|
Re: شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحر (Re: عمر عثمان)
|
تحياتي عمر عثمان
الإمام الصادق كان له قدم السبق في تغيير قناعات الحركات المسلحة لانتهاج السلمية لتغيير النظام ووقع معهم على ذلك في ميثاق باريس الذي انبثق منه لاحقاً "نداء السودان"
وقد سبق أن كتبت بوست عقب توقيع ميثاق باريس أن على الحكومة السودانية شكر الإمام أن غير قناعات الحركات المسلحة لاتخاذ الحوار السلمي والإنتفاضة الشعبية هي الوسيلة والآلية التي يجب اتباعها لاسقاط النظام وهذا في حده الأدنى خير كثير للسودان وابتعاد بسنين ضوئية عن الفوضى التي تضرب دول الجوار من مصر واليمن والعراق وسوريا وجنوب السودان ليبيا.
طبعاً لم يأتي الحوار كما يشتهي بعض قادة الحركات المسلحة إذ كانوا يريدونه خارج السودان ولكن بتوقيع الحكومة على خارطة الطريق التي تجعل من الحوار حواراً سودانياً سودانياً داخلياً وضغط المجتمع الدولي الكبير على قوى نداء السودان جعلها ترضخ للضغوط وتوقع على خارطة الطريق الإفريقية والإلتحاق بالحوار الوطني الشامل وفي هذا فائدة كبيرة للوطن
|
|
|
|
|
|