|
Re: ياأبناءالمسلمين:أتحاربون الله ورسوله وال (Re: سيف الدين بابكر)
|
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ *************************************************** يا معشر المهاجرين، خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهن: 1) ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا. 2) ولا نقص قوم المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان. 3) وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا. 4) ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم. 5) وما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله في كتابه إلا جعل بأسهم بينهم شديداً. ************************************************* يا هؤلاء: ألم يصبح فاحش القول والفعل هو ديدنكم في شمال السودان؟ بل وأصبحتم تكتبونه وتصرحون به هنا وهناك؟ كبيركم وصغيركم: طعان – لعان – فاحش – بذئ لسان...:: غناء وخناء.. ولهو ولعب.. صخب وطرب، وكأن جهنم السودان صارت جنة بين أيديكم مبشرين بها ..............هذا إلا من رحم؟!
ألم يصبح التلاعب بالمكاييل والموازين – المواصفات والمقاييس – في المأكل والمشرب والملبس والمسكن وجميع ضرورات الحياة .. هو ديدنكم .. تدأبون عليه كبيركم وصغيركم بلا رقيب أو حسيب؛ فرب البيت بالدف ضاربٌ! حتى ظهر الفساد في بر السودان وبحره بما كسبت أيدى بني كيزان وبني علمان على السواء؟!
ألم تصبح الزكاة في شمال السودان غنيمة يستأثر بها الفرعون وملأه دون المستضعفين من المسلمين في شمال السودان؟! حتى طرقوا أبواب الكنائس لعلهم يجدون ما يسد الرمق أو يستر العورة أو يشفى السقيم؟!
يا هؤلاء: ألم تنقضوا العهود والمواثيق مع المسلم والكافر على السواء؟ ألم تنقضوا عهد الله وعهد رسوله والمسلمين؛ فبعتم الإسلام في أرض السودان بثمن بخس دراهم معدودة وكنتم فيه من الزاهدين؟ ألم يسلط الله عليكم – جزاءً وفاقاً – لنقضكم العهد دول صهيون الجوار لتنتقص من أراضيكم ولتشرد مسلميكم وتأخذ بعض ما في أيديكم: من سلطة وصلوجان كما كان في جنوب السودان......... والحبل على الجرار؟!
يا هؤلاء: ألم تصيح أحزابكم وجماعاتكم بأن الشريعة الإسلامية هي دستور السودان وإليها تحتكم؟ فخانت العهد والوعد وأكلت الدنيا بالدين؟! أليس هو الكفر البواح والنفاق الصراح؟! ثم ها أنتم هؤلاء ما زلتم في ركابهم تسيرون وإلى سادتها وكبراءها تركعون؟!
يا هؤلاء: ألم يصبح الآن بأسكم بينكم شديد؟ وقد أمسك الكفار بقرن حكومتكم وقرن معارضتكم؛ قرني ثورٍ في يد صهيون؟ فأوقدوا بينكم نار الحرب تأكلكم أكلاً وأنتم غافلون؟!
يا هؤلاء: إنما أنتم أبناء مسلمين.. فارجعوا إلى دينكم: أدرسوا كلام رب العالمين، وكلام سيد الأولين والأخرين .. فقد آتاكم الرب السمع والأبصار والأفئدة.. فلا تعطلوها فتصبحوا من النادمين: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ.
|
|
|
|
|
|
|
|
|