|
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 (Re: علاء سيداحمد)
|
الأخ علاء سيدأحمد تحيِّاتي
شكرًا لكَ بدايةً على الاستجابة لطلبي، بدمج مُداخلاتكَ في مُداخلة واحدة.
تقول: Quote: يا هشام الحديث الذى تتحدث عنه انه صحيح الامام / الـطــبـرى قام بـتـضـعـيـفـه وقال فيما قال : النبى صلى الله عليه وسلم رجـــم ولــم يـجــلد |
مبدئيًا يا عزيزي الإمام الطَّبري ليس من علماء الحديث، هو مُفسِّر ومُؤرخ. ولكن لا بأس. في الفقه عمومًا لا يُؤخذ بقول الواحد أو القِّلة، وإنَّما يُؤخذ بقول الجمهور والإجماع، ولو أنَّكَ رجعتَ إلى كتاب المُغني لابن قُدامة (وابن قدامة عالم حديثٍ وفقيهٌ) نجده يقول بثبوت الرَّجم في الإسلام وأنَّ هذا الرَّأي هو رأي عامة أهل العلم من صحابةٍ وتابعين، ومن بعدهم العلماء في كافة الأمصار وكُل الأعصار، وأضاف بأنَّه لا يعلم مُخالفًا لهذا الرَّأي إلا الخوارج الذين يقولون بالجلد للبِكر والثيِّب. وبذلك (أي بثبوت الرَّجم إجماعًا) صرَّح الإمام النَّووي أيضًا، وهنالك بابٌ كامل في الفقه يُسمَّى باب المُخالفات، وهي المسائل التي خالف فيها بعض الأئمة رأي الجمهور، وكما قلنا فإنَّه لا يُعتد برأي الواحد أو برأي القلِّة إذا خالف الجمهور، ولكن في حال لم يكن هنالك إجماع أو شبه إجماع فعندها يجوز للمُسلم أن ينتقي من الآراء ما يراه مُناسبًا لفهمه. فسواءٌ صحَّ ما قلتّضه عن الطَّبري أم لم يصح فهو كلامٌ لا يُعتد به من النَّاحية الشَّرعيَّة، ولا يُؤخذ به لمُخالفته الإجماع ورأي الجمهور.
تقول: Quote: فى حد الزنا بالذات هناك استحالة .. لان العقوبة واحدة حسب نص القرآن الجــلد .. وحديث الرجم الوارد فى المسألة حديث ضعيف |
لا أرى أيَّ استحالة، وقد استفضتُ (سواءٌ في المقال أو في المُداخلات) في شرح مسألة الجلد بأنَّه خاصٌ فقط بغير المُحصنين، والأحاديث الواردة في الرَّجم ليست ضعيفة، وقد أبنتُ ذلكَ أيضًا، مِرارًا وتكرارًا ولا حاجة إلى الإعادة والتِّكرار. وعلى أيَّة حالٍ فإن رأيتَ في ذلك استحالةً عقليَّة (رغم أنَّه لا عقل مع النَّقل) فبإمكانكَ أن تنحاز إلى رأي القائلين بالرَّجم فقط للمُحصن والثَّيب، وأن تترك رأي الذين يقولون بالرَّجم والجلد معًا، لا أن تنكر الرَّجم دُفعةً واحدة.
تقول: Quote: الحكم الوارد فى حق هؤلاء غليظ ( جزاءا وفاقا لما اغترفته ايديهم ) لانهم جمعوا بين الردة والحرابة واية الحرابة نزلت فيهم قال تعالى |
أراكَ تُبرِّر للبشاعة هنا، وتستبعدها هُناك، وهو ما يدلُّ على أخذكَ للدين بالرَّأي والأهواء. من النَّاحية المبدئيَّة فقد كنتُ أظنُّكَ من الرَّافضين لوجود عقوبةٍ للرِّدة في الإسلام، ولكن طالما أجملتَ الرِّدة هنا كفعلٍ مُستحَقٍ للعقوبة فهذا أمرٌ جيِّد، ولكن دعني أُوضحُ لكَ أمرًا (من وُجهة نظري كشخصٍ غير مُسلم هذه المرَّة): آية الحرابة سُمِّيت كذلك لورود عبارة {الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} وأظُنَّكَ تعرف ذلك، ما حدث في قصة العُرنيين أنَّهم سرقوا الماشية وقتلوا الرُّعاة أي لدينا: قتلٌ وسرقة، وعقوبة كُلٍ من الجريمتين واضحةٌ ومنصوصٌ عليها في القرآن، فهل القتل والسَّرقة تُعتبر حربًا على الله ورسوله؟ أنا لا أعتقد ذلك، لأنَّ فكرة الحرب على الله ورسوله هي فكرة معنويَّة مجازيَّة وليست حقيقيَّة، ولهذا فإنَّ القرآن توعَّد آكلي الرِّبا بحربٍ من الله ورسوله {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} فمن يُصر على الرِّبا فهو كمن يُعلن الحرب على الله ورسوله، فهل يُمكننا استنباط عقوبةٍ لآكلي الرِّبا، وأن نُطبِّق عليهم نص آية الحرابة؟ علمًا بأنَّ الرِّبا قد يكون -فعلًا- إفسادًا في الأرض أيضًا.
ثمَّ من ناحيةٍ أُخرى فإنَّ آية الحرابة جعلت عقوبات "المُحاربين" لله ورسوله عقوباتٍ اختياريَّة فالنَّص القرآني يقول {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ولكنَّ الرَّسول لم يختر واحدةً فقط من هذه العقوبات؛ بل تجاوز النَّص بتعدد العقوبات (هذا الذي تراه مقبولًا وليس فيه استحالةٌ عقليَّة). فكيف تُفسِّر ذلك؟ على أيَّة حال؛ فإنَّ موقفكَ هنا من قصَّة العُرنيين يُوضح (على الأقل بالنسبة إليَّ) أنَّ إرهاب المُسلمين يختلف في المِقدار فقط لا في النَّوع، فمن يراكَ تقول: Quote: لايمكن تطبيق عقوبتين ( جلد مائة والرجم ) فى وقت واحد ... ماذا تركوا لقرقوش ؟ |
يظنُ بأنَّ إنسانيتكَ هي من أنطقت قلمكَ، حتَّى يقف على موقفكَ هنا من تمرير نفس الفكرة (تطبيق عقوبتين في وقتٍ واحد) بتبريرٍ أعتبره عُذرًا أقبح من ذنب.
تقول: Quote: وقوله : ( إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) قال ابن مسعود ، وابن عباس ، وسعيد بن المسيب ، والشعبي ، والحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعكرمة ، وعطاء الخراساني ، والضحاك ، وأبو قلابة ، وأبو صالح ، والسدي ، وزيد بن أسلم ، وسعيد بن أبي هلال : يعني بذلك الزنا ، يعني : إذا زنت فلك أن تسترجع منها الصداق الذي أعطيتها وتضاجرها حتى تتركه لك وتخالعها . |
لم أفهم لماذا تُصر على الاستشهاد بتفسير ابن كثير. لقد كان كلامنا عن خطبة الرَّسول في حجَّة الوداع، فهل كان ابن كثير يُفسِّر هذه الخُطبة؟ دعني أُوضح لكَ الأمر يا عزيزي، حتَّى لا يختلط عليكَ مرَّةً أُخرى. مبدئيًا هنالكَ فارقٌ بين الفاحشة والفاحشة المُبينة، فعندما تأتي الأولى فهي لا تعني الزِّنى حصرًا؛ بل قد تأتي بمعنى الفحشاء وهي القبائح عُمومًا، ولكن عندما تأتي الثَّانية فهي تعني حصرًا الزِّنى، وانظر معي إلى هذه الآية (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا) وبإمكانكَ الرُّجوع إلى تفسير ابن كثير (لأنَّه يبدو أنَّك تثق بتفسيره) ستجده يذكر أنَّ الفاحشة هنا هي طواف العرب بالبيت عُراة، فالفاحشة هنا هي مُجرَّد التَّعري، وحُملت الفاحشة على الفحشاء ولهذا تقول تتمَّة الآية (قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ). وإن كنتَ ترى أنَّ عبارة (يأتين الفاحشة) وعبارة (يأتين بفاحشة مبينة) تحمل نفس المعنى والدِّلالة، وهي الزِّنى، فما بالكَ أوَّلتَ آية (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم ...) على أنَّها السِّحاق وليست الزِّنى؟
الأمر الثَّاني، فإنَّ كلام الرَّسول المُوضَّح في الخُطبة، ينطبق تطابق الحافر (حذو القذَّة بالقذَّة) مع الآية القرآنيَّة التي جاءت في النُّشوز وليس في الزِّنى، وفيما يلي بيان ذلك: مما جاء في الخطبة: وَأَنْ لَا يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَإِنَّ اللهَ قَدْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ (1)تَعْضُلُوهُنَّ وَ(2)تَهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَ(3)تَضْـرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبْرِحٍ، (4)فَإِذَا انْتَهَيْنَ وَأَطَعْنَكُمْ فَعَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالمَعْرُوفِ
مما جاء في الآية: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ (1)فَعِظُوهُنَّ وَ(2)اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَ(3)اضْرِبُوهُنَّ (4)فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
مع مُلاحظة أنَّ الآية السَّابقة ذكرت قبل موضوع النُّشوز (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ) وذكر بعدها مُباشرة موضوع النُّشوز، وهذا التَّسلسل والرَّبط بين موضوع حفظ المرأة لزوجها في غيابه وبين النُّشوز أيضًا ورد في الحديث: "وَلَا يُدْخِلْنَ أَحَداً تَكْرَهُونَهُ بُيُوتَكُمْ إِلَّا بِإِذْنِكُمْ" فالحديث هنا يتكلَّم عن النُّشوز وليس عن الزِّنى، وإلَّا (كما قلتُ سابقًا) فإنَّ هذا الحديث يتعارضُ مع الآية 2 من سورة النُّور فالآية تنص على جلد الزانية 100 جلدة، والخطبة تنص على عضلها وهجرانها في المضجع وضربها (ضربًا غير مُبرح).
