|
Re: من أين أتى صوت جدتي و صديقاتها؟ إنني أفتقد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: أنني أفتقدك بشدة ا جدتي و يا صديقاتها العزيزات! و أعلن حبي لكم و شوقي الطاغي بلا حدود بعد أن عبرتن الحدود.حدود الزمن و الحد الفاصل بين الحق و الاطل و بعد أن صرتن كائنات هلامية ناصعة المرأى كنصاعة قلوكن حين كنتن معنا. أبعد كل هذه السنوات يأتي صوت جدتي حياً و نابضاً؟ مخترقاً حجب السنين لكي يوقظني من ركام الذكريات و من مر الزمان و تدافع الأحداث و تناسلها ؟ حيث انكمشت السويعات القليلة أصلنا في عصرنا الحالي و التي تبقت لنا من يومنا الحياتي الذي لم يزد عبر القرون عن أربعة و عشرون ساعة . |
تداعياتك حبيبك ياعزيز كل سنة وانت طيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى صوت جدتي و صديقاتها؟ إنني أفتقد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
حاشية: حين بدأت كتابة هذه القصة أو المقال في شكل قصة كان في نيتي أن أتحدث عن دور الجدة و الأدوار التي كانت تلعبها في التربية و في انتقال القيم و العادات و الأخلاق عبر الاجيال. و كنت و أنا أكتب و في بالي ذكرى كل جداتي اللاتي عرفتهن أو رأيتهن أو سمعت عنهن> و على وجه الخصوص الجدات الائي تركنَ بصمات في حياتي و في شخصيتي و في سلوكي و في رؤيتي للحياة و البشرية. و هنّ اللآئي ما زالت ذكراهن و كلماتهن تأخذ موقعاً متقدماً و طيباً في نفسي و قلبي و عقلي و وجداني و صحوي و منامي.و لا زالت كلماتهن ترن في صدىً أبدي في كياني و فd كل خطرة من خطرات الخيال و الفكر . و التالي لا زلت أدعو لهن و لكل جاراتهن و صديقاتهن في كل يوم تقريباً جزاءً لما أسدينه إليّ من معروف يتمثل في حسن تربيتهن لي و في تزويدي بكل القيم النبيلة و الأخلاق الحسنة التي أزهو بها في المجتمع( اللهم لا أزكي نفسي). أقول بدأت أكتب عنّهن(الجدات) و لكن من خلال كتابتي للمقال الذي لم يستغرق مني نصف الساعة في تدفق و انسياب أذهلني وجدت نفسي أبتعد قليلاً قليلاً من الشأن الخاص إلى العام، أو أن أربط الخاص بالعام .كيف؟ و هما لعمري لم يفترقا أصلاً. هذا ما ودِدتُ توضيحه حول هذا المقال أو القصة أو خواطر الصحو كما يمكن أن اصفها. مع صادق مودتي لكم جميعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى صوت جدتي و صديقاتها؟ إنني أفتقد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في الحقيقة إن موضوع الجدات و الجدود و تأثيرهم على حdاة الأبناء الذين يعيشون بينهم أو تربطهم بهم علاقة يتأثر الأبناء بكل ما كان يقوله هؤلاء الكبار و يستشفون منهم منظومة السلوك و القيم الحميدة بشكل مباشر و غير مباشر.في الحقيقة إن كل ما يشاهده أو يعايشه الطفل في صغره ينطبع في مكان ما جريل جارسيا ماركيز قال إنه تأثر في كتاات روااته ببالقصص التي كانت تحكيها له جداته. حقيقة هذا ما يشغل تفكيري منذ شهور و هو الذاكرة و حفظها لذكريات النشأة و الطفولة و علاقات الصحبة الأولى عند الطفولة و ذكريات المدرسة القديمة كل تلك تخلق لدى الإنسان ذخيرة من الذكريات الحبيبة للنفس. داخل الذاكرة و الوجدان و بشكل عفوي لا دخل للإنسان فيه و تظل هذه الذكريات و التأثيرات كامنة في داخل العقل الباطن و في الشعور و تشكّل أ و تسيطر على تصرفات و سلوك و وجدان الشخص بعد أن يكبر دون قصد منه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى صوت جدتي و صديقاتها؟ إنني أفتقد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
حاشية: هناك حقيقة جب أن لا ننساها.و هي أن التغيير الذي شاب حياتنا و جعلنا كأسر ننكمش في وحدات صغيرة و كما أنكمش دور العم و الخال انكمش دور الجدّات و الأجداد...و استولت الزوجة على كل هذه الأدوار. و طبعا لن ننسى أن نقول في أسى أن الجدات أنفسهن قد تغيرت صفاتهن و مواصفاتهن كما تغيرت أدوارهن (و أسماءهن) وصار (بعضهن) مصدر للمشاكل بعد أن تغيرت مواقفهن المحايدة كناصحات و مصلحات إلى مؤلبات و محرّضات و مناصرات للزوجات أو الأزواج عندما يقمن بدور أم الزوجة أو أم الزوج. و هكذا تتوارى شخصية كانت تقوم أدوار مهمة في الأسر و العوائل لتظهر أدوار جديدة هي بالقطع ليست في قداسة و كفاءة و جدوى أدوارها القديمة. فالتحية للجدات اللاتي يعششن في الذاكرة و اللائي توارَينَ مع زحف الحداثة و العرنة و العولمة و التمدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين أتى صوت جدتي و صديقاتها؟ إنني أفتقد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من الأشياء الغريبة و التي حار العقل في تفسيرها و فهمها كيفية الاحتفاظ بالذكريات و الاحداث الماضية؟ و كيف يتم انتقال القيم و كيف يتم الاحتفاظ بالذكريات الإيجابية و المفرحة رغم مرور السنون؟؟ و كذلك يثار التساؤل كيف يتم التاثير من خلال المعايشة و التأثير و الإلفة و كيفية تأثيرها في الشعور و السلوك؟ لماذا تظل ذكريات الطفولة حية باقية؟ لماذا يتأثر الإنسان بقيم و سلوك والديه عند نضجه حتى و لو لم يقتدي بهما في صغره أو في شبابه؟ كيف تحتفظ الذاكرة بأماكن التنشئة الأولى و ذكريات المعيشة في الطفولة و اماكن اللهو؟ و حتى و إن كان التنشئة في ظروف يغلب عليها الفقر و شظف العيش و المعاناة؟ و كيف يحتفظ الإنسان بولائه للاماكن و الأشخاص الذين قضاها فيها سنوات الطفولة المبكرة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|