04:07 PM August, 03 2016 سودانيز اون لاين مهيرة- مكتبتى رابط مختصر بعد بث واذاعة شهادة الترابى – عراب المتأسلمين السودانيين وقائدهم الى الحكم والسلطة المطلقة في السودان، اتضح مدى حقارة وسطحية تنظيم الكيزان المتأسلم كما اتضح مدى جهلهم بتعاليم الاسلام السامية ومبادئه الجلية، وتوضيح ذلك نذكره في النقاط التالية:- • الكذب:- وقد نهى عنه الاسلام بل جعله علامة من علامات النفاق (أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ , وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ " .وقد اعترف رئيسهم على رؤس الأشهاد بأنه أطاع أمر الترابى بأن يذهب الى القصر رئيسا- ويذهب عراب المتأسلمين الى السجن امعانا في التمويه والخداع! • وليتهم بعد أن آلت اليهم السلطة حكموا الناس بالعدل وبما يرضى الله تعالى، كلا ، بل أمعنوا في التعدى على حرمات الله فقتلوا الأبرياء مجدى ورفاقه وفصلوا الموظفين الأكفاء وأحلوا مكانهم المحاسيب فاختل دولاب الخدمة المدنية وانفتحت طاقة الفساد وسرقة المال العام وامتلأت بها صحائف المراجع العام بدون محاسبة ولا عقاب رادع، فخانوا الأمانة واختل ميزان العدل في دولة المتأسلمين! واتخذوا قرارات عشوائية بدون دراسات جادة فغيروا السلم التعليمى وعربوا التعليم الجامعى مما أدى الى نتائج كارثية على مجمل التعليم الأساسى والجامعى. وغيروا نظام الدورة الزراعية في مشروع الجزيرة واستبدلوا القطن- المحصول النقدى الرئيسى للبلاد – بزراعة القمح فلا شبع الناس قمحا ولا امتلأت خزينة الدولة عملة صعبة! وانهارت الخدمات الأساسية من تعليم وصحة فانعكس ذلك على المواطن جهلا وفقرا ومرضا! • أججوا لهيب حرب الجنوب بفرية الجهاد وغرروا بالطلاب والشباب وبعد انفصال الجنوب أعلن عرابهم بأن قتلاهم ( فطايس) وليسوا شهداء!وفتحوا جبهات أخرى للحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشهد العالم على جرائمهم ووحشيتهم ضد المدنيين من حرق للقرى وتسميم آبار الشرب واغتصاب وانتهاك حرمات وقتل العزل من المواطنين! والتى بسببها وضع السودان تحت البند السابع ودخلته القوات الدولية لحماية المدنيين. وطالبت محكمة العدل الدولية بمثول رئيسه ومعاونيه امامها طواعية للدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة اليه، أو قسرا باعتقاله. • استباحوا المال العام والخاص، احتكروا التجارة وتسببوا في قطع ارزاق المواطنين غير الموالين وأفقروا الشعب وأخلفوا وعودهم في البيان الأول بالعمل على رفاهيته وتطوره وكفايته !فشردوا العمال والموظفين واضمحلت الطبقة الوسطى وظهرت طبقة القطط السمان من المحاسيب والموالين للنظام . ولم يكتفوا بذلك بل دمروا المشاريع المنتجة التى أسسها المستعمر الأجنبى لصالح المواطن السودانى في مشروع الجزيرة وهيئة السكك الحديد والنقل النهرى والبحرى والجوى ولم تسلم من همجيتهم ووحشيتهم حتى حديقة الحيوان بالخرطوم! • اكتنزوا الأموال وتطاولوا في البنيان فتلك كانت أهدافهم الحقيقية من الوصول للسلطة وليس اقامة حكم اسلامى عادل! كل ذلك تم بعد تشريد القضاة النزيهين واحلال الموالين الفاسدين مكانهم مما أضاع هيبة وحيدة الجهاز القضائى. كما تم تدجين الصحف لتكتب ما يرضى النظام وتم قمع الصحافة الحرة ، كل ذلك تم بسطوة وسيطرة جهاز الأمن على أجهزة الدولة بمعرفة الترابى ومباركة الرئيس!
* ثم تقاتلوا فيما بينهم بعد أن أسكرتهم السلطة وأعمى بريق الأموال بصائرهم ! فكانت المفاصلة والعداء بين اخوة الأمس ! وبعد سنين من القطيعة بينهم وحين شعروا باهتزاز الارض تحت أقدامهم جراء ما كسبت أيديهم تصالحوا من جديد.والحمد لله الذى قدر للعالم كشف كذبهم المزمن باذاعة شهادة الترابى على العصر بعد 6سنوات من تسجيلها ، والذى تم في 2010 في ذروة غضب الترابى على تلاميذه بعد المفاصلة، فقد عاد اليهم وصالحهم بعد أن ادعى في شهادته أنه عجز عن اصلاحهم ولجم فسادهم وبرأ نفسه من كل الأخطاء والمفاسد!ورغم ذلك لم يفتح الله على الترابى بكلمة في حق الشعب السودانى الذى ذاق الويلات منهم، مما يؤكد أن مشروعهم كان مشروعا خاصا للسلطة والثراء ولا علاقة له بالحضارة والاسلام . فكيف – بربكم- يعجز قائد ومفكر تنويرى واصلاحى كما ادعى الترابى عن اصلاح تلاميذه وردهم الى جادة الحق وطريق الرشاد وقد كانوا له أطوع من بنانه ؟ليس من المعقول أن يتمرد الحواريون على شيخهم بهذه الطريقة مهما كانت المغريات لولا ضعف أساسى في منهج الشيخ التعليمى لاعداد تلاميذه للحكم الراشد بعد وصولهم للسلطة. وقد سمى أحمد منصور ذلك الضعف ( التربية التنظيمية الفاسدة) وكتب عنها بعد بث شهادة الترابى في برنامجه ( شاهد على العصر):
Quote: (التربية التنظيمية الفاسدة هي التي تنتج بعد ثلاثين عاما أناسا لا يصمدون عندما يلوح لهم بمنصب أو يوزع عليهم مغنم، وارجعوا لشهادة الدكتور حسن الترابى على العصر الذي كان أول منصدم بفساد تلامذته، من قضوا في التربية ثلاثين عاما، وإذا هم يغرقون في الفساد بمجرد أن لاحت لهم الفرصة، حيث باعوا دينهم بعرض زائل من الدنيا،
• وخلاصة الأمر أن مبتغى المتأسلمين وغايتهم كانت الوصول للحكم والسلطة ، ليس من أجل الله ،بل اتخذوا الدين وسيلة لخداع الشعب ولحيازة الدنيا والانغماس في مباهجها ، فكانت السلطة هى عجلهم الذى عبدوه وقدسوه ، وكان الترابى هو السامرى الذى أضلهم فكانت النتيجة خزيا لهم سجله التاريخ وشهد عليه شاهد من أهلهم،،،
تحياتى
(عدل بواسطة مهيرة on 08-03-2016, 04:14 PM) (عدل بواسطة مهيرة on 08-03-2016, 04:17 PM) (عدل بواسطة مهيرة on 08-03-2016, 04:18 PM) (عدل بواسطة مهيرة on 08-03-2016, 04:21 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مهيرة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست