افادة خطيرة من بوردابي واعلامي كبير حول اغتيال محمد عبدالسلام(صور المتهمين)

Quote: ي مثل هذا اليوم 04/أغسطس/1998وصل جثمان الطالب محمد عبد السلام محمولاً بسيارة إسعاف جامعة الخرطوم يرافقه : البروفسور الزبير بشير طه (مدير الجامعة). – البروفسور عبد الملك محمد عبد الرحمن (نائب المدير). – د.عبد الله جمعة فروة (عميد كلية العلوم) – د.إبراهيم عبد السلام (عميد الطلاب) وإدَّعوا بُهتاناً بأن محمداً عُثر عليه مقتولاً في ضاحية كافوري بمنطقة الخرطوم بحري، ونتجت الوفاة إثر خلاف نشب بينه وصديقه. لم يكن الزبير بشير طه ومرافقيه استاذه جامعيين بل كانوا شركاء في الجريمة بكذبهم وخداعهم لاسرة فقدت ابنها الذي كانت تنتظره ليرتدي روب التخريج فألبسه نظام الجبهة الاسلامية كفن الموت. لم يكن الاستاذة الذين تخلوا عن الامانة والخلاق التربوية وحدهم كاذبين فقد سبقهم محافظ الجزيرة الى منزل اسرة الشهيد محمد عبدالسلام واخبرهم أن ابنهم قد قتل في مشاجرة مع زميله بجامعة الخرطوم. لم يصدق اهل الشهيد تلك الفبركة وحاولو البحث عن طبيب لكن الامطار كانت غزيرة و رفض الطبيب في المستشفى فحص الجثة ولكن اهل الشهيد"أولياء الدم" بحضور شهود قاموا بفتح الجثة فوجدوا فيها آثار ضرب في الرأس وتشوهات في الجسد ودماء من اثر التعذيب. أحد المسئولين في الإقليم الأوسط جاء إلى منزل الشهيد وأقدم على فعل العادة الدميمة، حاملاً في عربة جوالات السكر وباغات زيت الفول في مشهد مستفز للغاية لم يتمالك الحاضرين بالفراش أنفسهم، فسكبوا الزيت والسكر على الأرض، وأغدقوا عربته “اللاند كروزر” بعشرات القذائف من حجارة الأرض التي يرقد عليها الشهيد محمد، فولى هاربا والهتاف اشتعل مدني مدينة حُرَّه والكوز يطلع برَّه … الموت بالدم لكلاب الأمن … القصاص بالرصاص. الشهيد محمد عبد السلام تم اعتقاله بواسطة طلاب الجبهة الاسلامية المدعومين بأمن نظام البشير بعد ان قاموا بمداهمة داخلية المناهل وانهالوا بالضرب على الشهيد محمد وهو معصوب اليدين من ثم جروه من أرجله من الطابق الثالث الى الأرض، حتى غطى الدم جسده وقاموا بعد ذلك بإعتقاله الى مكان ما بواسطة عربة وهو بين الموت والحياة. اندلعت الاحداث نتيجة لقيام نظام الجبهة الاسلامية بتصفية نظام السكن والاعاشة للطلاب وحرمت الطلاب من حقوقهم في السكن والاعاشة المجانية وانشأة ما يعرف بالصندوق القومي لدعم الطلاب الذي حرم الطلاب من كل حقوهم. ولكن اندلعت ثورة الطلاب المحرومين وإقتلعوا حقوقهم المُكدَّسة في مخازن الصندوق، أشياء تبدو رخيصة في قيمتها المادية لكنها ثمينة في جانبها المعنوي، مئات المراتب، وعشرات المراوح بجانب أعداد قليلة من “لمبات النايلون” لإضاءة الغرف. وكان الشهيد محمد عبدالسلام في مقدمة الثائرين لذلك تعمد أمن النظام إغتياله. دماء الشهداء مصفحة ضد النسيان ولا يجوز فيها السهو أوالتفريط أو العفو . ما بنسلم وما بنساوم بينا وبينك تار يا ظالم.

http://www.qqq4.com/