الصحفية لبنى أم سروال .. تتحدث عن إخصاء الجيش!

Quote: كمال عباس، يا اخى أنا اقتبست حتة محددة من المقال .. وكتبت أن المقال هو ما سرقت منه لبنى أم سروال تراهاتها .. ولم تشر إليه مما يعنى إننى ليس راض عنه إلا فى حدود الأقتباس .. وأنا أعرف كيف تقاتل القوات النظامية وكيف تقاتل قوات الدفاع الشعبي .. أختلاف السماء والأرض فى التكتيك العسكري .. القوات النظامية تدير حروبها من خلال صندوق مقفول .. يسير الجيش فى شكل مربع كبير .. وفي وسط الصندوق المؤن والقيادة والتوجيه .. وتتحرك المنظومة نحو العدو هكذا مع المحافظة علي سلامة الصندوق مقفول حتى نهاية المعركة .. ومهمها تقاتل المواجهة قتال شرس .. فإن المواجهات الأخري لا تقل أهمية وتلتزم مواقعها حتى يتحقق النصر .. أو التقدم إلي الأمام فى شكل منظومة متراصة .. فى أحيان اخري حينما تكون المعركة مكشوفة يشير الجيش فى شكل خطوط متراصة .. ثم خطوط خلفية من الآليات تحمل ظهر المواجهة .. وتفتح الثغرات فى صفوف العدو .. فى بعض الاحيان يقاتلون فى شكل مواجهات صغيرة .. تهجم مجموعة ثم تنسحب إلي نقطة محددة وتعقبها مجموعة اخري وثالثة .. مثل السيرك .. وهناك إبداع رهيب وحي من قبل الضباط فى إدارة المعركة .. مثلاً القائد كمال عبد المعروف هزم الجنوبيين فى هجليج بأنزال القوات الخاصة خلف خطوط الجيش الشعبي مما جعله يقع فى كماشة ما بين القوة المهاجمة والقوات الخاصة التى أعترضت طريق القوة المنسحبة من الحركة الشعبية .. مقتل خليل إبراهيم وتشتيت جيشة، أدارت القوات المسلحة مع قوته حرب أشبه بالعصابات .. وهناك حسابات حية لمستوي القوة مقارنة بالعدو .. وتحديد الروح المعنوية .. ومستوي الخسائر .. من قبل الضباط .. وفى كل ذلك يحاول دفع المعركة تجاه النصر .. لكن إذا ما ارتفعت الخسائر .. الجيش لا يقبل باكثر من خ% وسط صفوفه فى المعركة .. وفي أي إنتصار لا يستقر الجيش فى النقطة التى أنتصر فيها كثيراً خوفاً من هجوم مضاد يقوده المهزومون .. والجيش أيضاً يحمى جرحاه وينقلهم بصور منظمة .. وهذا هو الجيش ..