|
Re: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي تجميلٌ لوجه (Re: المعز ادريس)
|
Quote: الأجيال الحالية ورثت عمايل القدامى في ظني "غير المتواضع!" و ليس لسبب المتغيرات العالمية وحدها! |
الاخ الكريم المعز إدريس شكرا جزيلاً بالفعل المتغيرات العالمية او ما يعرف بسقوط الدول الاشتراكية أو كتلة اوربا الشرقية ليست السبب الوحيد سقطت دول الإستبداد و الحزب الواحد في المعسكر الإشتراكي سقطت نتيجة لانعدام الديمقراطية و انتهاكات حقوق الانسان من الناحية الذاتية و موضوعيا نتيجة لسباق التسلح و الضغط الامبريالي من دول كتلة حلف الناتو سقوط تلك الانظمة لا يعني انتفاء طبيعة الإستغلال الطبقي خلال فترة الرأسمالية و كما تعلم فالصراع الطبقي ما زال مستعراً و نزال العمال و المهمشين ضد الرأسمال ما زال ماضياً من يتكلمون عن بوار الماركسية مخطئون لأن القاعدة الإجتماعية التي تكلمت عنها الماركسية ما زالت موجودة و الحوجة للتغيير و ضروررته ما زالت كما هي.من لم تعجبه الماركسية فليأتي بفكر ثوري جديد و لا يستسلم للرأسمالية كنهاية للتاريخ و الرأسمالية ستذهب كما ذهبت عهود الرق و الإقطاع و سيتمكن العمّال من قلب النظام الإجتماعي و التحول من الملكية الفردية للملكية العامة لوسائل و أدوات الإنتاج للحزب الشيوعي السوداني أخطاءه الكثيرة و عيبوبه واجبة الإصلاح و كلنا ثقة في أن المستقبل ستكون الغلبة فيه للتيارات الحازمة في التزامها الماركسي اللينيني ما يتم الآن نوع من صراع بين اتجاهات يمنية إصلاحية و تصفوية ( القيادة و من حولها) و اتجاه ماركسي لينيني ( صامت) و اتجاه يميني متردد في التزامه بالماركسية ( عالي الصوت) هذا الصراع ضروري و لن يتم حسمه بالإجراءات الإدارية بل بإشاعة الديمقراطية بجسد الحزب و بالحوار المفتوح غير الخائف و المستهدف للنتائج الإيجابية لماذا أري أن قيادة الحزب الشيوعي منذ أيام محمد ابراهيم نقد ذات اتجاهات يمينية حسمبا حددت وثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية و ما لحقها من تعديلات فيما يعرف، بوثيقة ديمقراطية راسخة و سلم وطيد ، بدستور الحزب أو مسودة البرنامج السياسي المطروحة علي المؤتمر السادس حددت تلك الوثائق ملامح التحالف المناط به إنجاز التحول في بنية الدولة ( العمال، المثقفين الثوريين و الرأسمالية الوطنية) ليس هنالك من إمكان لحدوث تحالف بين الرأسمالية وطنية كانت أو عالمية و العمال و هذا كما تعلم ما يعرف بالاتجاه الإصلاحي التصفوي نتيجة لتناقض المصالح فالرأسمال هو النقيض الطبقي للعمال فكيف يتحالفان . التحالف الواجب يجب ان يكون بين العمال و المهمشين من جهة و الثوريين من المهنيين و المثقفين او قوي اليسار من ناحية ثانية ببساطة لأن اليمين ( أو ما يسمي علي سبيل الإيهام بالرأسمالية الوطنية ) لا يحتاج لمساعدة في بناء سلطته اللبرالية. ما لم ينفض الحزب الشيوعي يده من هذا الوهم فلا فائدة ترتجي من مؤتمر او غيره
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|