|
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! (Re: Haytham Ghaly)
|
في البحر توجد كائنات ذات اصداف ، الصدفة صلبة والحيوان داخلها ناعم جدا
يكون الحيوان نصفه داخل الصفة ونصفه الاخر خارجها ، زي الزول الشاكي
القميص جوه البنطلون ، المهم هذا الحيوان تجرفه الامواج الي الشاطئ ، حيث الرمل الناعم
فيدخل الرمل الناعم في الفجوات بين الجسم الصلب والجسم الناعم ، فيعاني معاناة رهيبة
نتيجتها تولد اللؤلؤ ، اي ان بعض المعاناة تلد الابداع !
مثل معاناة محمود درويش مع النقاد ، حتي كتب هذا الكلام الذي يشبه الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يبقَ في تاريخ بابي غيرُ خطوة مَنْ أريدُ ومن أحبّ، كلَّ الذين كرهتهمْ مرُّوا ببابي حين نمتُ وحين قمتُ من آدمَ المحكومِ بالصحراءِ حتى آخرَ الأعداءِ من أبناءِ أمِّي أأنا الوحيد المستباحُ كشمسِ آبَ وتسميات الآلههْ؟ أأنا الوحيد الحرُّ في كلّ العصورِ وفي جميع الأمكنهْ ليقيسَ كلَّ الناسِ، حُرياتهم بطلاق أُمِّي من أبي هل متُّ من زمنٍ بعيدٍ واختفيت ولم يصدِّقني أحدْ؟ ويواصلون البحثَ عن قبري ليتفق الحليفُ مع العدوِّ على فضاء مشانقي ويواصلون البحثَ عن صوتي لأشهد أنني ... لا صوت لي أو أنني نصفُ الطريق إلى التوابل والحرير. أأنا استراحةُ من يحاربُ أو يفاوضُ.. أو يخاطب ربَّهُ أو واحةٌ للقافلهْ ! لا أستطيعُ تأمُّلَ الأشياءِ وهي تعيشُ فيَّ لكي أغيب وقُدِدْتُ من حجرٍ، وفي حجرٍ سُجِنْتُ. ومِنْ حجرْ أطلعتُ نرجسةً لتُؤْنسَ صورتي أنا من هناكْ وبكُلَّ ما أوتيتُ من حجرٍ سأجمعُ قوَّتي وخرافتي لأكون صنواً لاسمي الحجريِّ, تخطيطاً لظلِّ لي، وظلِّ للمكانْ ومسافةً قرب المسافةِ بين أسئلتي وأجوبِة السيوف الغادرهْ. سأُمزِّق الصحراء فيِّ وحول أجوبتي. سأسكنُ صرختي ((أنا من رأى))... أنا من رأى في ساعةِ الميلادِ صحراءً فأمسك حفنة العشب الأخيرهْ سأكون ما وسعَتْ يدايَ من الأفق سأُعيدُ ترتيبَ الدروب على خُطاي سأكون ما كانتْ رؤاي. ((أنا من رأى))... أنا مَنْ رأى نومَ التتارِ على الخيولِ الراكضهْ أنا مَنْ رأى أَمعاءَهُ فوق الدوالي ... فاقْتَرَبْ أنا مَنْ رأى خمسينَ عَصراً جاثِماً فوق الدقيقةِ.. فاقْتَرَبْ أنا مَنْ رأى تسعينَ والدةً لبنتٍ واحدهْ أنا مَنْ رأى سرباً من الحشراتِ يصطادُ القمرْ أنا مَنْ رأى في جرحِهِ تاريخَ هجراتِ الشعوب من الكهوفِ إلى المسارحْ أنا مَنْ رأى ما لا يَرَى . هي أُغنيهْ لا شيء يعنيها سوى إيقاعِها، ريحٌ تهبُّ لكي تهبَّ لذاتها. هي أُغنيهْ حجرٌ يُشاهدُ عودةَ الأسرى إلى ما ليس فيهم؛ أُغنيهْ قمرٌ يرى أسرارَ كُلِّ الناس حين يخبئون جنونهم في ضوئِهِ ويصدقون الأُغنيهْ وهشاشةٌ تتفَقَّدُ الإنسان في آثارِهِ، في قطعةِ الخزفِ القديمةِ؛ في أداة الصَّيْدِ، في لَوْحٍ يُؤوَّلُ؛ أُغنيهْ لتمجِّدَ العبثَ الشقيَّ وقوةَ الأشياءِ في ما ليس يُدْرَكُ ’ أُغنيهْ تُرسي, لتعرفَ نفسها، قانونَ غبطتها وتَرْحَلْ لقراءة أُخرى تراها عكسَ ما كانتْ تُشيرُ ولا تشير. هي أُغنيهْ هي أُغنيهْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واعتبرها بحث عن نموذج شعري جديد او مدرسة جديدة او قالب لم يسبقه عليه احد
خلافا للحالة المرضية التي يدور عنها الكلام وتكون لاسباب ذكرها ود المدير .....
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الشعور بالعظمة وتضخم الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-30-16, 11:17 AM |
Re: الشعور بالعظمة وتضخم الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-30-16, 11:25 AM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | عبداللطيف حسن علي | 05-30-16, 11:25 AM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-30-16, 11:32 AM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | عبداللطيف حسن علي | 05-30-16, 11:54 AM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | معاوية المدير | 05-30-16, 12:29 PM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | AL-Qassim | 05-30-16, 12:56 PM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-30-16, 02:21 PM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | عبداللطيف حسن علي | 05-30-16, 09:07 PM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-31-16, 03:49 AM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-31-16, 04:02 AM |
Re: الشعور بالعظمة وانتفاخ الذات !!! | Haytham Ghaly | 05-31-16, 04:16 AM |
|
|
|