ابتداءً من العام 2016 فصاعداً، سيشهد (شمال السودان) تغييرات كبيرة ستظهر من خلال إصدار حكومة البشير لقرارات حاسمة ضد الحركات الإسلامية في السودان والمنطقة والعالم!!
رغم أن حكومة البشير كانت إلى وقت قريب - إن لم تكن حتى الآن – جزءً من هذه الحركات الإسلامية!!
ستظهر هذه التغييرات الكبيرة من خلال (حربائية) النظام الحاكم في الخرطوم والتشكل حسب المصالح الاقتصادية (المحرك الأول) نحو الخليج!!
فقد صرح (المشير) البشير أثناء زيارته للإمارات قبل عام –وربما صرح هذا العام كذلك - بأن الحركات الإسلامية تعتبر مهددة لأمن المنطقة وأمن الخليج والعالم كذلك!!
وهذا يعني شيء واحد: وهو تقديم هذه الحركات الإسلامية (الحليفة) للمشير البشير كقرابين وضحايا على عتبات سلم (الركوع) لأمريكا وأوروبا والخليج بالطبع!!
كما يعني شيء آخر: وهو التنصل من الصبغة الإسلامية التي اصطبغ بها نظام المشير حتى وقت قريب،
ليتعرى بعدها أمام العالم بأن ليس له أدنى صلة بالحركات الإسلامية وذلك كسباً لأموال الخليج وتنفيساً للخناق الاقتصادي الذي ضرب (شمال السودان) بعد انفصال (جنوب السودان) عنه بنفطه وثرواته وربما نيله وماءه!!!
من يدري؟