زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2016, 08:13 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكما (Re: Frankly)

    Quote: السودانيون يرحبون بصاحب السمو

    SEP 07, 20160 206

    حوار- محمد حربي
    أكد سعادة المستشار سيف الدين البشير، المستشار الإعلامي بسفارة جمهورية السودان لدى الدوحة، أن السودان حكومة وقيادةً وشعباً، يحتفلون اليوم بزيارة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى- حفظه الله، من باب الوفاء لسموه وللدور القطري المشرف لصناعة سلام دارفور، والذي يحظى بعظيم التقدير من فخامة الرئيس عمر البشير وكافة أهل السودان جميعاً، وهو ود موصول بعظيم تقديرٍ وامتنان لدولة قطر، ومواقفها إن يكن في خاصة علاقاتها بالسودان أو في دورها الذي يشرف العرب في كل محفل..
    موضحاً أن السودانيين، ومعهم الشعوب المحبة للسلام لن ينسوا الجهود القطرية، يقدرونها تقديراً كبيراً، ويجمعون على نجاحها في نزع فتيل الفتنة، ويتطلعون إلى أن يكتمل السلام وتمضي البلاد في طريق التنمية، مشيراً إلى أن السلام سيحرر طاقات الأمة نحو النهضة والتنمية الشاملة مع الأخذ في الاعتبار موارد السودان الهائلة ودوره الإقليمي والعالم.. وفيما يلي نص الحوار..
    مما لا شك فيه أن سمو الأمير، حفظه الله، يحظى بود واحترام شقيقه فخامة الرئيس عمر البشير ومن كافة أهل السودان بكل قطاعاتهم، وهو ود موصول بعظيم تقديرٍ وامتنان لدولة قطر ومواقفها إن يكن في خاصة علاقاتها بالسودان أو في دورها الذي يشرف العرب في كل محفل.. ويتطلع السودان لتلك الزيارة قيادةً وحكومةً وشعباً ليقابلوا وفاء سمو الأمير بترحيب وحفاوةٍ غير مسبوقين.
    من المؤكد أن السودانيين، ومعهم الشعوب المحبة للسلام لن ينسوا الدور القطري، يقدرون هذا الدور تقديراً كبيراً، ويجمعون على أنه نزع فتيل الفتنة، ويتطلعون انضمام غير الموقعين لاتفاقية الدوحة، لتمضي درافور نحو طريق التنمية.
    نتكلم عن وثيقة الدوحة.. إلى مدى نجحت في لم الشمل السوداني؟
    - «وثيقة الدوحة»، وإن كانت سبقتها مساعٍ أخرى، إلا أنها تظل نسقاً نموذجياً من الوساطة، لدولة أنموذجية بمقبوليتها، بتأثيرها، بمصداقيتها التي أبطلت كل مبرر لاستمرار النزاع.. أما النتيجة فهو ما تنعم به دارفور من سلام واستقرار، وحالياً تتواصل المساعي والجهود السودانية لعودة النازحين واللاجئين وتطبيع حياتهم من ويلات النزوح واللجوء.
    وما ظنكم بمن لم يوقعوا حتى الآن؟
    - نعتقد، أن كل عاقل، يعي ويدرك تماماً بأنه ليس من مصلحة دارفور ولا إنسانها أن تظل مسيرة التنمية معطلة، بحيث تغيب الخدمات الصحية، ويحرم للأطفال من التعليم، ويحرم إقليم يضج بالموارد الواعدة من فرص التمية والاستقرار.
    أشرتم إلى أن وثيقة الدوحة، قد سبقتها مساعٍ، ماذا تقصدون؟
    - ما قصدت الإشارة إليه، هو ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أنه منذ اندلعت الأزمة في عام 2002، ظل السودان جاداً في وضع حلٍ سلمي للأزمة.. وقد بذلت العديد من المساعي لإحلال السلام في دارفور، عبر مسارات عدة لوأد الفتنة، بدءاً من مباحثات «أبشي» في الجارة تشاد، ثم انتقلت الجولات إلى أبوجا، وتم توقيع اتفاقية، إلا أن الحركات المتمردة رفض بعضها التوقيع وبعضُ آخر تنصل عن الاتفاقية وساعدهم على ذلك القوى التي لا تريد للسودان أن يستقر، بما يعيد إلى الأذهان ما فعله الاستعمار منذ عام 1955، وقبل الاستقلال، بتوريثه حرب ضروس مع الجنوب، لم يكن للسودان يداً فيها.
    ما هدف القوى التي تقف خلف حركات المتمردين؟
    - بالتأكيد ثم قوى ظلاميةً تترصد بالسودان ولا ترغب في استقرار الدولة السودانية، على مختلف الخطوط، الأيديولوجية، الفكرية، الاقتصادية، مع أن الدولة السودانية ظلت تسعى من لإحلال السلام في كل ربوعها بل وتتحرك حراكاً إيجابياً عبر منظومة المجتمع الدولي لمحاصرة كل ما يهدد السلم والأمن العالمي.
    إلى اي مدى عرقلت حركات التمرد مسيرة السودان نحو السلام والاستقرار؟
    - لك أن تتصور، بينما كانت الاتفاقية بين حكومة السودان والجنوب، في محطتها الأخيرة نحو التوقيع النهائي، لنحتفل بطي وإغلاق ملف أطول حرب في إفريقيا، استمرت لنحو خمسين عاماً إلا قليلاً، وإذا بهم يفتحون لنا جبهة اقتتال جديدة، وتندلع أزمة دارفور، على أساس الضعف النسبي للموارد، النزاع حول المراعي، في حين أن التنافس على الموارد ظل موجوداً منذ خمسينيات القرن المنصرم، في معظم أنحاء العالم وليس في السودان وحسب، ومما عمقه موجات الاستعمار التي ظلت جاثمة على الصدور حتى منتصف القرن العشرين دون أن تهتم بتنمية البلدان التي استعمرتها ونهبت خيراتها.. في غضون ذلك فقد ركن بعض الذين غيبت عقولهم الأجندة المغرضة ببلادنا لزعزعة الاستقرار غير آبهين بمعاناة أهلهم.. وإذ أصبح هناك بارونات حرب يتكسبون منها على حساب تلك المعاناة وتعطيل حركة التنمية في إقليم واعد بموارده الهائلة، وبمساحته التي تعادل مساحة فرنسا تقريباً، وما يمتلكه من مقومات اقتصادية وتنموية كثيرة، وبالتالي تعطلت عجلة النهضة والنمو في هذا الإقليم، فيما ظل بارونات الحرب في العواصم، يستضافون ويستقبلون على البسط الحمراء في أكبر المطارات، مما يفسر مصادر إنفاقهم، ومن يمولهم ويدفع لهم فواتير الأسلحة، التي تستخدم لاستدامة عدم الاستقرار على نحو عبثي.. رغم ذلك فقد نجحت الدوحة في إقناع العقلاء بخيار السلام وكانت النتيجة هي ما تنعم به دارفور اليوم.
    ماذا كان يعني لكم انتقال ملف الوساطة إلى الدوحة؟
    - من حسن الحظ أن ملف القضية انتقل إلى الدوحة، مع دولة تتمتع بالوسطية وقبول عالمي، وتملك الإيقاع الرصين جداً لمخاطبة كافة أطراف المعضلة.. وقطر دولةٌ تحظى بالاحترام والمقبولية والمصداقية العالمية والمثابرة، وهي تحظى بمقبولية خاصة من كافة الأطراف السودانية، وكل ذلك مثل معراجاً للاختراق الكبير من خلال اتفاقية الدوحة.
    لو توقفنا عند الوساطة القطرية.. فما هي سماتها؟
    - حتى نعطي كل ذي حق حقه، ونكون موضوعيين، دعنا ننظر إلى المدى الزمني، الذي استغرقته اتفاقية الدوحة، ومع ذلك ظلت قطر بذات الروح المثابرة، تستقبل الوفود، الوفد تلو الآخر إن يكن حملة السلاح أو الجانب الحكومي الذي لم يفتر عن السعي لإدراك السلام إن يكن في جنوب السودان سابقاً، أو في دارفور أو أي شبر من أجزاء الدولة السودانية.. وهي تعكف بجهد ونوايا صادقة خالصة، أتاحت دولة قطر متسعاً من المكان والزمان والرؤية الثاقبة والوساطة بين أشقائها في السودان، مما جعل المجتمع الدولي المحب للسلام دولاً ومنظمات، يتطلع إلى منبر الدوحة بتفاؤلٍ كبير، من حيث تقديمها أنموذجاً للنهج الذي يتوجب أن تنتهجه الوساطة في جل القضايا محل اهتمام العالم.. ثانياً لم تتوقف جهود الدوحة عند توقيع الاتفاقية، بل اعتبرت أن لديها مسؤولية أخلاقية ولسان حالها: أنا سأمضي معكم، سأقدم كل ما يمكن تقديمه من الدعم للتنفيذ، وظلت الزيارات المتكررة من معالي الشيخ أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الذي يحظى بثقة الجميع، ولقد لعب دوراً جوهرياً ولايزال في رعاية هذا الملف، والتفاوض والتحاور مع من لم يوقعوا، حتى يأتوا بأنفسهم للتوقيع، ولفتح آفاق جديدة أمامهم، وجعل اتفاقية الدوحة كتاباً مفتوح الضفتين، يتسع للجميع حتى يأوي إليه من يأوي، كحل شامل للسلام في دارفور.
    وكيف تبدو دارفور اليوم؟
    - بالرغم من آثار الحرب التي أثرت في التنمية والخدمات إلا أن الإقليم لم يعد يشهد حرباً مفتوحة بمعنى الحرب في أي جزء من أجزاء دارفور، وهذا ربما يرجع في الأساس إلى عدة أسباب، نذكر منها على سبيل المثال: سقوط القذافي بكل فوضوية مسلكه السياسي، الذي كان داعماً أساسياً لعدم الاستقرار في السودان.. ثانياً: انشغال دولة جنوب السودان بحربها الأهلية الأخيرة وإدراكها أنه ليس من مصلحتها تبني حركات تهدد أمن دولةٍ مجاورة وما لذلك من انعكاسات سلبية على أوضاعها الأمنية بكل هشاشتها.. وبغض النظر عن هذا وذاك، فإن الدور الأكبر في إخماد فتيل أزمة دارفور، يرجع إلى الجهود القطرية المبذولة، حتى توقيع اتفاقية الدوحة ومتابعة خطوات تنفيذها، الأمر الذي جعل من يجلسون بالخارج الآن، يعلمون أنه لم يعد لديهم القدرة، ولا متسع عالمي، يقبل باستمراريتهم كحركات متمردة ليس لها أهداف.
    أشرتم بأصابع الاتهام إلى وجود قوى أخرى بجانب القذافي، كانت تقوم بتغذية حركات التمرد.. فما هي؟
    -لا يخفى على أحد الدور الذي لعبته قوى الضغط الغربية في دعم وتقوية التمرد الجنوبي منذ خمسينات القرن المنصرم وقبل أن ينال السودان استقلاله.. وما أن تم توقيع سلام الجنوب إلا وسعرت آلتها الإعلامية واستنفرت قطاعات أخرى من قوى الضغط الداخلية ومنظمات مجتمع مدني ذات أجندة مناهضةٍ للسودان، وهم معروفون لنا وفي مقدمتهم منظمة «كفاية»، من يقودها الكاتب الأميركي المتطرف جون برندر قاست، ومن يعاونه مثل السيناتور فرانك وولف، وممثلين خفتت أضواؤهم داخل السينما الأميركية، فأنبروا يخطفون الأضواء، ومنهم الممثل الأميركي، جورج كلوني، الذي انفق كثيراً من الأموال على محطة ستلايت، لتهييج الرأي العام الأميركي، مع أنه لو رصدها لفقراء الزنوج والملونين والمتضررين من الكوارث في أميركا لكان خيراً له.. وهناك مجموعة تحالف إنقاذ دارفور، التي تقودها نفس المجموعة، ومعهم الممثلة مايا فارو، والممثل جورج كلوني، وعلى الجانب الآخر لهؤلاء.
    استطاع السودان أن يجتاز عنق زجاجة المؤامرة.. وانطلق للحوار.. فما آفاق نجاحه؟
    - من الأهمية بمكان التذكير بأن حكومة السودان ومنذ العام 1989، أعلن أنه يريد حواراً شاملاً، وفي مطلع التسعينيات، انعقدت عشرات الجولات، وكان هناك حراك بدأ مع سنوات الحكم الأولى، ولكنها كانت مراحل، وأطوار، تطورت أخيراً، مع نضج سياسي نسبي للقوى السياسية السودانية جعلها تدرك أن لم الشمل وتوحيد الكلمة هو مخرج البلاد لرحاب النماء والخير لإنسانها.. أدركت مختلف القوى أن الاتفاق على الكليات هو المطلوب، ثم من بعد لكل فكره السياسي والحزبي الذي يرى عبره مصالح الوطن.
    ولقد مثلت المؤتمرات الأولى من عمر الحكم في السودان دعوةً ظلت تتعاظم يوماً بعد يوم لتسقط مشاريع من راهنوا على إغراق السودان في الخلافات الداخلية ومن ثم ضعضعته. ومنذ خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي دعا خلاله لحوارٍ بين مختلف القوى السوداني لا يقف عند حدود السياسيين والنخب وحسب بل ينطلق داخل المجتمع بكل قطاعاته من خلال حوارٍ مجتمعي يمضي عبره السودان نحو توحيد الكلمة. وقد مضى الحوار الوطني وانعقدت جمعيته العمومية الشهر الماضي، وشاركت فيه جل ألوان الطيف السوداني، أحزاب، جمعيات، منظمات المجتمع المدني، وفي ذات الجلسة وقف عبدالرحمن الصادق المهدي، مساعد رئيس الجمهورية، النجل الأكبر للإمام الصادق المهدي، وحفيد الإمام المهدي الكبير، لينادي أباه من خلال هذا المنبر وعلى الهواء مباشرة قائلاً له: يا أبي، يا إمام الدين، يا داعية الحوار، تعالى واجلس في بيتك بأم درمان، وتحرك في اتجاه الحوار الذي طالما كنت تنادي به.. ذلك جانب من آفاقٍ رحيبةٍ تبشر بإجماعٍ وطني خالصٍ.
    ولقد تواصلت جلسات مؤتمر الحوار الوطني ليعبر الجميع عن آرائهم للإسهام في بناء دولة متصالحة مع ذاتها تتسع لكل أبنائها.. وكانت النتيجة أن عبرت غالب القوى السياسية عن كامل الرضا بما أتاحه المؤتمر من ساحةٍ لحوارٍ عميق وبناء وشفاف بين أبناء الوطن، وكل مخرجاته التي ستسهم في نهضة الدولة السودانية بما يلبي تطلعات شعبها.. ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله في العاشر من شهر أكتوبر المقبل كما وعد فخامة الرئيس البشير وتسليم توصياته النهائية ومخرجاته لرئيس الجمهورية تمهيداً لإنفاذ المخرجات.
    ما توقعاتكم لملامح الدستور الجديد؟
    - من المتوقع أن يخاطب الدستور كليات قد لا يختلف عليها أهل السودان كثيراً ومن بينها الهوية السودانية بمكونها الأفريقي والعربي والإسلامي.. كما أن الدستور سيؤكد على إقرار الحريات، التداول السلمي للسلطة، والكليات الاقتصادية الداعمة للاستفادة من موارد السودان.. وسوف يؤكد على توجه البلاد كعضوٍ فاعل في المنظومة الدولية يؤمن بعلاقات سويةٍ طابعها الاحترام والمنافع المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.
    وكيف تقيمون دور السودان إقليمياً وعالمياً؟
    - لا ينكر إلا مكابر ضرورة الدور السوداني من خلال تأريخه وموقعه الجيوبولتيكي كلاعب رئيسي في العديد من القضايا الإقليمية والعالمية مثل موقعه كجسرٍ يصل العرب بإفريقيا، وتمدده من الشرق الإفريقي وحتى غرب إفريقيا ومن الشمال الإفريقي حتى الوسط الإفريقي كجسرٍ للتبادل والتثاقف لخير الإقليم.. وعلى المستوى العالمي يسهم السودان إسهاماً فاعلاً في وقف وكبح جماح الهجرة غير النظامية المهدد لأوروبا، وأيضاً في مكافحة الإرهاب، واجتثاثه.. وعلى المستوى الاقتصادي فإن موارد السودان تعد بالخير الكثير ويكفي أن مقولة سلة غذاء العرب تتأكد يوماً بعد يوم من خلال نقص الغذاء العالمي.. والمنتظر أن يسهم السودان في أزمة الغذاء العالمية متى ما توافرت الظروف الموضوعية التي تبدو أقرب من أي وقتٍ مضى.
    ولماذا تعطل مشروع السودان كسلة غذاء عربية؟
    - لأن السودان ظل يخوض حرب منذ 1955 وحتى 2003، لم تتوقف إلا بضع سنوات واستعادت أنفاسها أكثر شراهة، وخاض جيشه حروب على أطول الجبهات، من إرتريا شرقاً، مروراً بإثيوبيا، كينيا، وأوغندا، الكونغو، وإفريقيا الوسطى، وحتى تشاد، وحدود ليبيا، وبالرغم من كل ذلك استطاع السودان محاصرة الحرب في الحدود دون النفاذ لداخل البلاد، ولو أن تمرداً في العالم نال ما نالته تمردات السودان في الجنوب أو دارفور لقضى على الدولة، حتى حينما أغلقنا ملف حرب، انفتحت جبهة أخرى ممثلة في العقوبات الأميركية على السودان، وهذه عطلت حركة التنمية والاستثمار، ونحن ندعو الأشقاء في المنظومة العربية، أن تكون هناك مبادرة من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والدول العربية النافذة ودول العالم الفاعلة المحبة للسلام للتواصل مع الجانب الأميركي لرفع تلك العقوبات التي افتقدت كل مبرر وفق شهادات الباحثين والخبراء وغالب القطاعات الأميركية
    أخيراً، ما آفاق الاستثمار القطري في السودان؟
    - المستثمر القطري، يتمتع بجرأة علمية، حيث يعتمد في قراراته الاستثمارية على المعلومات، ثم يتخذ قراره بلا تردد كما أن قطر شجعت قطاع الأعمال القطري على الاستثمار في السودان.. ويحظى المستثمرون القطريون بقبول شعبي عند أهل السودان، مما يعزز من التقارب بين الشعبين،.
    إلى أي مدى نجح السودان في إقناع المستثمر القطري، وطمأنته بتذليل أي عراقيل؟
    - لا عراقيل تعرقل المستثمرين القطريين، البيئة العامة للاستثمار في السودان ملائمة، خاصة بعد حل مشكلة الجنوب، وكذلك فإن دارفور تتقدم بخطى واثقة نحو السلام، وبالتالي نتصور تدفق المزيد الاستثمارات القطرية في كافة المجالات شاملةً القطاع التقليدي في الزراعة والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات والبنى التحتية، كما نترقب وصول وفود سودانية إلى الدوحة لشرح فرص الاستثمار المتاحة.
                  

العنوان الكاتب Date
زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور Frankly09-07-16, 04:43 AM
  Re: زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكما Frankly09-07-16, 04:57 AM
    Re: زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكما Frankly09-07-16, 08:13 AM
  Re: زعماء 4 دول يشهدون اليوم الاحتفال باستكما Frankly09-07-16, 03:33 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de