقطة حدودية بين البلدين.

    وبعدها لم يصدر أي تعليق رسمي عن وضع مشار حتى إعلان الخرطوم الثلاثاء “استضافته مؤخرا لأسباب إنسانية وحاجته للعلاج” مع التأكيد على أنها أبلغت حكومة سلفاكير بذلك.

    ودرجت جوبا على اتهام الخرطوم بدعم مشار إبان الحرب الأهلية التي إندلعت بين قواته والقوات الموالية للرئيس سلفاكير في ديسمبر/كانون أول 2013 بعد أشهر من إقالة الثاني للأول من منصب النائب الأول للرئيس.

    وأخذ الصراع الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى وشرد نحو مليوني شخص، طابعًا عرقيًا بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي لها سلفاكير، والنوير التي ينتمي لها مشار، وهما أكبر قبيلتين في البلاد التي تلعب فيها القبلية دورا محوريا في الحياة السياسية.

    ورغم اتهام جوبا لجارتها الشمالية بدعم مشار إلا أنها لم تعارض أن يكون السودان ضمن فريق الوساطة الثلاثي الذي شكلته منظمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) لتسوية النزاع.

    ولذلك سارع سلفاكير للحصول على دعم من الخرطوم لقراره تعيين تعبان دينق بدلا عن مشار وهو القرار الذي رفضته إيغاد معتبرة أن الأخير هو الرئيس “الشرعي” للمعارضة المسلحة والنائب الأول للرئيس.

    وكان دينق حليفا لمشار قبل أن يطرده الثاني من حركته قبل يومين من تعيينه في منصبه الجديد.

    وتمثلت مساعي سلفاكير في طلب دينق فور تعيينه من الخرطوم زيارتها حيث تحفظت على ذلك قبل أن تتراجع وتستقبله الأحد الماضي في زيارة استمرت ثلاث أيام التقى خلالها الرئيس، عمر البشير.

    وردًا على سؤال صحفي إن كان استقبالهم لدينق يعني اعترافا بشرعية منصبه أم لا ؟ قال وزير الدولة بالخارجية كمال إسماعيل للصحفيين “نحن نستقبله كنائب أول لرئيس جنوب السودان ولسنا طرفا لنحدد من هو نائب الرئيس في هذه الدولة لأن هذه قضية داخلية”.

    وتعليقًا على هذه التطورات قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، محمد نوري الأمين، إن زيارة تعبان كانت “محاولة من الرئيس سلفاكير لتلطيف الأجواء لكن المؤكد أن قلب الخرطوم كان ولا يزال مع مشار”.

    وأضاف نوري في حديثٍ للأناضول “لا أعتقد أن دينق يحظى بتأييد وسط قبيلة النوير حتى تتخلى الحكومة عن مشار لصالحه”.

    وينتمي دينق ومشار اللذين تربطهما صلة قرابة، لقبيلة النوير وهي قبيلة احتفظت تاريخيا بعلاقة جيدة مع الخرطوم حتى إبان الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب بين عامي 1983 – 2005 والتي طويت باتفاق سلام مهد لانفصالهما بموجب استفتاء شعبي في 2011.

    ويرى نوري أن “نفوذ مشار لا يقتصر على كونه رمزًا لقبيلة لنوير، بل رمزًا لجمهور أوسع يرى أن حكومة سلفاكير فاسدة ولم تفعل أي شئ لتنمية البلاد منذ انفصالها قبل 5 سنوات”.

    ورجح أستاذ العلوم السياسية أن “تتسبب استضافة الحكومة السودانية لمشار في تأزيم علاقتها مع حكومة جوبا” لكن محمد لطيف المحلل السياسي ومدير مركز “طيبة برس” يرى خلاف ذلك.

    وقال لطيف للأناضول إن الحكومة السودانية “استثمرت واقعة مهمة هي نقل حليفها إلى الخرطوم برعاية الأمم المتحدة وبدوافع إنسانية” ويضيف إن استضافتها لمشار ودينق معا يجعلها “تحتفظ بعلاقات مفتوحة مع كافة الأطراف”.

    ويستشهد لطيف بأن النائب الحالي لسلفاكير اتفق مع المسؤوليين السودانيين بمن فيهم الرئيس عمر البشير خلال زيارته “على تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بينهما خلال ثلاث أسابيع”.

    وبالمقابل يرى نوري أن الطرفين “تعهدا أكثر من مرة بتنفيذ الاتفاقية الأمنية خلال مباحثات عقدت على عدة مستويات بما في ذلك الرئيسين لكن دون نتيجة”.

    وينص الاتفاق الأمني الذي وقعه البلدين برعاية أفريقية ضمن برتكول تعاون يشمل تسع اتفاقيات في سبتمبر أيلول 2012 على إنشاء منطقة عازلة للحيلولة دون دعم أي منهما للمتمردين على الآخر.

    وتتهم الخرطوم جوبا أيضا بدعم متمردين يحاربونها في جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) ودارفور (غرب) وكلها مناطق متاخمة لجنوب السودان.

    وأوصت مباحثات أمنية استضافتها العاصمة السودانية في يونيو/حزيران الماضي على مستوى وزيري الدفاع، بإعادة انتشار قوات البلدين بما يتماشى مع المنطقة العازلة التي تمتد بعمق 10 كيلو في حدود أي منهما.

    وبعدها بأيام قالت الخرطوم أنها أكملت انتشار قواتها وأبلغت الوساطة الأفريقية بذلك لكن لم يصدر من جوبا إعلان مماثل.

    لكن لطيف يجزم أن حكومة سلفاكير “ليست في حاجة لرد فعل يؤثر على علاقتها مع حكومة الخرطوم بسبب استضافتها لمشار بل تحتاج تنفيذ الاتفاق الأمني”.

    عن (وكالة أنباء الأناضول)
                  

08-26-2016, 08:04 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: رياك مشار في الخرطوم لتلقي العلاج (Re: Frankly)

    Quote: “استيفن لوال”: وجود “مشار” في “الخرطوم” لا يعني أن السودان يدعمه


    قال القيادي الجنوبي والأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان “استيفن لوال نقور”، إن جود النائب الأول السابق لدولة الجنوب د. “رياك مشار” في الخرطوم لا يعني أن الحكومة السودانية تدعمه.
    ورأى أنه من الطبيعي جداً أن تتعامل الحكومة السودانية مع الحالات الإنسانية والصحية العاجلة التي تأتي من دولة جنوب السودان إي كانت، وهنا نستطيع القول إن مواقف الحكومة السودانية واضحة منذ بداية الأزمة الجنوبية في عام 2013 والذي زار جنوب السودان هو الرئيس “عمر البشير” كأول رئيس يزور الجنوب، ويحث الأطراف بضبط النفس والعودة إلى خيار التفاوض، بالإضافة إلى أن الحكومة السودانية هي من تعامل مع الأزمة الإنسانية الجنوبية بكل مرونة وإنسانية، كما نجد أن الرئيس السوداني سبق أن أصدر قراراً بمعاملة المواطن الجنوبي كمواطن سوداني، وهذا يعني أن الشعب السوداني والحكومة السودانية نواياهم إيجابية وممتازة وتريد أن ترى الجنوب في أمن واستقرار.
    ونبه “لوال” إلى أن الأوضاع في الجنوب الآن صعبة وخطيرة، وإذا لم يحدث سلام حقيقي يجمع كل أبناء الجنوب ستحدث كارثة إنسانية وعسكرية غير مسبوقة تحديداً، بعد أن اختار المجتمع الدولي التدخل وإرسال قوات الحماية تحت البند السابع.
    المجهر السياسي
                  

08-26-2016, 05:39 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زعيم المعارضة بجنوب السودان رياك مشار يغا (Re: Frankly)

    Quote: زعيم المعارضة في جنوب السودان يغادر المستشفى ويبقى في الخرطوم

    Fri Aug 26, 2016 3:41pm GMT

    الخرطوم (رويترز) - قال سابت ماكوك معاون زعيم المعارضة في جنوب السودان ريك مشار يوم الجمعة إن مشار غادر المستشفى لكنه سيظل في الخرطوم لبعض الوقت.

    وأعلن وزير الإعلام السوداني في 23 أغسطس آب أن مشار الذي غادر جنوب السودان هربا من القوات الحكومية موجود في الخرطوم لتلقي العلاج.

    وأضاف ماكوك الذي يرافق مشار في تصريح لرويترز "ريك مشار غادر المستشفى هذا الصباح في حالة صحية مستقرة وتعافى... سيبقى في الخرطوم لبعض الوقت."

    كان الرئيس سلفا كير قد عزل مشار من منصبه كنائب له بعد تجدد القتال في العاصمة جوبا الشهر الماضي بين القوات الموالية للغريمين القديمين. وأجبرت الاشتباكات عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار.

    وانسحب مشار إلى الأدغال والتقطته هذا الشهر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية وقد أصيبت ساقه. كان المتحدث باسمه قال في وقت سابق إن مشار غادر جنوب السودان لتفادي الوقوع في أيدي قوات كير وإن الإصابة لم تكن خطيرة بدرجة تستلزم الرعاية الطبية.

    وقال ماكوك إن مشار سيتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أو غدا السبت في الخرطوم لشرح أحدث التطورات في جنوب السودان. ومن المقرر أيضا أن يلتقي بالرئيس السوداني عمر البشير.

    (إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

    © Thomson Reuters 2016 All rights reserved.




