|
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! (Re: Mustafa Mahmoud)
|
عفواً! إلي الموقعين علي خارطة الطريق اديس اببا 8 اغسطس 2016م الملحتقون باتفاقية خارطة الطريق المقترحة من الآلية الافريقية و التي وقّع عليها النظام الإسلامي الحاكم في مارس 2016م وحده مع الآلية الافريقية الرفيعة في حالة من امتناع و مقاطعة تبنتها المعارضة السودانية السلمية الديمقراطية و الثورية المسلحة حينها ، المحلتحقون الذين وقعّوا بالامس في اديس اببا هم: الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، حركة تحرير دارفور بقيادة مني اركو مناوي، حركة العدل و المساواة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم و السيد الصادق المهدي ممثلاً لاتباعه في حزب الأمة . صفق حزب المؤتمر السوداني بقيادة المهندس عمر الدقير للخطوة دون أن يتم إشراكه في حل التوقيع و يتميز الجو حول التفاوض بوجود غازي العتباني كوسيط مدعو عن طريق امبيكي لتجسير الهوة بين المتفاوضين!! و حضور مبعوث خاص لاوباما و طبعاً امبيكي بادراج اسماء المشاركين و المصفقين و المساندين يتضح لدينا من هم المقاطعون دون ذكر التفاصيل. ما أود أن اقوله في هذه المساهمة بسيط جداً و هو أن يدرك المتفاوضون مع ممثلي النظام الإسلامي الحاكم حدود تفويضهم خاصة و أنه سيفاوضون منفردين بمعني أن الحركة الشعبية –شمال ستتفاوض مع النظام حول الترتيبات الأمنية و الانسانية في جبال النوبا و جنوب كردفان و مناطق جنوب النيل الأزرق فقط، حركتا ثوار دارفور المشاركتان في التوقيع ستتفاوضان حول التريبات الامنية و الانسانية في دارفور فقط و هذا ما اختاره النظام و وافقت عليه الآلية الأفريقية و الوسيط التابع للولايات المتحدة (مبعوث اوباما) لقد جربنا التفاوض المنفرد مع النظام الإسلامي فيما مضي و أسفر عن اتفاقية نيفاشا بهيلمانها و التي قادت لإستقلال الجنوب و لاحقاً دماره عبر حروب عبثية بين ريك مشار و سلفا كير نتج عنها الدمار الشامل للجنوب و رجوعه للعصر الحجري. ليتفاوض ممثلي التنظيمات الثورية المسلحة واضعين نصب أعينهم جنوب السودان و المصير المفجع الذي ذهب إليه و جميعنا يعلم أن نظام الإسلاميين المجرم طرف أصيل في حرب الجنوب المستعرة و المدمرة عن طريق وكيله الدكتور ريك مشار و آخرين لا تعلمونهم .ستهتم زمرة النظام الإسلامي الفاسد بإيجاد ريك مشار دارفوري و ريك مشار آخر في جبال النوبا و جنوب النيل الأزرق فقط لأن هذه هي طريقة الإسلاميين في التعامل مع التنوع العرقي و الديني و الثقافي في السودان و هي بإختصار سياسة إبادة الآخر لتأكيد حالة الخلوص و الصفاء المتوهم الديني الإسلامي و العروبي عرقياً. ليس للسيد الصادق المهدي مكان من الإعراب في هذه الصفقة فهو السيد الصادق المهدي ذو التاريخ المعروف للجميع و معلوم لدينا جميعاً حالة فقدان الثقة التي تلازمنا عندما يتم ذكر اسمه فقط ناهيك عن الحديث حول مساهمته في فعل سياسي ما . و ليعلم سيدي الإمام المبجل أنه ببساطة لا ييتوفر علي تفويض من الشعب السوداني غير تلك المجموعة من انصاره في الجزء من حزب الأمة الذي يتزعمه. وقعوا ما شئتموا !! فهذ أمرٌ يهمّكم و يعنيكم في المقام الأول و نحن نحترم خياراتكم و نقدرها و نهتم كثيراً بالدوافع الإنسانية التي خلف قرارتكم و ليس عندنا تخوين لكم لكننا نطالبكم أن تتحركوا في حدود تفويضكم السياسي الممنوح لكم من عناصر تنظيماتكم فقط حيث لا تفويض لكم منّا في هذا الأمر. بقية فصائل المعارضة التي لم تلتحق بالوثبة البشيرية لأن لها مطالب محددة يمكن أن نختصرها في تهيئة المناخ التفاوضي بإيقاف الحرب لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهلنا في مناضق النزاع المسلح، إطلاق سراح الأسري، إطلاق سراح المعتقلين و المحكومين علي خلفيات سياسية ، إطلاق الحريات العامة و كفالة الحقوق المنصوص عليها في المواثيق العالمية لحقوق الإنسان للمواطنين السودانيين كافة. هذه الحزمة من المطلوبات تعني إختصاراً إنهاء حالة حكم الكيزان الإنقلابيين اللصوص كما يتضح للجميع لذلك ترفضها زمرتهم المغتصبة للحكم و المتميزة بالفساد المالي و الأخلاقي و الإستبداد.و نضيف لتلك الحزمة مطالباً و هي تكوين هيئة قومية للمحاسبة و المصالحة الوطنية تضمد جراح فترة حكم الكيزان بالمحاكمات العادلة للضالعين منهم في الإنتهاكات الفظيعة التي ارتكبها عناصر النظام و اعوانه و حلفائه منذ 30يونيو 1989م ضد النساء و الرجال و الاطفال السودانيين كافة في جميع انحاء الوطن لجان تستمع للضحايا و تكون معهم لتحاسب المنتهكين من عناصر النظام و اعوانه و حلفائه. تكوين هيئة قانونية سودانية تسترد الأموال المسلوبة و المنهوبة منذ التاريخ الآنف ذكره من إي إسلامي فاسد امتدت يده الآثمة للأموال العامة و سرقها أو استفاد من منصب عام و تكسب من خلاله . لن نتفاوض مع النظام الحاكم ما لم تتم مخاطبة هذه الامور و بالجدية الكافية.
طه جعفر الخليفة 9 اغسطس 2016م
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 00:08 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 00:09 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | حسن حماد محمد | 08-09-16, 01:50 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 09:17 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 09:24 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 10:12 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 10:24 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 10:51 AM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 12:56 PM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 01:14 PM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 01:18 PM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-09-16, 01:34 PM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-10-16, 11:05 PM |
Re: لا لحوار الكيزان ولا لنداء السودان !!! | Mustafa Mahmoud | 08-11-16, 04:21 PM |
|
|
|