قبل أن نواصل مع اللاجئين ضحايا مجزرة ميدان مصطفى محمود، نترككم مع مقطع فيديو لصحفية معبأة حتى النخاع بالكره والعنصرية برغم أنها لا تنتمي لألمانيا النازية ولا لإيطاليا الفاشية، وإنما تنتمي إلى دولة المجر (هنغاريا) والتي كانت إحدى دول المنظومة الاشتراكية!
المصورة الصحفية لم يرف له جفن وهي تركل وتشّلت بأقدامها رجال وأطفال من اللاجئين السوريين "غير الشرعيين" وتطيح بهم أرضاً. الركل بالأقدام مؤذي وخطير .. لكن الركل والتشليت بالكلمات والتحريض على اللاجئين الذي تفشى كالوباء مؤخراً قد يكون أكثر إيذاءً وأشد خطراً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة