|
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 (Re: علاء سيداحمد)
|
الأخ علاء سيدأحمد تحيِّاتي
أولًا: نقطة حواري معكَ هي في إثبات أنَّ آية (والاتي يأتين الفاحشة من نسائكم ... ) وما بعدها أنَّها خاصة بالمثليَّة الجنسية، ولقد علمتَ أنَّ المُفسرين أجمعوا أنَّ الآية خاصة بالزِّنى وأنَّها كانت أوَّل الإسلام ثمَّ نُسخت بالجلد مائة عام والتغريب لمن لم يُحصن، والرَّجم للمُحصن، وفيما يلي استعراض لأقوال المُفسرين مُعتمدين في رأيهم على الأحاديث الصَّحيحة:
تفسير الجلالين: Quote: "وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة" الزِّنَا "مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ" أَيْ مِنْ رِجَالكُمْ الْمُسْلِمِينَ "فَإِنْ شَهِدُوا" عَلَيْهِنَّ بِهَا "فَأَمْسِكُوهُنَّ" احْبِسُوهُنَّ "فِي الْبُيُوت" وَامْنَعُوهُنَّ مِنْ مُخَالَطَة النَّاس "حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْت" أَيْ مَلَائِكَته "أَوْ" إلَى أَنْ "يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا" طَرِيقًا إلَى الْخُرُوج مِنْهَا أُمِرُوا بِذَلِكَ أَوَّل الْإِسْلَام ثُمَّ جَعَلَ لَهُنَّ سَبِيلًا بِجَلْدِ الْبِكْر مِائَة وَتَغْرِيبهَا عَامًا وَرَجْم الْمُحْصَنَة وَفِي الْحَدِيث لَمَّا بَيَّنَ الْحَدّ قَالَ ( خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا ) رَوَاهُ مُسْلِم |
تفسير الطَّبري: Quote: الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوت حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْت أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة } وَالنِّسَاء يَأْتِينَ بِالزِّنَا : أَيْ يَزْنِينَ . { مِنْ نِسَائِكُمْ } وَهُنَّ مُحْصَنَات ذَوَات أَزْوَاج , أَوْ غَيْر ذَوَات أَزْوَاج . { فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ } يَقُولهُ : فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ بِمَا أَتَيْنَ مِنْ الْفَاحِشَة أَرْبَعَة رِجَال مِنْ رِجَالكُمْ , يَعْنِي : مِنْ الْمُسْلِمِينَ . { فَإِنْ شَهِدُوا } عَلَيْهِنَّ , { فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوت } يَقُول : فَاحْبِسُوهُنَّ فِي الْبُيُوت , { حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْت } يَقُول : حَتَّى يَمُتْنَ , { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } يَعْنِي : أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ مَخْرَجًا وَطَرِيقًا إِلَى النَّجَاة مِمَّا أَتَيْنَ بِهِ مِنْ الْفَاحِشَة. وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 6988 - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِيّ مُحَمَّد بْن يَزِيد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن أَبِي زَائِدَة , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوت } أَمَرَ بِحَبْسِهِنَّ فِي الْبُيُوت حَتَّى يَمُتْنَ { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } قَالَ : الْحَدّ . 6989 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة مِنْ نِسَائِكُمْ } قَالَ : الزِّنَا , كَانَ أَمَرَ بِحَبْسِهِنَّ حِين يَشْهَد عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة حَتَّى يَمُتْنَ ; { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } وَالسَّبِيل : الْحَدّ . 6990 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة مِنْ نِسَائِكُمْ } إِلَى : { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } فَكَانَتْ الْمَرْأَة إِذَا زَنَتْ حُبِسَتْ فِي الْبَيْت حَتَّى تَمُوت , ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعْد ذَلِكَ : { الزَّانِيَة وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا مِائَة جَلْدَة } فَإِنْ كَانَا مُحْصَنَيْنِ رُجِمَا , فَهَذِهِ سَبِيلهمَا الَّذِي جَعَلَ اللَّه لَهُمَا . 6991 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله : { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } فَقَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ , وَهُوَ الْجَلْد وَالرَّجْم . 6992 - حَدَّثَنِي بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة } حَتَّى بَلَغَ : { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } كَانَ هَذَا مِنْ قَبْل الْحُدُود , فَكَانَا يُؤْذَيَانِ بِالْقَوْلِ جَمِيعًا , وَبِحَبْسِ الْمَرْأَة . ثُمَّ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا , فَكَانَ سَبِيل مَنْ أُحْصِنَ جَلْد مِائَة ثُمَّ رَمْي بِالْحِجَارَةِ , وَسَبِيل مَنْ لَمْ يُحْصَن جَلْد مِائَة وَنَفْي سَنَة . 6993 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : قَالَ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح وَعَبْد اللَّه بْن كَثِير : الْفَاحِشَة : الزِّنَا , وَالسَّبِيل : الرَّجْم وَالْجَلْد. 6994 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ } إِلَى : { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا } هَؤُلَاءِ اللَّاتِي قَدْ نُكِحْنَ وَأُحْصِنَّ , إِذَا زَنَتْ الْمَرْأَة فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحْبَس فِي الْبَيْت وَيَأْخُذ زَوْجهَا مَهْرهَا فَهُوَ لَهُ , فَذَلِكَ قَوْله : { وَلَا يَحِلّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَة } { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } 4 19 حَتَّى جَاءَتْ الْحُدُود فَنَسَخَتْهَا , فَجُلِدَتْ وَرُجِمَتْ |
تفسير ابن كثير: Quote: كَانَ الْحُكْم فِي اِبْتِدَاء الْإِسْلَام أَنَّ الْمَرْأَة إِذَا ثَبَتَ زِنَاهَا بِالْبَيِّنَةِ الْعَادِلَة حُبِسَتْ فِي بَيْت فَلَا تُمَكَّن مِنْ الْخُرُوج مِنْهُ إِلَى أَنْ تَمُوت وَلِهَذَا قَالَ : " وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة " يَعْنِي الزِّنَا " مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوت حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْت أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا " فَالسَّبِيل الَّذِي جَعَلَهُ اللَّه هُوَ النَّاسِخ لِذَلِكَ . قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : كَانَ الْحُكْم كَذَلِكَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّه سُورَة النُّور فَنَسَخَهَا بِالْجَلْدِ أَوْ الرَّجْم , وَكَذَا رُوِيَ عَنْ عِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَأَبِي صَالِح وَقَتَادَة وَزَيْد بْن أَسْلَم وَالضَّحَّاك أَنَّهَا مَنْسُوخَة وَهُوَ أَمْر مُتَّفَق عَلَيْهِ - قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ حِطَّان بْن عَبْد اللَّه الرَّقَاشِيّ عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْي أَثَّرَ عَلَيْهِ وَكَرَبَ لِذَلِكَ وَتَغَيَّرَ وَجْهه فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ ذَات يَوْم فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ : " خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا الثَّيِّب بِالثَّيِّبِ وَالْبِكْر بِالْبِكْرِ الثَّيِّب جَلْد مِائَة وَرَجْم بِالْحِجَارَةِ وَالْبِكْر جَلْد مِائَة ثُمَّ نَفْي سَنَة " . وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم وَأَصْحَاب السُّنَن مِنْ طُرُق عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ حِطَّان عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَفْظه " خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا الْبِكْر بِالْبِكْرِ جَلْد مِائَة وَتَغْرِيب عَام وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جَلْد مِائَة وَالرَّجْم " . قَالَ التِّرْمِذِيّ : هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح |
تفسير القرطبي: Quote: هَذِهِ أَوَّل عُقُوبَات الزُّنَاة ; وَكَانَ هَذَا فِي اِبْتِدَاء الْإِسْلَام ; قَالَهُ عُبَادَة بْن الصَّامِت وَالْحَسَن وَمُجَاهِد حَتَّى نُسِخَ بِالْأَذَى الَّذِي بَعْدَهُ , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِآيَةِ " النُّور " وَبِالرَّجْمِ فِي الثَّيِّب . وَقَالَتْ فِرْقَة : بَلْ كَانَ الْإِيذَاء هُوَ الْأَوَّل ثُمَّ نُسِخَ بِالْإِمْسَاكِ , وَلَكِنَّ التِّلَاوَةَ أُخِّرَتْ وَقُدِّمَتْ ; ذَكَرَهُ اِبْن فُورَك , وَهَذَا الْإِمْسَاك وَالْحَبْس فِي الْبُيُوت كَانَ فِي صَدْر الْإِسْلَام قَبْل أَنْ يُكْثِر الْجُنَاة , فَلَمَّا كَثُرُوا وَخُشِيَ قُوَّتُهُمْ اُتُّخِذَ لَهُمْ سِجْن ; قَالَهُ اِبْن الْعَرَبِيّ . وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء هَلْ كَانَ هَذَا السِّجْن حَدًّا أَوْ تَوَعُّدًا بِالْحَدِّ عَلَى قَوْلَيْنِ : أَحَدهمَا : أَنَّهُ تَوَعُّد بِالْحَدِّ , وَالثَّانِي : ( أَنَّهُ حَدّ ) ; قَالَ اِبْن عَبَّاس وَالْحَسَن . زَادَ اِبْن زَيْد : وَأَنَّهُمْ مُنِعُوا مِنْ النِّكَاح حَتَّى يَمُوتُوا عُقُوبَة لَهُمْ حِينَ طَلَبُوا النِّكَاح مِنْ غَيْر وَجْهِهِ . وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ كَانَ حَدًّا بَلْ أَشَدّ ; غَيْر أَنَّ ذَلِكَ الْحُكْم كَانَ مَمْدُودًا إِلَى غَايَة وَهُوَ الْأَذَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى , عَلَى اِخْتِلَاف التَّأْوِيلَيْنِ فِي أَيّهمَا قَبْل ; وَكِلَاهُمَا مَمْدُود إِلَى غَايَة وَهِيَ قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام فِي حَدِيث عُبَادَة بْن الصَّامِت : ( خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا الْبِكْر بِالْبِكْرِ جَلْد مِائَة وَتَغْرِيب عَام وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جَلْد مِائَة وَالرَّجْم ) . وَهَذَا نَحْو قَوْله تَعَالَى : " ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَام إِلَى اللَّيْل " [ الْبَقَرَة : 187 ] فَإِذَا جَاءَ اللَّيْل اِرْتَفَعَ حُكْم الصِّيَام لِانْتِهَاءِ غَايَته لَا لِنَسْخِهِ . هَذَا قَوْل الْمُحَقِّقِينَ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ الْأُصُولِيِّينَ , فَإِنَّ النَّسْخ إِنَّمَا يَكُون فِي الْقَوْلَيْنِ الْمُتَعَارِضِينَ مِنْ كُلّ وَجْه اللَّذَيْنِ لَا يُمْكِن الْجَمْع بَيْنهمَا , وَالْجَمْع مُمْكِن بَيْنَ الْحَبْس وَالتَّعْيِير وَالْجَلْد وَالرَّجْم , وَقَدْ قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : إِنَّ الْأَذَى وَالتَّعْيِير بَاقٍ مَعَ الْجَلْد ; لِأَنَّهُمَا لَا يَتَعَارَضَانِ بَلْ يُحْمَلَانِ عَلَى شَخْص وَاحِد . وَأَمَّا الْحَبْس فَمَنْسُوخ بِإِجْمَاعٍ , وَإِطْلَاق الْمُتَقَدِّمِينَ النَّسْخ عَلَى مِثْل هَذَا تَجَوُّزٌ . وَاَللَّه أَعْلَم . |
ثانيًا: حدُّ الرَّجم ثابتٌ بالسُّنَّة القوليَّة والفعليَّة، فمنها على سبيل المثال: "لا يحل دم امرئ مُسلم إلا بإحدى ثلاث ... " وذكر منها "الثيب الزَّاني" وهو حديث صحيحٌ، وكذلك أحاديث رجم الرَّسول لماعز وللغامديَّة وهي أحاديث قاربت التَّواتر على قول جمهور العلماء.
ثالثًا: طالبتكَ بدليلٍ على حد السَّحاق بالجلد 100 جلدة، وأراكَ أتيتني بأقوال الفقهاء، وطلبي كان بآيةٍ قرآنيَّة صريحةٍ أو حديثٍ نبويٍ صحيحٍ، وليس أقوال العلماء والفقهاء، إلا إذا استشهدوا في أقوالهم بآيةٍ أو حديث، لأنَّك لن ترضى أن أستشهدَ لكَ بجواز قتل المُرتد من أقوالهم، وسوف تًطالبني بحديثٍ نبويٍ صحيحٍ أو آيةٍ قرآنيَّة.
مودتي لك
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:39 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:40 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:41 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:42 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:43 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:47 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:48 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:51 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:55 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:57 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 08:58 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 09:03 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | عبدالعزيز الفاضلابى | 04-14-16, 08:59 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-14-16, 09:16 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Mahamed Eltaze | 04-14-16, 09:46 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-15-16, 12:59 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-15-16, 08:52 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Hafiz Bashir | 04-15-16, 11:49 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 01:00 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | محمد على طه الملك | 04-15-16, 11:51 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 01:22 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-16-16, 01:25 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-16-16, 01:26 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-16-16, 01:34 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 01:54 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman M Salih | 04-16-16, 03:48 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman M Salih | 04-16-16, 05:34 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 06:18 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman M Salih | 04-16-16, 07:15 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | وائل فحل | 04-16-16, 10:02 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Mahamed Eltaze | 04-16-16, 10:36 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 10:54 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 10:57 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 07:03 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 07:11 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 07:15 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 08:45 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-16-16, 08:52 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-16-16, 10:09 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osman Musa | 04-16-16, 11:23 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-17-16, 10:33 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-17-16, 10:54 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-18-16, 04:43 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 06:41 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-18-16, 06:54 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 06:55 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 07:02 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 07:07 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 07:11 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 08:15 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-18-16, 09:19 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-18-16, 09:57 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-19-16, 00:08 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | Osama Siddig | 04-19-16, 08:05 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-19-16, 04:26 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 02:49 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 02:50 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 03:09 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 04:03 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 04:07 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-20-16, 04:13 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-20-16, 11:19 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 06:49 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علي دفع الله | 04-21-16, 06:52 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 05:32 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 07:49 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 07:54 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 08:08 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 08:18 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 08:35 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 08:27 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 08:47 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-21-16, 08:57 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-21-16, 10:15 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-22-16, 02:56 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-22-16, 03:25 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-22-16, 02:47 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-22-16, 04:56 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:15 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:18 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:19 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:20 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:23 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:24 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:26 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:28 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:30 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:31 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:33 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:34 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 10:42 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 11:06 AM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-24-16, 03:54 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | علاء سيداحمد | 04-24-16, 04:35 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | هشام آدم | 04-24-16, 04:48 PM |
Re: تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1 | سيف اليزل برعي البدوي | 04-30-16, 03:10 PM |
|
|
|