1- ***- ماكنت اود اليوم، ان افتح هذا الموضوع ، واعلق فيه علي تصريح الأمين السياسي لحزب مؤتمر الشعبي كمال عمر، الذي نشر في صحيفة “الراكوبة” اليوم السبت 08-06-2016 وسخر فيه – حسب ما جاء في خبر الصحيفة -مما أثير عن استلام الشعبي “6” مليار جنيه” نظير مشاركته في الحوار ، ولفت الى أن حزبه قدم شهداء في المفاصلة وقال: الكلام عن 6 مليار “سخف” الشعبى ثمنه غالي لايستطيع احد دفعه) ٢- ***- اذا كانت ذاكرة كمال خربة او اصابها العطب، وتعمد ان يلوي عنق الحقائق كعادته في كل مرة، اذكره ان ذاكرة الصحف والمواقع السودانية التي تهتم بالشأن السوداني وهاجة لا ينطفئ بريقها، ولا تنسي تسجيل الاحداث وتوثيق الاخبار، واعيد كمال عمر الي خبر قديم نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ 10-12-2014، وجاء تحت عنوان: (غندور : منحنا حزب الترابي ثلاثة مليار تسدد على ثلاثة مراحل.. علاقتنا مع ايران ناجحة..على جهاز الأمن شق الحركة الشعبية)، وجاء في سياق الخبر: (اشار غندور الى ان حزبه سيرجي اعلان مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية الى ما قبل الانتخابات بقليل، ليكون مفاجئا للاوساط السياسية، منوها الى انهم اتفقوا مع المؤتمر الشعبي على منحهم تعويضاً مالياً من أجل تليين مواقف الرافضين للتقارب بين حزب الترابي وحزب البشير. وكشف عن اتفاقهم مع الشعبي على منحهم ثلاثة مليار تسدد على ثلاثة مراحل، الاولى مع دخول المؤتمر الشعبي للحوار والثانية عند التقديم للانتخابات والثالثة مع الدعاية الانتخابية، وقال ان ذلك من اجل ضمان مشاركة الشعبي في الانتخابات ومضى يقول: “ان تأييد الترابي لنتيجة الانتخابات يجلب لها تأييد كل الحركات الاسلامية في التنظيم العالمي للاخوان المسلمين”، لافتا الى انه ليس شرطا ان تكون هناك وحدة في تنظيم واحد لان الهدف هو وحدة الاسلاميين ضد التيارات العلمانية التي تستهدف الاخوان في كل العالم).
٣- ***- عندما نشر علي الملأ تصريح البروفيسر ابراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني وقتها عام ٢٠١٤، وبين غندور صراحة قصة المبلغ الكبير الذي (اشتري)!! به حزب المؤتمر الوطني الشيخ حسن الترابي وحزبه الشعبي، لم يعلق عليه احد من اعضاء حزب مؤتمر الشعبي- سلبأ او ايجابآ-، ولزموا الصمت التام حتي وقتنا هذا، ورفضوا ان يكذبوا الخبر!!
٤- ***- ما كنت اود اليوم، ان افتح هذا الموضوع خصوصآ انه يتعلق ب(صحاف) المؤتمر الشعبي جناح الوطني كمال عمر!!،
٥- ***- لكن فقط اود ان انشط ذاكرته (النساية)، اذكره واعرفه انها ليست المرة الاولي الذي استلم فيها حسن الترابي مبالغ طائلة، وعلي كمال عمر ان يرجع الي حقائق اعتقال الارهابي كارلوس الفنزويلي في يوم ١٤ اغسطس عام ١٩٩٤ بالخرطوم، وقصة ال١٠ مليون دولار التي قبضها حسن الترابي من المخابرات الفرنسية وقتها، مقابل تسليم كارلوس الي فرنسا ، وقامت الصحف العالمية بنشر كل تفاصيل اعتقال كارلوس والصفقة التي تمت بين حسن والمخابرات!!
٦- ***- ان اغرب ما في الامر، ان الترابي وقتها عام ١٩٩٤، وحتي اخر يوم في حياته لم ينكر قصة ملايين الدولارات؟!! ***- ولا نفي خبر المبغ؟!!
***- حتي اليوم، لا احد يعرف اين اختفي مبلغ العشرة ملايين دولار؟!!
***- ولا قامت جهة رسمية بالتحقيق في امر اختفاء المبلغ الكبير؟!!
***- اصدقاء الترابي القدامي خاصة الذين كانوا مقربين منه يعرفون الكثير المثير عن مبلغ ال١٠ مليون دولار، لكنهم سكتوا عن الافصاح، لان حسن الترابي طبق فيهم المثل المعروف:(اطعم الفم تكرس العين؟!! )…وما اكثر الذين (كســر) الترابي عيونهم!!
٧- بخصوص ملايين اسامة بن لادن: ********************** (أ- حسن الترابي هو الوحيد الذي يعرف اين اختفت اموال اسامة بن بن لادن بعد خروجه من السودان!!
(ب)- اسامة ترك ملايين الدولارات في بنك “البركة الاسلامي” الذي اسسه في الخرطوم من امواله التي جلبها معه،…..وخرج بدونها!!
(ج)- ***- لا نعرف من بقايا املاك اسامة الخرطوم، الا تلك الجياد العربية الاصيلة التي اشتراها باموال طائلة، وآلت اخيرآ لآل الترابي!!
(د)- وهذه المعلومة ليست من عندي، انما موجودة في عشرات المواقع السودانية!!
٨- بخصوص جياد اسامة بن لادن: ********************* قال عصام حسن الترابي في حوار اجرته معه صحيفة “الصحافة” المحلية في يوم 04 – 05 – 2011: (نعم عندي أربعة جياد وسبق أن شاركت مع الأخ اسامة بن لادن فيها وصرت من المتسابقين إذ كان الأخ بن لادن مهتماً جداً بالخيول وتأصيلها وتحريرها، وأعني هنا تحري النسل الأصيل حتى ينتج حصاناً أصيلاً ونسميه الحر في السودان، وأذكر أن الاخ اسامة بن لادن كان مهتماً بالسباق وبالركوب والوثوب على الخيل وكثير الحفظ للأثر أثر الصحابة وشأن السُنة وأعمال الرسول صلى الله عليه وسلم تجاه الخيل، علاوة على ذلك كان مهجناً فهو يجلب العراض الحرة الأصيلة لينتج منها ومن خيول السباق نسلاً خاصاً به ما زالت فرسة او اثنتان باقيتان منذ تلك المزاوجة والآن هما بحوزة الاخ عبد الله النيل)!!
يا كمال عمر، حزب المؤتمر الشعبي مشبوه حتي النخاع: ***************************************** (أ)- حسن الترابي، كان رأس الفساد ووطد اركانه ودعمه ورعاه، هو مؤسس “بيوت الاشباح”، وهو ايضآ اصل بلاء ومحن البلاد بانقلابه الذي مازلنا نعاني منه!!
(ب)- ابراهيم السنوسي اشارت اصابع الاتهام نحوه، انه وراء مقتل اللواء طبيب الشلالي في يوليو ١٩٧٦!!
(ج)- الدكتور علي الحاج،-(خلوها مستورة)!!
(د)- حزب المؤتمر الشعبي بكامل عضويته يتبع سيده حزب المؤتمر الوطني، يطيعه ولا يعصي له امر (وكل شي بثمنه)، وهو امر لم يعد يخفي عن العيون !!
٩- ***- ما كنت اود اليوم، ان افتح هذا الموضوع، لكنه فتح وانتهي الامر، وعلي المحامي كمال عمر ان يعرف حق المعرفة، ان الترابي كان كالمنشار: “طالع ماكل نازل ماكل”!!…وليس وحده، انما ايضآ اخرين كانوا معه و(كل لبيب بالاشارة يفهم)!!
بالمناســبة: ******* اين اختفت الدولارات التي تبرع بها الرئيس صدام حسين للسودان بعد تاييده غزو العراق للكويت في ٢ اغسطس ١٩٩٠؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست