تسجيل صوتي للحوار الذي دار في مزرعة الاستاذ علي عثمان محمد طه تحصلت عليه الراكوبة
التسجيل الصوتي
( مجموعة من الناس مطلوب منهم الجلوس ليناقشوا قضية معينة ويصلوا فيها إلى نتائج هذا قد يحدث لكن افترض حدث, إذا جاءت الجمعية العمومية والتقت على كل القضايا الخلافية هذه, لكن الشعب السوداني لم يلتقط فكرة ومنهج أن الحوار هو سلوك حضاري واسلوب تعامل يومي يكون مافي فائدة حتى لو حدث اتفاق على كل النقاط المطروحة الآن، وسووا الدايرين يسووا, نظام رئاسي أو برلماني أو زادوا النواب أو نقصوهم ولو سووا داك أو عملوا ده , ولا المعارضة قالت , ستظل المشكلة قائمة, نحن محتاجين لأن نؤسس لكيف نتعامل مع الزول البعاين لي أنا ده كيفن, في ركن نقاش في جامعة في تجمع شباب, في موقف بصات في السوق كده, فلو ده ما تأسس، لو الفكرة دي الروح بتاعت الحوار الوطني والمجتمعي ما تسربت في مسارب وجدان الناس وتكويناتهم ليست هناك عبره في المخرجات التي ستنتهي إليها وكمان المشكلة ح تكون اعقد لو أن الحوار لم يصل إلى نقاط حول, ولذلك فان المجتمع حيقول ليك اصبنا بخيبة أمل, تمخض الجبل وخرج من حقيبة الحاوي طلع منها فرخ حمامة ولا بيضة ولا منديل سحري, فدي الفكرة اللي انا عايزكم تركزوا عليها كشباب وما تدعوا راية تسقط, لا تدعوا الراية تسقط باعتبار ان الحوار هو مجرد واقعة زمانية مكانية وباشخاص محددين حول قضايا يتناقشوا فيها يختلفوا أو يتفقوا وكأن قضية السودان ستحل بهذه ....... لا الحوار هو منهج سلوك يومي ينبغي أن يتسع ويتعمق وإذا ما حملناه ومشينا بيه بين الصحفيين وبين السياسيين يعني أقول ليكم عن بعض الحاجات اللي لا بد من انو نشير ليها, أنا افتكر كل الاحزاب السياسية السودانية اخطأت في انو من خلال الكلام القبيل انا قلتو بتاع الحمية والعصبية في انها يعني بخست من سواهم قدرهم, كل حزب اتكب هذا الخطأ أو هذه الخطيئة انو تفتكر انو الآخرين ديل ما عندهم اي شئ ما بساوا أي شئ أنا أفتكر ده خطأ كبير جداً حتى الحركة اليسارية الشيوعية كانت عندها أخطاءها الكبيرة في الناحية الفكرية, إنحرافاتها الفكرية الادخلتها في ادواتها وارتكبت خطيئة كبيرة جداً في اذكاء روح الحقد الطبقي في المجتمع غير الدلالات الفكرية بتاعت الماركسية والالحاد. في ادواتها حاولت أن تستنبت فكرة الصراع الطبقي في بلد ما فيهو طبقات حقيقية وتذكي بنا بروح الحقد, دي خطيئة الحركة اليسارية لكن ليس معنى هذا أن الحركة اليسارية السياسية بلا إيجابيات وبلا نقاط مضيئة في المسار العام بنفس القدر والآن هم بعملوا في مراجعاتهم وبفتكروا إنو هم ظلموا انفسهم وظلموا الآخرين لما اعتبروا أن الإسلاميين وكل الحركات الآخرى ليس لها من فضل وليس لها من إيجابية وكثيراً ما كنت ونحن في الجمعية التاسيسية في العام 85 ) انتهى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة