|
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ (Re: محمد الزبير محمود)
|
وهذا مما كتبت في بوسف مأرشف :
Quote: الإسلام لا يساوي بين المرأة والرجل ويساوي بين المرأة والرجل ، كيف نفهم ذلك ؟؟؟ الإجابة سهلة جدا عدم المساواة ليس في التعدد فحسب ، بل في أمور أخرى كثيرة وستظل هكذا لا مساواة فيها !!!! هناك حقوق وواجبات شرعية يتساوى فيها الطرفان وفي كثير من الآيات الله تعالى خاطب الرجل والمرأة وربما يأتي الخطاب مجملا (ياأيها الذين آمنوا ) ( يا ايها الناس ) وهكذا ثم هناك خطاب خاص للرجال ، وآخر للنساء الإختلاف ليس هنا تفضيلا لجنس على آخر وإنما لخصوصية كل جنس وما يحمله من عناصر تختلف بين الرجل والمرأة. هناك أشياء تفعلها الرجل ويستحيل على المرأة القيام به وكذلك هناك اشياء وأشياء تفعلها المراة ولا يفعلها الرجل. في الخلقة يختلف الجنسان وحتى العظام يمكن ان تفرق بين الرجل والمراة وهي رفات لها مئات السنين. الإسلام يعلم طبيعة المرأة الجسدية والنفسية ، لذا أعطاها ما يفوق الرجل في أماكن وحجبها عن أماكن تختلف مع طبيعتها ، حق الأم مقدم على حق الأب ثلاثة مرات ، روى الإمام مسلم في صحيحه: ـ حدّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ طَرِيفٍ الثَّقَفِيُّ وَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ . قَالاَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، . قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» أليست هذه مزية ورفعة في هذا الموضع وتقديم للنساء على الرجال ومن بنيهم ؟؟؟ اين المساواة مع الرجل هنا ؟؟؟ في القرآن سورة كاملة تسمى سورة النساء ، هل أستطيع أنا او غيري ان نسمي سورة بإسمنا (سورة الرجال ) الجنة تحت أقدام الأمهات ، هل نستطيع ان نأتي بحديث مساو لنا معها هنا ؟؟؟؟ شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل في مواقف ، ولكنها تقبل ، وترد شهادة الرجل في مواضع أخرى تعلمونها ؟؟؟ أليست هذه تستحق الوقوف ؟؟؟ حج الرجل بالإستطاعة ، وحج المرأة بالإستطاعة مع المحرم ، لماذا ؟؟؟ تسقط عنها الصلاة والصوم والطواف في أوقات ولا تسقط عن الرجل إلا بزوال العقل في الأعم !!! الرسول الكريم فيما رواه البخاري يقول : ـ حدَّثَنا سَعيدُ بنُ أَبي مَريمَ قال: أخبرَنا محمدُ بنُ جَعفرٍ قال: أخبرَني زيدٌ هوَ ابنُ أَسْلَمَ عن عِياضِ بنِ عبدِالَّلهِ عن أبي سَعيد الخُدْرِي قال: «خَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم في أضحى ـ أو في فِطرٍ ، إِلى المصلَّى، فمرَّ عَلَى النساءِ فقال: يا مَعشرَ النساءِ تَصَدَّقْنَ، فإني أُرِيتكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ. فقُلنَ: وبمَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: تُكثرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكفُرْنَ العَشيرَ، ما رأيتُ من ناقِصاتِ عَقلٍ ودِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِم مِن إِحداكنَّ. قلنَ وما نُقصانُ دِينِنا وعَقلِنا يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: أَلَيسَ شَهادةُ المرأةِ مِثلُ نِصفِ شَهادةِ الرجُل؟ قلن: بَلى. قال: فذلِكَ من نُقصان عَقلِها. أليسَ إِذا حاضَتْ لم تُصَلِّ ولم تَصُمْ؟ قلن: بَلى. قال: فذلِك من نُقصانِ دِينِها) الحديث صحيح وما نقلته من اصح الكتب بعد القرآن الكريم ، وقد رواه مسلم ، وأحمد ، الترمذي ، وبن خزيمة ، وبن حبان ، والبيهقي وبن ماجة وفي المستدرك وغيره. النبي الكريم لم يجعل التفسير لنا لنحتقر به النساء ، بل فسر وعلل النقص هنا بوضع خلقه الله لها اعطاها الشرع بها مزايا في مواضع أخرى . هل نستطيع ان نغير هذه ؟؟؟ تحمل وترضع وتحتضن الطفل ، ونحن نتضجر عندما يبكي الطفل ، ونؤجل موعدها لمراجعة الطبيب ، ونفرح بالطفل وهي غارقة فيما تعلمون من ألم وفزع ، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان : 14] ثم كرر الأمر في سورة أخرى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف : 15] خص الله سبحانه وتعالى الأم دون الأب هنا وذكر ما تعاني وهذه مزية تستحق التكريم ، وهي مزية للمرأة علينا نحن الرجال . فهل يستطيع أحد أن يساوينا بها ؟؟؟ نحن لا نتحدث عن دونية وإنما نتحدث عن خصوصيات بطبع التكوين الجسدي والعقلي . دعونا نأتي من باب آخر الأنبياء والرسل نؤمن بهم جميعا ويؤمن أهل الرسالات السابقة ببعضهم ، هل يذكر التاريخ أن الله تعالى أرسل لقوم رسولا إمرأة ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ قال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [يوسف : 109] ثم قال: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43] و قال: وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [الأنبياء : 7] هل نزلت هذه الآيات هكذا عبثا ودون إعتبار ؟؟؟ هل نستطيع نحن ان يغير هذا الذي كان ؟؟؟ والقرآن نفسه يقول: وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ [الأنعام : 124 ومنها حيث جعلها في الرجال دون النساء . ثم قال في مواضع المساواة في الأجر والثواب والعمل الصالح والحث عليه وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 71] ويقول: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [آل عمران : 195] ويقول: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل : 97] كل ذلك من باب المساواة في الأجر والثواب والعمل الصالح والحث عليه وتدبروا معي ، فيما قدمنا حيث قدم الإسلام النساء وجعل لهن علينا مزية وفضلا ورفعة في مواضع. ثم ساوى بيننا في الأجر والثواب والعمل الصالح . ثم فضل الرجال في مواضع أخرى على النساء وكل ذلك لإختلاف الخلقة والطبيعة والهدف الرسالة التى لكل منهم في المجتمع . نواصل ونكتب عن المواضع التى فضل فيها الرجل على المرأة ثم نعود لأمر التعدد بمداخلة مستقلة ........... |
http://sudaneseonline.com/board/350/msg/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9--%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82...8%9F-1321853053.html
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذوبة؟ أم أضغاث أحلام؟ أم واقع قد تتحقق؟ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 08:29 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 08:38 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 08:42 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 08:49 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 08:54 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 10:31 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 10:43 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 11:03 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-15-16, 10:51 PM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-16-16, 07:05 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-16-16, 07:35 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | حامد عبدالله | 07-16-16, 08:36 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-16-16, 09:35 PM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-16-16, 10:24 PM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد الزبير محمود | 07-18-16, 06:09 PM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد الزبير محمود | 07-18-16, 06:13 PM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد الزبير محمود | 07-18-16, 06:16 PM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد عبد الله الحسين | 07-19-16, 05:30 AM |
Re: تحرر المرأة أو المساوة بالرجل: وهم؟ أم أكذ | محمد الزبير محمود | 07-19-16, 08:51 AM |
|
|
|