                  

08-27-2016, 06:44 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زعيم المعارضة بجنوب السودان رياك مشار يغا (Re: Frankly)

    هل ستستمح الحكومة لرياك مشار بإقامة مؤتمر صحفي ما قد تفسره جوبا بأنه عمل معارض عدائي تجاهها ما يؤثرعلى الاتفاقيات الموقعة أخيراً بين البلدين؟

                  

08-27-2016, 09:49 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تقترح على السودان نقل زعيم المعارض (Re: Frankly)

    Quote: استضافة مشار في الخرطوم: قلق جنوبي ومطالبة أميركية بنقله

    الخرطوم ــ العربي الجديد
    27 أغسطس 2016

    تتفاعل قضية نقل زعيم “الحركة الشعبية” المسلحة النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار إلى الخرطوم، بعدما غادر الأخير جوبا في يوليو/تموز الماضي إثر اشتباكات عنيفة بين قواته والجيش الحكومي، على خلفية أحداث القصر الرئاسي التي اتهم بعدها مشار الرئيس سلفاكير ميارديت بمحاولة اغتياله.
    وكشفت مصادر لـ”العربي الجديد” عن أن الإدارة الأميركية طالبت الحكومة السودانية بنقل مشار من الخرطوم التي يُعالج فيها حالياً إلى دولة جنوب أفريقيا. وجاءت المطالبة الأميركية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أيام إلى نيروبي، حيث اجتمع بوزراء خارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد” (السودان وجنوب السودان وكينيا وأوغندا وإثيوبيا). وعبّر كيري لنظيره السوداني إبراهيم غندور عن رغبة بلاده بنقل مشار من الخرطوم فوراً واقترح جوهانسبرغ. ورغم تأييد واشنطن لمشار وقناعتها بأنه مؤهل لقيادة جنوب السودان أكثر من سلفاكير ميارديت، إلا أنها تعلم جيداً بالعلاقة الاستراتيجية بين مشار والخرطوم وقيام الأخيرة بدعمه في الحرب ضد الحكومة في جوبا. وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت رسمياً الثلاثاء الماضي وجود مشار في الخرطوم، وهو إعلان جاء بالاتفاق مع الحكومة في جوبا، التي أبلغتها الخرطوم بالخطوة بعد أيام من وصول مشار إليها ودخوله “مستشفى الأمل” التابع لجهاز الأمن السودانيووفق مصدر في سفارة جنوب السودان في الخرطوم، فإن الحكومة أبلغت النائب الأول الجديد للرئيس الجنوبي تعبان دينق بالخطوة ليلة وصول الأخير إلى الخرطوم في زيارته الأسبوع الماضي، واتفق الطرفان على أن تُصدر الخرطوم بياناً توضح فيه أسباب استضافة مشار باعتبارها إنسانية بحتة، بسبب إصابة مشار بالإعياء الشديد نتيجة تقرحات في قدمه.
    وشكّلت استضافة الخرطوم لمشار، رغم إعلانها بأن الخطوة تأتي في الإطار الإنساني، لغطاً كبيراً بالنظر لعلاقة الخرطوم بمشار واتهامات جوبا للأولى بدعمه. ورأى مراقبون أن الخطوة من شأنها أن تعيد علاقات الخرطوم وجوبا إلى المربع الأول، رغم إعلان الأخيرة مباركتها للخطوة.
    وأكدت مصادر في جنوب السودان، أن الحكومة هناك متخوفة جداً من استضافة الخرطوم لمشار وتنظر للأمر بريبة، وخصوصاً بعد الاستقبال الرسمي الذي لقيه تعبان دينق خلال زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، رغم اعتراض السلطات السودانية على تعيينه نائباً للرئيس بدلاً لمشار، ما دفع جوبا لاعتبار هذا الاستقبال بمثابة مؤشر على أن الأمر برمته لا يعدو كونه غطاء لاستضافة الخرطوم لمشار، وتدبيراً لأمر ما.
    ورأى مراقبون أن استقبال مشار في الخرطوم وراءه دوافع وأجندات سياسية، نظراً للدول الأخرى التي كان يمكن لمشار اللجوء إليها، بينها الدول الأوروبية التي كان يمكن أن يتلقى فيها خدمات علاجية أفضل، إضافة إلى بعض دول الإقليم. ولفتوا إلى أن العلاقة الاستراتيجية بين الخرطوم ومشار كانت السبب باستقباله، لا سيما أن السودان يرى في مشار حليفاً استراتيجياً بسبب ثقله السياسي والقبلي إذا ما قورن بخليفته تعبان دينق، فضلاً عن قناعة الحكومة السودانية أن وصول قبيلة النوير إلى سدة الحكم في الجنوب وحده ما يجعلها تتنفس الصعداء وتعيش في أمان بالنظر لعلاقة تلك القبيلة التاريخية بالسودان.
    واعتبر المحلل السياسي محجوب محمد صالح أن الخرطوم ملزمة بأن تتمسك بمشار كنائب أول في الجنوب باعتبارها واحدة من دول الإقليم التي ساهمت في وضع اتفاقية السلام الجنوبي، فضلاً عن تمسكها بنشر قوة حفظ السلام، مشيراً إلى أنها تحاول إيجاد توازن بين مواقفها.
    وكان مشار يُلاحق بقوة من قِبل الجيش الجنوبي، وأفادت معلومات بأنه تعرّض إلى كمين قُتل فيه نحو عشرة أشخاص من طاقم حراسته، واستطاع مشار، بعد رحلة سير على الأقدام في الأدغال الجنوبية، النجاة. لكن هذا الأمر وفق مقربين من الرجل أنهكه تماماً، وأدى إلى إصابته بتقرحات في رجليه، زادت من حدتها إصابته بداء السكري الذي يعاني منه منذ سنوات. ووفق مصادر في الخرطوم، فإن الحالة الصحية لمشار باتت مستقرة، وإن لم يتعدَ مرحلة الخطر بسبب تأثر جروح قدميه بمرض السكري.
    خلافات أفريقية
    أدت عملية نقل مشار بمساعدة الأمم المتحدة وتشاد والسودان إلى دولة الكونغو، إلى أزمة بين الأخيرة وأوغندا، لا سيما أن الكونغو اعتادت على استلام معونات من أوغندا التي لها عداء تاريخي مع مشار، فضلاً عن تأييدها ودعمها اللامحدود لحكومة سلفاكير في جوبا. وذكرت مصادر مطلعة أن أوغندا قدّمت احتجاجاً رسمياً للكونغو بشأن استضافة مشار، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى اتخاذ خطوات جدية للخروج من الحرج، وأكدت أن تشاد لعبت دوراً بموضوع نقل مشار إلى الخرطوم، إضافة للدور الذي قامت به عند نقله إلى الكونغو.
    ويحبس الجنوبيون أنفاسهم في انتظار تعافي مشار للوقوف على ردة فعله، خصوصاً أنه ظل مختفياً منذ يوليو/تموز الماضي ولم يعلن أي موقف. وتوقّع محللون أن يتخذ مشار ردة فعل قوية تتركز في الأساس ضد خليفته تعبان دينق، باعتبار أن الرجل طعنه في الظهر واستولى على منصبه في أول فرصة أتيحت له، معتبرين أن سلطات جوبا ستكون الرابح من المعارك الداخلية تلك.
    فيما رأى آخرون أن تمتّع مشار بالذكاء وقدرته الفائقة على كتم الانفعالات والعمل بهدوء لتحقيق أهدافه، ستقوده نحو انتهاج خط السياسة الهادئة، مشيرين إلى أنه قد يقتنع بالتنحي عن السلطة في جوبا كإجراء تكتيكي لاستحالة العمل مع سلفاكير بعد محاولته أكثر من مرة قتله، خصوصاً أن مشار يعلم تماماً أن الرئيس الجنوبي لن يُقدم على خطوة التنحي. يُذكر أن الرئيس الجنوبي ومشار وقّعا على اتفاقية سلام شامل في أغسطس/آب من العام الماضي لإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين التي استمرت ما يزيد عن عامين ونصف العام، إثر اتهام سلفاكير لمشار فضلاً عن قيادات الحركة التاريخية بتدبير انقلاب ضده.

    في سياق آخر، بدأت تحركات أميركية نشطة لتسريع عملية نشر قوة حفظ السلام الدولية المكوّنة من أربعة آلاف جندي وفق قرار مجلس الأمن الدولي. وبحث كيري في اجتماعه مع وزراء خارجية دول “إيغاد” موضوع تلك القوة. وأبلغت مصادر “العربي الجديد” أن كيري شدد أمام الوزراء على أهمية الخطوة، وأكد أن موقف واشنطن هو إعادة مشار لمنصبه نائباً أول للرئيس الجنوبي. وبحسب المصادر، فإن كيري طالب الوزراء بضرورة أن تتخذ بلادهم خطوات جدية في ما يتعلق بحظر السلاح إلى جوبا. لكن مصادر في حكومة الجنوب، أكدت أن جوبا وافقت مبدئياً على نشر القوات الأممية في اجتماع سابق، ولكنها تبحث حالياً عن مكاسب جراء قبولها الخطوة.
    مشار والأسطورة
    يعتقد البعض أن اسطورة “إنديق” التي تعود لأحد السلاطين في قبيلة النوير (التي ينتمي لها مشار) وتنبأت بحال الجنوب الحالي، هي التي تقف خلف الحرب الشرسة في الجنوب اليوم، خصوصاً بين سلفاكير ومشار اللذين يتصارعان على السلطة، مع تأكيد مقربين من الزعيمين إيمانهما بتلك الأسطورة.
    وتقول الأسطورة التي تعددت رواياتها، ونُقلت على لسان سلطان النوير “وإنديق” الذي قيل إنه حارب الاستعمار الانكليزي في السودان، إن حرباً شرسة ستقوم بين السودان الشمالي والجنوبي، ستنتهي بسلام صغير، ثم سلام كبير يتم باكتمال بناء مبنى على شكل “بيضة النعام” (في إشارة إلى برج في قلب الخرطوم شيّده العقيد الليبي الراحل معمر القذافي). ووفق الأسطورة، فإن القائد الجنوبي الذي سيأتي بذلك السلام سيبقى في الحكم أياماً بعدد سنوات حربه وسيحكم بعدها الجنوب أحد أقاربه لفترة قبل أن تشتعل حرب دامية، ينجح في إخمادها وجلب الاستقرار رجل من قبيلة النوير.
    ويرى المؤمنون بالأسطورة أن 90 في المائة منها قد تحقق ولم يبقَ منها سوى وصول مشار إلى سدة الحكم باعتبار أنه يتمتع بالصفات الواردة في الأسطورة للحاكم المرتقب. ويعتقد البعض أن الأسطورة هي التي تحرك المشهد الجنوبي الحالي، لا سيما أنها برزت بقوة خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً عند نجاح مشار باستعادة عصا السلطان “ماندينق” من متحف في بريطانيا قبل أعوام وإقامة الحكومة في جوبا وقتها احتفالات شعبية لاستقبال تلك العصا، فضلاً عما نشر من تسريبات وقتها من أن سلفاكير ميارديت حرص على ألا يلمس غريمه مشار تلك العصا.
    وبالنظر إلى تسلسل الأحداث في دولة جنوب السودان، يُلاحظ أن احتدام الخلافات بدأ منذ إعلان مشار الترشح في الانتخابات العامة التي كانت مقررة في 2015 ومنافسة سلفاكير، ما دفع الأخير لاتخاذ قرارات أقال بموجبها مشار من منصبه كنائب أول فضلاً عن مجموعة من قيادات الحركة التاريخية التي كانت تسعى لتقييد سلطاته في دستور الحزب، وبعدها بنحو خمسة أشهر خرج سلفاكير باتهام مشار بالمحاولة الانقلابية وبدأ مسلسل الحرب. ومع انطلاقة الحرب، أفادت معلومات بأن مشار زار منطقة صاحب الأسطورة، ما اعتبره البعض دلالة على أن مشار رأى أن مرحلته بدأت.
    عن موقع “العربى الجديد”
                  

08-27-2016, 10:39 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تقترح على السودان نقل زعيم المعارض (Re: Frankly)

    Quote:
    مشار في مكان آمن بالخرطوم ويستعد لإكمال علاجه في الأردن (رويترز)

    النسخة: الورقية - دولي الأحد، ٢٨ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)

    آخر تحديث: الأحد، ٢٨ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الخرطوم - النور أحمد النور

    انتقل زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار، الذي غادر أول من أمس مستشفى كان يتلقى فيه العلاج، إلى موقع آمن في إحدى مناطق العاصمة السودانية الخرطوم، واستعد أمس، للتوجه إلى الأردن لاستكمال العلاج، بينما تمسكت جوبا برفض نشر قوات إقليمية قبل أيام من زيارة سفراء مجلس الأمن للبلاد الجمعة المقبل. وقال قرنق بول، مساعد مشار، لـ «الحياة» أمس: «إن زعيم المعارضة غادر المستشفى الذي مكث فيه 9 أيام واتجه إلى مكان في الخرطوم»، رافضاً الإفصاح عنه لأنه لا يزال مستهدفاً، وأكد أن صحته مستقرة بعد تلقيه العلاج على أيدي أطباء سودانيين، وتوقع أن يشرع في إجراءات سفره إلى الأردن لاستكمال العلاج.
    ويُفترَض أن يلتقي مشار الرئيس عمر البشير باعتبار أن بلاده عضو في وساطة «الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا» (إيغاد) لإطلاعه على حقيقة الوضع في جوبا، ومناقشة مستقبل عملية السلام.
    وكشفت مصادر جنوبية في الخرطوم عن أن مشار تعافى من التقرحات التي أُصيب بها في رجله بسبب سيره 40 يوماً، وخفّت مضاعفات أمراض السكر وضغط الدم التي تعرّض لها جراء مطاردته من قبل قوات الرئيس سلفاكير ميارديت لاغتياله، موضحاً أنه يعتزم السفر إلى الأردن لعلاج إحدى عينيه لتدهورها بسبب إصابتها بالتهاب ونفاد الأدوية التي كان يتعاطاها، وبكائه الشديد على مساعديه وكبار قادته الذين قُتلوا في المواجهات وقصف قوات سلفاكير أثناء هروبه من جوبا نحو الحدود الكونغولية.
    وأفادت تقارير أن الإدارة الأميركية طالبت الحكومة السودانية بنقل مشار من الخرطوم إلى دولة جنوب أفريقيا، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أيام إلى نيروبي، حيث اجتمع بوزراء خارجية دول «إيغاد». وعبّر كيري لنظيره السوداني إبراهيم غندور عن رغبة بلاده بنقل مشار من الخرطوم إلى جوهانسبرغ. وكانت الحكومة السودانية أعلنت رسمياً الثلثاء الماضي وجود مشار في الخرطوم، بعد الاتفاق مع حكومة جوبا، التي أبلغتها الحكومة السودانية بعد أيام من وصول مشار إليها ودخوله مستشفى حكومي.
    إلى ذلك يعتزم سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن زيارة جنوب السودان الأسبوع المقبل سعياً لإقناع سلفاكير بالقبول بنشر قوة إقليمية تحت طائلة فرض عقوبات. وحدد السفراء موعد زيارتهم من 2 وحتى 7 أيلول (سبتمبر) المقبل.
    وأجاز مجلس الأمن في 12 آب (أغسطس) الجاري، نشر 4 آلاف جندي إضافي للأمم المتحدة من أجل توفير الأمن في جوبا وردع الهجمات ضد القواعد الدولية.
    ونفت حكومة جنوب السودان تصريحات وزير الخارجية الأميركية بأنها وافقت على نشر قوات الحماية الإقليمية في جوبا الشهر المقبل.
    وقال الناطق باسم رئاسة جنوب السودان أتينغ ويك أتينغ: «إن ما جاء في تصريحات جون كيري بقبول حكومة جنوب السودان بنشر القوات الإقليمية غير صحيح»، مشيراً إلى أن «الأمر لا يزال متروكاً البرلمان القومي ليقرر».
    في المقابل، قال رئيس مفوضية مراقبة وتقييم اتفاق السلام في جنوب السودان فيستوس موغاي أمس، إن القوات التي قرر مجلس الأمن نشرها في جوبا مهمتها «حفظ السلام وليس لمحاربة أحد».
    ودعا عقب اجتماعه مع سلفاكير أمس، أطراف اتفاق إلى الموافقة على نشر القوات الإقليمية والعمل على «تعبئة المواطنين لمساندة عملية السلام». وأضاف: «يجب أن ننخرط مع المجتمع الدولي حول ما اتُفق عليه بدلاً من الرفض القاطع»، مشيراً إلى أن مفوضية المراقبة ستعمل مع سلفاكير ونائبه الجديد تعبان دينق، على تنفيذ بنود اتفاق السلام.
    على صعيد آخر، ألقت السلطات السودانية القبض على كبار تجار العملة في محاولة للسيطرة على تراجع العملة الوطنية «الجنيه» أمام الدولار في السوق الموازي، وسط أنباء عن تحركات في البرلمان لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الاقتصادي المتدهور.
    وبدأ الجنيه السوداني يتهاوى أمام العملات الأجنبية، منذ نيسان (أبريل) الماضي، وقال متعاملون في السوق الموازي إن السلطات الأمنية شنت حملة واسعة أسفرت عن توقيف 26 تاجراً من أكبر تجار العملة بسجن في شمال الخرطوم.
    وقال محافظ البنك المركزي عبد الرحمن حسن إن المتاجرين في العملة لابد أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
    وأفادت مصادر باتجاه نواب إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة الأوضاع الاقتصادية في ظل تراجع العملة الوطنية وارتفاع الأسعار.
    وأعلنت إحدى أكبر شركات الغاز في السودان، هذا الأسبوع، عن زيادة جديدة في أسعار غاز الطهي بعد أشهر من تطبيقها زيادات «كبيرة».
    وذكرت أن قيادات في حزب المؤتمر الوطني بدأت تحركات في الحزب لمناقشة المعالجات الاقتصادية التي أنتجها الفريق الاقتصادي الحالي في الحزب والحكومة. ولم يستبعد برلمانيون تبني حزمة إجراءات من بينها المطالبة بإقالة وزير المال بدر الدين محمود ومحافظ المصرف المركزي عبد الرحمن حسن.


                  

08-28-2016, 12:11 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تقترح على السودان نقل زعيم المعارض (Re: Frankly)

    Quote:
    المعارضة بجنوب السودان:مشار يغادر الخرطوم خلال أيام ويستقر بأديس أبابا
    الأحد، 28 أغسطس 2016 12:46 م
    ا
    كشف القيادى بالمعارضة المسلحة فى جنوب السودان سبت مقوك، عزم قائدهم رياك مشار النائب الأول السابق لرئيس جنوب السودان، مغادرة الخرطوم خلال أيام، والاستقرار بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

    وقال مقوك- فى تصريح لصحيفة (المجهر السياسى) الصادرة الأحد، بالخرطوم- أن مشار سوف يغادر السودان خلال أيام، قاصدا بعض دول منظمة إيجاد، مثل كينيا وأوغندا وجيبوتى وأثيوبيا، على أن يستقر بأديس أبابا، بصورة رسمية، عقب انتهائه من جولته، موضحا أنه من المقرر أن يلتقى مشار رؤساء تلك الدول، لشرح تفاصيل ما جرى بينه وسلفاكير رئيس دولة الجنوب، وكيفية تنفيذ مخرجات السلام من جديد.

    وأكد أن مشار بات فى صحة جيدة بعد علاجه من الجروح التى أصيبت بها قدمه، جراء سيره على الأقدام لمدة 40 يوما بالغابات الاستوائية، مبرزا أنه من الممكن أن يبقى بالخرطوم، حال قدم له الرئيس عمر البشير الدعوة للإقامة بها.
                  

08-28-2016, 08:52 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تقترح على السودان نقل زعيم المعارض (Re: Frankly)

    Quote: مشار في الخرطوم قلق جنوبي في انتظار كلماته

    تتفاعل قضية نقل زعيم “الحركة الشعبية” المسلحة النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار إلى الخرطوم، بعدما غادر الأخير جوبا في يوليو الماضي إثر اشتباكات عنيفة بين قواته والجيش الحكومي، على خلفية أحداث القصر الرئاسي التي اتهم بعدها مشار الرئيس سلفاكير ميارديت بمحاولة اغتياله.
    وكشفت معلومات نشرها موقع “العربي الجديد” عن أن الإدارة الأميركية طالبت الحكومة السودانية بنقل مشار من الخرطوم التي يُعالج فيها حالياً إلى دولة جنوب أفريقيا. وجاءت المطالبة الأميركية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أيام إلى نيروبي، حيث اجتمع بوزراء خارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيقاد”. وعبّر كيري لنظيره السوداني بروفيسور إبراهيم غندور عن رغبة بلاده بنقل مشار من الخرطوم واقترح جوهانسبرغ. ورغم تأييد واشنطن لمشار وقناعتها بأنه مؤهل لقيادة جنوب السودان أكثر من سلفاكير ميارديت، إلا أنها لا تريد تعقيدات جديدة في العلاقة بين السودان والجنوب يمكن أن تعطل التسوية الجنوبية.
    ووفق مصدر في سفارة جنوب السودان في الخرطوم، فإن الحكومة أبلغت النائب الأول الجديد للرئيس الجنوبي تعبان دينق بالخطوة ليلة وصوله إلى الخرطوم في زيارته الأسبوع الماضي، واتفق الطرفان على أن تُصدر الحكومة بياناً توضح فيه أسباب استضافة مشار باعتبارها إنسانية بحتة، بسبب إصابة مشار بالإعياء الشديد نتيجة تقرحات في قدمه.
    وأكدت مصادر في جنوب السودان، أن جوبا متخوفة جداً من استضافة الخرطوم لمشار وتنظر للأمر بريبة، رغم الاستقبال الرسمي الذي لقيه تعبان دينق خلال زيارته الأخيرة إلى السودان، رغم اعتراضه على تعيينه نائباً للرئيس بدلاً لمشار.
    ورأى مراقبون أن استقبال مشار في الخرطوم فتح باباً للتساؤلات، نظراً للدول الأخرى التي كان يمكن لمشار اللجوء إليها، بينها الدول الأوروبية التي كان يمكن أن يتلقى فيها خدمات علاجية أفضل، إضافة إلى بعض دول الإقليم.
    واعتبر المحلل السياسي محجوب محمد صالح أن الخرطوم ملزمة بأن تتمسك بمشار كنائب أول في الجنوب باعتبارها واحدة من دول الإقليم التي ساهمت في وضع اتفاقية السلام الجنوبي، فضلاً عن تمسكها بنشر قوة حفظ السلام، مشيراً إلى أنها تحاول إيجاد توازن بين مواقفها.
    وكان مشار يُلاحق بقوة من قِبل الجيش الجنوبي، وأفادت معلومات بأنه تعرّض إلى كمين قُتل فيه نحو عشرة أشخاص من طاقم حراسته، واستطاع مشار، بعد رحلة سير على الأقدام في الأدغال الجنوبية، النجاة. لكن هذا الأمر وفق مقربين من الرجل أنهكه تماماً، وأدى إلى إصابته بتقرحات في رجليه، زادت من حدتها إصابته بداء السكري الذي يعاني منه منذ سنوات.
    خلافات أفريقية
    أدت عملية نقل مشار بمساعدة الأمم المتحدة وتشاد والسودان إلى دولة الكونغو، إلى أزمة بين الأخيرة وأوغندا، لا سيما أن الكونغو اعتادت على استلام معونات من أوغندا التي لها عداء تاريخي مع مشار، فضلاً عن تأييدها ودعمها اللامحدود لحكومة سلفاكير في جوبا.
    وذكرت مصادر مطلعة أن أوغندا قدّمت احتجاجاً رسمياً للكونغو بشأن استضافة مشار، الأمر الذي دفع الأخيرة إلى اتخاذ خطوات جدية للخروج من الحرج، وأكدت أن تشاد لعبت دوراً في موضوع نقل مشار إلى الخرطوم، إضافة للدور الذي قامت به عند نقله إلى الكونغو.
    ويحبس الجنوبيون أنفاسهم في انتظار تعافي مشار للوقوف على ردة فعله، خصوصاً أنه ظل مختفياً منذ يوليو الماضي ولم يعلن أي موقف. وتوقّع محللون أن يتخذ مشار ردة فعل قوية تتركز في الأساس ضد خليفته تعبان دينق، باعتبار أن الرجل طعنه في الظهر واستولى على منصبه في أول فرصة أتيحت له، معتبرين أن سلطات جوبا ستكون الرابح من المعارك الداخلية تلك.
    فيما رأى آخرون أن تمتّع مشار بالذكاء وقدرته الفائقة على كتم الانفعالات والعمل بهدوء لتحقيق أهدافه، ستقوده نحو انتهاج خط السياسة الهادئة، مشيرين إلى أنه قد يقتنع بالتنحي عن السلطة في جوبا كإجراء تكتيكي لاستحالة العمل مع سلفاكير بعد محاولته أكثر من مرة قتله، خصوصاً أن مشار يعلم تماماً أن الرئيس الجنوبي لن يُقدم على خطوة التنحي.
    مشار والأسطورة
    يعتقد البعض أن اسطورة “واندينق” التي تعود لأحد السلاطين في قبيلة النوير التي ينتمي لها مشار وتنبأت بحال الجنوب الحالي، هي التي تقف خلف الحرب الشرسة في الجنوب اليوم، خصوصاً بين سلفاكير ومشار اللذين يتصارعان على السلطة، مع تأكيد مقربين من الزعيمين إيمانهما بتلك الأسطورة.
    وتقول الأسطورة التي تعددت رواياتها، ونُقلت على لسان سلطان النوير “واندينق” الذي قيل إنه حارب الاستعمار الانكليزي في السودان، إن حرباً شرسة ستقوم بين السودان الشمالي والجنوبي، ستنتهي بسلام صغير، ثم سلام كبير يتم باكتمال بناء مبنى على شكل “بيضة النعام” (في إشارة إلى برج في قلب الخرطوم شيّده العقيد الليبي الراحل معمر القذافي). ووفق الأسطورة، فإن القائد الجنوبي الذي سيأتي بذلك السلام سيبقى في الحكم أياماً بعدد سنوات حربه وسيحكم بعدها الجنوب أحد أقاربه لفترة قبل أن تشتعل حرب دامية، ينجح في إخمادها وجلب الاستقرار رجل من قبيلة النوير.
    يرى المؤمنون بالأسطورة أن 90 في المائة منها قد تحقق ولم يبقَ منها سوى وصول مشار إلى سدة الحكم باعتبار أنه يتمتع بالصفات الواردة في الأسطورة للحاكم المرتقب. ويعتقد البعض أن الأسطورة هي التي تحرك المشهد الجنوبي الحالي، لا سيما أنها برزت بقوة خلال الفترة الأخيرة، خصوصاً عند نجاح مشار باستعادة عصا السلطان “ماندينق” من متحف في بريطانيا قبل أعوام وإقامة الحكومة في جوبا وقتها احتفالات شعبية لاستقبال تلك العصا، فضلاً عما نشر من تسريبات وقتها من أن سلفاكير حرص على ألا يلمس غريمه مشار تلك العصا.
    الصيحة
                  

09-01-2016, 05:54 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا تقترح على السودان نقل زعيم المعارض (Re: Frankly)

    Quote: السودان: وفد مجلس الأمن إلى جوبا لن يزور الخرطوم

    نفت وزارة الخارجية وجود أي ترتيبات لزيارة مرتقبة للخرطوم، لوفد مجلس الأمن الدولي، الذي يزور حاليا دولة جنوب السودان.

    وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، السفير قريب الله خضر، لصحيفة الرأي العام الصادرة بالخرطوم الخميس، إن ما تردد عن زيارة الوفد للسودان، للقاء قائد المعارضة في دولة الجنوب، عار من الصحة، موضحا أن زيارة الوفد، التي تمتد لخمسة أيام، ذات صلة بدولة جنوب السودان، للوقوف على تطورات لأوضاع هناك، وليس في برنامجه زيارة البلاد.

    وأشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه وفد مجلس الأمن، من جوبا إلى أديس أبابا، للقاء مسئولي الاتحاد الأفريقي، ومجلس السلم والأمن الأفريقي،لمتابعة ملف دولة الجنوب.
                  

09-07-2016, 07:44 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب السودان: رياك مشار يطالب بإشراكه فى م (Re: Frankly)

    Quote: مشار يطالب بإشراكه فى مفاوضات نشر القوة الإقليمية بجنوب السودان


    نشرت: الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 - 07:15 م بتوقيت مكة عدد القراء : 31

    مفكرة الإسلام : طالبت المعارضة المسلحة في جنوب السودان، برئاسة"ريك مشار"، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بضرورة إشراكها في أي مفاوضات ستجرى مع حكومة جنوب السودان، فيما يتعلق بنشر قوات الحماية الإقليمية التي أجازها مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي والتي يبلغ قوامها 4000 جندي.
    وأكد "مبيور قرنق"، وزير الري السابق، ومسؤول الإعلام في مكتب رئيس الحركة الشعبية في بيان له أن "هناك ضرورة لإشراك فصيلهم في أي تفاوض يتم بين الحكومة والأمم المتحدة حول صيغة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإرسال قوة إقليمية للحماية".
    وأوضح قرنق ان الحركة تنصح مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بضرورة إشراكها في أي تفاوض بينها وبين حكومة جنوب السودان، حتى تستطيع إلزام قواتها تنفيذ مخرجات ونتائج التفاوض".
    وفي 8 أغسطس الماضي، اعتمد مجلس الأمن، قراراً بخصوص تشكيل قوة حماية أممية قوامها 4 آلاف عسكري، يتم إلحاقها بأفراد البعثة الأممية في البلاد المعروفة اختصارًا باسم "يونميس"، وذلك بموافقة 11 دولة، وامتناع مصر، والصين، وروسيا، وفنزويلا.
    وأشار "قرنق" إلى التزام المعارضة باتفاقية السلام الموقع بينها وبين الحكومة، في أغسطس من العام الماضي، وجميع توصيات مجلس الأمن الدولي التي ستخلق فرصة مواتية، لعودة رئيس المعارضة المسلحة "مشار" إلى منصبه كنائب أول للرئيس.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de