الدولار اليوم ١٤ جنيه بالتمام والكمال...

Quote: السر وراء إرتفاع الدولار ------------------------ البداية (1) عرضت شركة إتصالات الإماراتية بيع حصتها في شركة كنار والبالغ 92.7 % من الأسهم لمن يدفع (95) مليون دولار قبل ستة أشهر . كنار(2) تملك أقوي بنية تحية لشبكات الإتصالات بعد سوداتل بل تتفوق عليها بعدم الزحام وهيمنتها علي العاصمة الخرطوم وهي الشبكة التي تسيطر علي كل الشركات العملاقة وبعض أجهزة الدولة الحساسة . المشتري (3) دخلت شركة زين كمشتري للشركة ولأن شركة زين غير قادرة علي تحويل ارباحها بالدولار للخارج .. أعلمت الحكومة السودانية بذلك .. رد الحكومة السودانية علي زين أنها لو حولت قروش الصفقة لدولار سوف تحدث أزمة في السوق السودانية فطلبت زين تمويل الصفقة من الخارج فسمحت لها الحكومة السودانية بذلك ... التماسيح (4) عندما رأي التماسيح ذلك وأن هنالك كوميشن سيضيع منهم زجوا ببنك الخرطوم كمشتري لكي يطلعوا من مولد البيع بحمص كذلك لأن بنك الخرطوم يملك 4 % من أسهم كنار كان له حق الشفعة ، لكن علي أرض الواقع بنك الخرطوم مفلس عديل كده فقام بالإتصال بشركة زين وعرض عليها مشاركة الصفقة ولكن الكل يعرف جشع زين وجشع أبجضوم .. رفضت زين الشراكة ، قام بنك الخرطوم بتذكير زين ان له حق الشفعة وسيشتري كنار وبعد ذلك سوف تشتريها منه زين ،رفضت زين ذلك وقامت بسحب أرصدتها من بنك الخرطوم ... قام بنك الخرطوم بالإتصال بتماسيح الحكومة لتوفير التمويل للصفقة .. الأزمة (5) قام التماسيح بمحاولة جمع أرصدتهم الداخلية ولكنها كانت قليلة فهجموا علي السوق الموازي (اسم الدلع للسوق الأسود) وكل يوم يشتروا كميات بواسطة الجوكية والدولار ماشي زايد وكل ما كثر الطلب إرتفع الدولار .. وحسب تقديرات كثيرين أن كل ما يتداول في سوق الدولار لا يزيد عن مليون دولار فقط ... تحويلة (6) إما أن يتراجع بنك الخرطوم والتماسيح عن الصفقة ويرجعوا إلي مقاعد المتفرجين (دي صعبة عليهم) وإما أن يواصل الدولار والبلاد الدخول في النفق المظلم ؟؟!! تدخلت جهات عليا بإقناع التماسيح أن يبعدوا عن الصفقة ولكنهم متمسكين (بحقهم) يعني بلغة السوق دايرين (شراب مويتهم) حاولت ذات الجهات إقناع شركة زين بدفع 5 مليون دولار للتماسيح والبنك ... لكن أب حلقوم رفض وقال لهم بإنجليزية فصيحة (All or nothing) .. قام جهاز السجم المسمي زوراً (جهاز الأمن) بإطلاق الشائعات وفبركت الإخبار لخفض الدولار .. لكن كل المحاولات باءت بالفشل .. الآن ناس الإقتصادي لافين في العربي ويا العندكم الدولار (زوغو).. خاتمة (*) يقول المثل (عندما تتعارك الفيلة يموت العشب) ولكن عندنا (عندما تتعارك الفيلة يموت الشعب ). كتبه الفاضل ع الحسن