|
Re: ونسة التكاسة والحلاقين (Re: درديري كباشي)
|
في شنو غير دفع حق الحلاقة .. ومعهم الحق لأنه الحلاق لو بدأ يسأل في الزبون وطلع ضابط شرطة ولا أمن .. أكيد راح يرتبك وما يعرف يركز ويمكن يجرحه ويقع في ورطة . أحسن حاجة هي سياستهم هذه وهي يعامل الزبون كرأس مليان شعر عليه أن يهذبه ويقبض الثمن بغض النظر عن هوية أو عن الذي يحويه هذا الرأس . كذلك بتاعين التاكسي عندهم نفس الصفة وهي تونيس الزبون حتى يصل .. ومرة ركبت مع واحد بتاع تاكسي معلق علم الهلال وفي يوم مباراة الهلال مع الأهلي المصري .أنا جايي من كسلا الساعة ثلاثة ظهرا والشمس حارة ومصدع من رجة البص .. غلطتي حاولت اتملغه قلت يمكن يخفض ثمن المشوار وانا رايح مشوار طويل من السوق الشعبي لشمبات ( تعرف أنا أخترتك عشان انت معلق علم الهلال ) وعلى قول عادل أمام بس هي العبارة الوحيدة الأنا قلتها وعينك ما تشوف الا النور هذا الرجل لم يسكت عن تاريخ الهلال من زمن أسود وابيض .. ولمن وصلت البيت حلف ما يعمل الخصم المرجو منه . وندمت لولا الصداع كان خصمت منه حق الاستماع على الأقل .. لكن نزلت أحمل شنطتي في أسرع فرصة و اتخارجت منه . لكن في ذات المشوار وفي مرة مختلفة ركبت مع بتاع تاكسي يختلف عن الكل وحكايته مختلفة تماما هي تجربة يعتبر كل ما ذكر سابقا مقدمة لها . قصته رومانسية لكنها ( معشكبة شوية ) .. في البداية شكله كان شابا له شعر طويل ممشط على طريقة بوب مارلي . من أول المشوار مشغل شريطا لحمد الريح ظاهر جديد وقتها . بالذات أغنية ( شال هم فرقتك قلبي ) كل ما تخلص الأغنية أعاد تشغيلها . وهو يغني معه بطرب وانفعال تحس أن الأغنية تمس جرحا في قلبه . في بداية المشوار ما كان شغال بي وأنا كذلك .. وخاصة صداع السفر المعتاد كان ينقح علي في رأسي . لكن لاحظت له لم يمشي بالدرب المعهود للمشوار .أنما توغل في شوارع داخلية بحي الخرطوم أتنين الشهير ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|