هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 10:08 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟

    10:08 PM August, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    osama elkhawad-Monterey,california,USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟

    د. حسين مجدوبي*

    Aug 23, 2016

    أصدرت جامعة جياو تونغ في شنغهاي هذه الأيام الترتيب العالمي للجامعات لسنة 2016، ومرة أخرى يغيب العرب عن المراكز الخمسمئة الأولى ويحضرون بشكل مخجل جدا في حالة توسيع الترتيب إلى الألف جامعة الأولى، أي التصنيف الثانوي وليس الرئيسي.

    ويعتبر تصنيف جامعة شنغهاي الأشهر ضمن التصنيفات المعمول بها في عالم الجامعات، ويعتمد معايير شفافة مشهودا له بها، ويعتبره الأكاديميون أكثر دقة بكثير من تصنيف ذي تايمز أو التصنيف الآخر QS World Ranking.

    كما أن صدوره من جامعة غير غربية يمنحه مصداقية أكثر لأنه يبعد تهمة مركزية الغرب في رؤيته للعالم، ويضاف إلى هذا أن هذه الجامعة لا تزيف الواقع لتعطي أسبقية غير مستحقة لجامعة صينية، فأول جامعة صينية في التصنيف العالمي هي جامعة بكين في المركز 60، بينما الجامعة نفسها التي تصدر التصنيف «جياو تونغ» تحتل المركز 166. وأصدرت هذه الجامعة منتصف الشهر الجاري تصنيفها العالمي للجامعات، حيث هيمنت الجامعات الأنكلوسكسونية وأساسا الأمريكية، بينما غابت جامعات الكثير من الدول وعلى رأسها العربية.

    وهكذا، نجد هيمنة مطلقة للجامعات الأمريكية على التصنيف، خاصة بالنسبة للمراكز المئة الأولى، حيث توجد 57 جامعة أمريكية. وقد احتلت المرتبة الأولى جامعة هارفارد الواقعة في المدينة الصغيرة المسماة كامبريدج التابعة لبوسطن، تليها جامعة استانفورد في سان فرانسيسكو، ثم معهد ماساسوشيت للتكنولوجيا، واحتلت المركز السادس كولومبيا في نيويورك، ثم بيركلي وتليها شيكاغو وبرينستون ثم جامعة يال في نيو هفن. واحتلت المركز الرابع جامعة كامبريدج البريطانية ثم جامعة أكسفورد البريطانية كذلك في المركز الخامس عالميا.

    وهيمنة الولايات المتحدة تتجلى كذلك في حضورها القوي في لائحة 500 جامعة المعتمدة عالميا، فمن أصل 500، هناك 137 أمريكية، ثم تليها الصين بـ41 جامعة، وألمانيا بـ38 ثم بريطانيا بـ37 جامعة وأستراليا بـ23 وفرنسا بـ22 وإيطاليا وكندا بـ19 جامعة وبعدهما اليابان بـ16 جامعة واسبانيا بـ12 جامعة وسويسرا بـ11 والبرازيل بستة والنمسا وفنلندا بخمسة ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا بأربعة جامعات والنرويج وإيرلندا وروسيا والبرتغال بثلاث جامعات.

    وتبقى روسيا حالة خاصة لسببين، الأول أن البحث العلمي يقوم في مراكز تابعة للدولة أكثر منه في الجامعات، ولا تقدم نتائج أبحاثها ولا تنشر غالبيتها في المجلات العلمية معتمدة السرية، شأنها شأن بعض مراكز الأبحاث مثل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، التي لا تدخل في التصنيف أو مؤسسة «داربا» DARPAالتي وضعت أسس اختراع شبكة الإنترنت. والأمر ينطبق على الهند كذلك التي تغيب عن تصنيف الجامعات، ولكنها تحضر في صناعة الصواريخ وغزو الفضاء.

    ولا نعثر على جامعات من العالم العربي في التصنيف 500 المعتمد، ويجب الانتقال الى تصنيف آخر وهو ما بين 500 وألف للعثور على بعض الجامعات العربية، وفي المركز 602 نجد جامعة عربية وهي «جامعة الملك سعود» من السعودية، ثم المركز 702 للعثور على جامعة عربية أخرى وهي سعودية كذلك «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية»، وفي المركز 707 جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

    والمفارقة أن هذه الجامعات تحمل اسم الملوك وليس المدن أو علماء عرب، وهي حالة نادرة في عالم الجامعات عالميا. ودائما في القسم الثاني من التصنيف (500- 1000) نجد أربع جامعات مصرية وهي القاهرة في 771 وعين شمس في 960 والمنصورة 985 والإسكندرية 995، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في 937 والجامعة الأمريكية في بيروت التي تحتل المركز 651، ولا يمكن اعتبارها لبنانية 100%. وتغيب دول عربية كبرى وهي المغرب والجزائر، دولتان على مشارف أوروبا جغرافيا ومن الناحية التاريخية على مشارف النهضة الأوروبية ثقافيا وعلميا، لكنهما فشلتا في تطوير الجامعات.

    وهكذا، فغياب العالم العربي عن المراكز 500 الأولى هو غياب العرب وباقي الإثنيات مثل الأمازيغية والأكراد عن خريطة الجغرافيا العلمية والثقافية للعالم، وهذا كاف لتفسير تخلفهم عن ركب التقدم. كيف يمكن لدولة صغيرة مثل إيسلندا التي يبلغ عدد سكانها سكان حي كبير في الدار البيضاء المغربية أو الجزائر العاصمة أن تحضر في التصنيف 500 ولا يحضر هذان البلدان؟

    وفي وقت تتقدم فيه الجامعات، يحلو لبعض الباحثين العرب الحديث عن أقدم الجامعات في العالم، وإبراز كل من القرويين في فاس والزيتونة في تونس، وفي ظل الأجواء التي يعيشها العالم العربي، فهذا ليس افتخارا بل بكاء على الأطلال. وبدل هذا الافتخار، لنتساءل، لماذا حافظت كامبريدج وأكسفورد على الريادة طيلة قرون، بينما لم تنهض الجامعات التاريخية في العالم العربي.

    ورغم قساوة الترتيب، لم يخلف نقاشا سياسيا وثقافيا وسط الحاكمين العرب، ولم تعر وسائل الاعلام العربية أهمية للموضوع، فهو لم يتصدر الصفحة الورقية أو الرقمية، لأي وسيلة إعلام ولم يتم تخصيص أي افتتاحية له، بدون الحديث عن برامج مثل «الاتجاه المعاكس». وكأن، العلم الذي من مظاهرة وآلياته الجامعة، ليس أداة رئيسية للتقدم، هذا التقدم الذي ينشده العرب ولكن يفتقدون بوصلته.

    يأتي هذا التصنيف ليضع الشعوب والحكام من مختلف الجنسيات والثقافات والإثنيات الذين يعيشون في البقعة الجغرافية «العالم العربي» العرب أمام مرأة التخلف القاسي. كما يأتي في وقت يحتل فيه العالم العربي مراكز متقدمة، نعم متقدمة للغاية في خرق حقوق الإنسان وفي غياب الديمقراطية وفي ارتفاع معدل الفساد بكل تلاوينه وفي استهلاك منتوجات الآخرين.

    ويأتي في وقت يحتل فيه اسم وصفة «عالم الأمة» ذلك الذي ينتج الفتاوى وليس من ينتج أبحاثا في الدواء والإعلاميات والفيزياء.
    إنها مفارقات التاريخ ومآسي الواقع المر في الخريطة التي تسمى «العالم العربي» الفاقدة لخريطة التقدم.
    __________________________________
    ٭ كاتب مغربي من أسرة «القدس العربي»

                  

العنوان الكاتب Date
هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟ osama elkhawad08-23-16, 10:08 PM
  Re: هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات ا� osama elkhawad08-26-16, 02:09 AM
    Re: هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات ا� osama elkhawad08-30-16, 07:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de