تقول: Quote: حججى قائمة على الادلة وليس على الظنون والاحتمال |
هذا لا يبدو لي يا عزيزي .. استنادكَ على شك الصَّحابي (في الحديث) فيما إذا كان رجم الرَّسول قبل أم بعد سورة النُّور، ورغم أنَّ الأمر ظني وشكي واحتمالي، إلَّا أنَّكَ ذهبتَ مُباشرةً إلى القطع بأنَّ الرَّسول رجم قبل سورة النُّور. ومرَّة أُخرى اعتمدتَ على كلام ابن حجر العسقلاني الذي لم يجزم أصلًا بأنَّ البُخاري هو من حذف آية الشَّيخ والشَّيخة، فابن حجر العسقلاني (بناءً على ما ذكرتَه أنتَ نصًا) قال: Quote: ولعل البخاري هو الذي حذف ذلك عمداً ،..... " أهـ |
فتعاملتَ مع الأمر وكأنَّه شيء ثابت وقطعي، فقلتَ: Quote: والسؤال المحير لماذا حذف البخارى ذلك عمداً ؟ |
فهل ثبتَ ذلكَ من كلام ابن حجر العسقلاني حتَّى تتعامل مع كلامه بهذا اليقين؟ وليس هذا فحسب، ولكنَّكَ -أيضًا- بنيت على هذه المعلومة ظنًا آخر، فقلتَ: Quote: الظاهر لعدم صحـــة الاية |
وأنتَ بموقفكَ من مُجمل مسألة الرَّجم، تقف موقفًا يقينيًا من فكرة أنَّ البُخاري هو الذي حذف الآية عمدًا، وأنَّه حذفها لأنَّها غير صحيحة. أفبعد هذا تدعي أنَّ حججكَ قائمة على الأدلة؟ أيَّة أدلة هذه وأنتَ تتركُ رأي الجمهور والإجماع، وتعتمد كلام الرَّجل والرَّجلين؟ أيَّة أدلةٍ هذه وأنتَ تُنكر أحاديث صحيحةٍ جلبتها لكَ كُلُّها واردةٌ في صحيح البُخاري أو صحيح مُسلم أو في كليهما؟ أيَّة أدلةٍ هذه وأنتَ تتركُ كلام جُمهور المُفسرين الذين فسروا آية (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم ... ) على أنَّها في الزِّنى، وتعتمد قول رجلٍ يُأولها على أنَّها مُختصَّة بالمثليين رغم تعارض ذلك مع المنطق العقلي واللُّغوي كما أوضحتُ في مقالي؟
شكرًا لكَ مرَّةً أُخرى
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:39 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:40 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:41 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:42 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:43 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:47 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:48 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:51 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:55 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:57 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:58 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 09:03 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | عبدالعزيز الفاضلابى | 04-14-16, 08:59 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 09:16 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Mahamed Eltaze | 04-14-16, 09:46 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-15-16, 12:59 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-15-16, 08:52 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Hafiz Bashir | 04-15-16, 11:49 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 01:00 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | محمد على طه الملك | 04-15-16, 11:51 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 01:22 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-16-16, 01:25 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-16-16, 01:26 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-16-16, 01:34 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 01:54 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman M Salih | 04-16-16, 03:48 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman M Salih | 04-16-16, 05:34 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 06:18 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman M Salih | 04-16-16, 07:15 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | وائل فحل | 04-16-16, 10:02 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Mahamed Eltaze | 04-16-16, 10:36 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 10:54 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 10:57 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 07:03 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 07:11 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 07:15 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 08:45 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 08:52 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 10:09 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman Musa | 04-16-16, 11:23 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-17-16, 10:33 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-17-16, 10:54 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-18-16, 04:43 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 06:41 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-18-16, 06:54 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 06:55 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 07:02 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 07:07 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 07:11 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 08:15 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-18-16, 09:19 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 09:57 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-19-16, 00:08 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osama Siddig | 04-19-16, 08:05 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-19-16, 04:26 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 02:49 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 02:50 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 03:09 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 04:03 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 04:07 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 04:13 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-20-16, 11:19 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 06:49 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علي دفع الله | 04-21-16, 06:52 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 05:32 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 07:49 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 07:54 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 08:08 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 08:18 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 08:35 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 08:27 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 08:47 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 08:57 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 10:15 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-22-16, 02:56 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-22-16, 03:25 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-22-16, 02:47 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-22-16, 04:56 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:15 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:18 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:19 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:20 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:23 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:24 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:26 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:28 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:30 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:31 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:33 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:34 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:42 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 11:06 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-24-16, 03:54 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 04:35 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-24-16, 04:48 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-30-16, 03:10 PM |
|
|
|