لمصر اطماع ليس لها حدود ومحاولة فرض موقع لها بين البلدان الخليجية والعربية والافرقية
علي مر العصور والحكومات فيها كان لمصر الهدف والاطماع الخفية والواضحة في كل مكان اليوم يتجلي حب السيطرة وفرض الذات في القضية الخليجية مثالا
ولمصر هنا مصلحة من الضغط علي قطر ومحاولة مسح التنظيم الاسلامي (الاخوان) من علي الواجهة لخدمتها وخدمة اطراف اخري لها بعد النظر في هذا التنظيم وخطورته عليها،
عملت علي جعل نفسها دولة مشاركة في الحصار الخليجي علي قطر بالتنسيق وعمليات احتضان الاجنماعات الخليجية ورعايتها ومحاولة بناء الثقة من جديد بعد الاخفاق الواضح في (الجزر) مع السعودية
واستفادت في المرحلة الاولي من مشروع جسر الملك سلمان ومعونات مادية ضخمة ابان مشكلتها الاقتصادية .
اعقب ذالك ملتقي اقتصادي سعودي مصري لجذب الاستثمارات السعودية لمصر وكان الدعم السعودي اضخم من الذي سبقه
بالرجوع للنقطة السابقة تري مصر ان مخلصها السعودية من ازمتها الاقتصادية لذالك وجب الوقوف العلني القوي (الضعيف وبدون الجدوي الخفي)
مايمس السودان او القارئ السوداني هنا ردود الافعال بعد المقارنات الواقعية بين مجهودات المصرية والسودانية في كل القضايا الخليجية الحساسة والعربية القومية
وماذا فعلت مصر في كل القضايا ومافعله السودان شتان مابين مصر والسودان في المواقف لاكن سبحان الله نفس العقل المعمول به
في الاوساط الواقعية بين الخليجيين والمصريين في العمل ينتقل للساسة ومتخذي القرار خداع من قبل المصريين وتصديق وعدم اكتراث من قبل الخليجين
نرجع مرة اخري للازمة الخليجية والدور الهزييل لمصر علي ارض الواقع والقوي والفعال علي الصعيد الوهمي هنا تضرب مصربحجر واحد ثلاثة عصافير
العصفور الاخواني والعصفورالثاني السوداني ، بتغيير النظام في قطر وقطع الدعم علي السودان والاخوان
يتبع................................
07-10-2017, 10:50 PM
almogira alemam
almogira alemam
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 715
يتضح بجلاء نوايا مصر في زعزعة استقرار السودان وطموحات ليس لحها حدود في تفكيك وحدته ووضع رجل لها في منطقة الخليج العربي
هذا الدور الافعواني ادخل مصر في ضائقة اقتصادية كبيرة نتج عنها تدني سعر الدولار وارتفاع اسعار السلعة الاستهلاكية فيها وخلف هذا مشكلات اجتماعية كثيرة
مايهم القارئ السوداني هو لفت الانتباه لما يدور حوله او مايدور حول السودان من مؤمرات ووقوف كل من حفتر في ليبيا وتشاد ويوغندا في مثلث خطر جدا علي السودان
ويتم ذالك خلف الابواب المغلقه وفي الظاهر علاقات جيدة ودبلوماسية زائفة ومحور هذا المثلت او راس الهرم فيه النظام المصري الذي يسعي بكل السبل والحيل الخبيثه منها والماكرة
يتم الان مخطط غريب يدعم فيه حفتر قوات التمرد في الغرب وتخرج هذه القوات من الصحراء الليبية مع غطاء تشاد وفرنسا اللوجستي الحركي بشكل اكبر في قادم الايام
ومن الجنوب يوغندا بدعم لقوات الحركة الشعبية وقوات جبهة الشمال في جبال النوبة هذا اخطر مثلث حقد علي السودان منظم ومدعوم من معسكرات في الغرب لها وزنها العسكري
وفي هذا التوقيت بالذات مع تشابك الاوراق والمصالح في المنطقة العربية والخليجية بصفة خاصة تراجع الدور المصري او تم تجميده لفترة مؤقته ومعلومه للجميع
ويصل هذا الحراك السياسي مع كتل الخليج لينتج عنه موجات مد وجزر في شواطي البحر الاحمر ذات المناخ الحار جغرافيا وسياسيا في وقت واحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة