نعود لنواصل مع مباراة (مصر × الجزائر) والتي كان نظام مبارك قد استثمر كل ثقله السياسي والإعلامي فيها، وحشد لها نجوم الفن والمسرح لتكون أنسب منّصة للانطلاق في مشروع التوريث لجمال مبارك، حيث كانت جعبة النظام فارغة ومُفلسة من أي إنجاز يقدمه للشعب المصري. وكانت المبارة - وفق حساباتهم - مضمونة النتيجة خصوصاً وقد تم التوافق على أن يكون ميدانها الفاصل في "حديقتهم الخلفية" السودان.
وتم الترتيب على أن تنطلق زغرودة الفرح وتبدأ مراسيم التوريث ومهرجانات الغناء في كل مصر صبيحة اليوم التالي للمباراة.. ومن ستاد (اُمُ دُرمان) يأتي خبر الفوز اليقين إيذاناً ببدء تحليق الحمام الأبيض، وتعليق البالونات الملوّنة، وفرقعة الألعاب النارية، تتويجاً للفوز العظيم والعُرس الكبير، ويُفتح الصيوان الواسع على وقع مزيكا النصر لاستقبال الضيوف وتلقي التهاني والتبريكات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة