هسع لو ظهر الفساد المثبت لوزير الصحة في دولة محترمة...كانت اول حاجة الوزير قدم استقالتو...وكمرات الاعلام تجيبو وهو مكلبش بالاصفاد وهو ماشي للسجن....ويكون الموضوع هو حديث الصغير والكبير..
لكن نعيش في دولة تافهة - كما قال الطيب صالح- يحكمها اللصوص...
وكلها لوبيات بتاعة حرامية..اي واحدة تحمي التانية....
مامون حميدة عمل عمائل بشعة وكبيرة مل تمكن تمر ساي مرور الكرام:
- غير العقد ما بين وزارة الصحة وجامعته الجايبة ليهو الملايين من عشر سنوات الى عشرين سنة دون سند قانوني
- المواطن - عبر الحكومة - من جيبو بنى مباني للاسنان...قام مامون عملها مباني تابعة لكلية الاسنان تابعة للجامعة بتاعتو...وعلق عليه المراجع العام بالتالي ( هذا التصرف يعد تغييرا للغرض ، وأعتداء على الحق العام ، وتحويل ريعه الى المنفعة الخاصة)
- (3) مليون جنيه بالجديد تم صرفها من المال العام لصالح بناء قسم الحوادث بالمستشفى ، تحولت بقدرة قادر إلى قسم للطوارئ دون الحصول على موافقة الوزارة الرسمية ، و هذا يعد مخالفة لقرار التصديق المالى وهو بذلك يخالف قانون الشراء والتعاقد لسنه 2010 م ، فى رد القيود على المنافسة ، وتضارب المصالح وشروط الأفضاء بالمصلحة
- اي طلب من موظفي المستشفى الاكاديمي بغرض عمل اي شئ...وكون الاكاديمي تابع لمأمون الوزير الولائي...فاي طلب يعطيه مأمون الاولوية خصماً على باقي المستشفيات التانية...لان المستشفى الاكاديمي يتدرب فيهو طلبة جامعته الخاصة...التي تدر عليه المليارات...ودا تضارب للمصالح..وتغليب لمصلحة مأمون الخاصة على مصلحة الناس العامة..
و الكتير الكتير من المخالفات التي يشيب لها الراس كشفتها صحيفة اليوم التالي وفقا لتقارير مدعمة بالوثائق من المراجع العام...
اها يا ناس فضيحة زي دي مفروض تمر ساكت كدا...
دي مفروض يشيلوا ليها الصفايح ويضربوا عليها ويحوموا بيها كل ولاية الخرطوم...