08:04 AM August, 13 2016 سودانيز اون لاين سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض مكتبتى رابط مختصر
Quote: وفي الخرطوم قال إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان،
إن أمريكا نجحت عبر مبعوثها دونالد بوث، في سَوْقِ قوى نداء السودان، للتوقيع على خريطة طريق، بعد جولات مكوكية، قام بها بوث بين باريس، والخرطوم، وأديس أبابا، محققاً بذلك مكسباً لصالح المشروع الأمريكي (الحوار الوطني)،
مشيرا إلى أن أمريكا هي التي هندست اتفاقية نيفاشا من قبل، فمزقت بها السودان،
واستنكر رؤية من يقولون إن خريطة الطريق التي وصفها (بالأمريكية) ستوقف الحرب والقتال في دارفور، وجنوب كردفان والنيل الأزرق،
وأضاف: «هذا الكلام نفسه قد قيل عند التوقيع على ( اتفاقية نيفاشا) التي نشرت الحروب في أطراف البلاد ووسطها بل في دولتي السودان، وجنوب السودان، التي انزلقت في دوامة العنف القبلي، فراح ضحيته الآلاف.
فالجنوب لم يكن مهيأً للانفصال لولا رغبة أمريكا في ذلك،
وما زالت اتفاقية (نيفاشا) يلعنها الناس ويلعنها اللاعنون، حتى أهلها الموقعون عليها ندموا وتأسفوا على توقيعها».
القدس العربي
يا هؤلاء
يا من تنطقون الضاد وتعتنقون الإسلام
إن القادم أدهى وأمرّ
فأمريكا آل صهيون وحلفائهم وراء كل ما يحدث في بلاد المسلمين والسودان منها
لن تدعكم هذه العاهرة حتى يحكم آل صهيون وآل صليب بالحديد والنار وأنتم تنظرون
لن تدعكم هذه الزانية حتى يطأ على رؤوسكم الفراعنة السود حلفاء إسرائيل
فهل في هذا شك؛ لا يشك فيه إلا من عميت بصيرته وتاه في توافه الأمور والشؤون.
يا هؤلاء
إن التسوية الأمريكية القهرية القسرية قادمة بالتي هي أحسن أو بالتي هي أقوى ولن تستطيع حكومتكم المنافقة ولا معارضتكم الكسيحة أن توقف قطار التسوية التي ستأتي على ما تبقى من عروبة وإسلام في أرض السودان.
فالتسوية هذه تعني (إزاحة) المتأسلمين وأشياعهم وأمثالهم ومن شابههم - حكاماً كانوا أو محكومين - من أصحاب (الله أكبر) في السودان من على سدة الحكم والثروة
و(تمكين) المتصهينين وأشياعهم وأمثالهم ومن شابههم ليكونوا هم الأغلب بين المحكومين والأسيد في الحاكمين من أصحاب (هاللويا)............
ليعيثوا في الأرض فساداً وسفكاً للدماء بأشد مما هو عليه الحال الآن...
ولن تتوقف الحرب في شمال السودان حتى (تعود مساجده كنائس)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة