وشمت الدومة إدريس حنظل المثير للإستغراب والدهشة أن يُحظي باهتمام الإعلام الحكومي ،الذي كرس كل الوقت في تلقي بريقات العزاء والثناء وذكر محاسن السيد /محمد نقد وهو رجل شيوعي مُلحد لا يعرف الله والرسول! وهو قدإختار إيدولوجية ماركسية لينينية ــ ستالينية !بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام السماوية
وقال الإمام الصادق المهدي
كان مناضلا جسورا من أجل وطنه ومبادئه، وما من مناضل إلا التقاه في مخبأ أو سجن أو منفى أو حشد أو لقاء جامع، وهناك عرف فيه شخصية فيها التسامح والتواضع وحسن الخلق.كان الراحل راهبا في التبتل والفدائية من أجل المبادئ التي يؤمن بها، صمد صمودا في كل الظروف التي واجهته، صمودا لا يعرف ولم يعرف مع مرونة التعامل أية حالة من حالات الذبذبة أو التراجع.
وكتب د. العوض محمد أحمد
من عاصمة الضباب وصولاً لعاصمة البلاد تقول لوحة الوداع الأخير إن الفقد قد طرق كل باب وكان أن بكاه كل من أحس بإنتماء لهذه الوطن بشقيه.. بكاه أطفال الحواري وشبابٌ تربى في سياجات أنظمة نتنة ما منعتهم أن يطلوا على عمق فكره ورصانة قيادته ووعيه بتطلعات مجتمعه..
بكته أمهات تثكلن يوم أذيع خبر وداعه وغياب وجهه البشوش..
بكاه رجالٌ لم يعرفوا الإنكسار ولم تجري في مآقيهم الدموع، فقد كان لهم هادياً وربان سفينة إجتاز بها عواصف قصفت بلادنا من خاصرتها.
وكتب ياسر عرمان
محمد ابراهيم نقد زاهد وناسك ومتصوف في محراب الانسانية، تمنى الخير للفقراء والمحرومين والغلابة من بنات وابناء شعبنا ودخل الى الدنيا فقيرا وخرج منها فقيرا كما يقول المتصوفة الا من محبة شعبه وعارفي فضله . محمد ابراهيم نقد مفكر خلف بصماته الخاصة واسهاماته في نضال حركة التقدم الاجتماعي في السودان.
نواصل