وكتب طلال الطيب إذا الشمس غرقت .. في بحر الغمامومدت على الدنيا موجة ظلام ومات البصر
في العيون والبصاير.. وغاب الطريق
في الخطوط والدواير.
جماهير حزبه ولسان حالها
أودع الزمان والمكان
وأرحل للبعيد
أعانق صمت السكون
وبرود اللحظة
علني أشبع رغبة
تثور
بهذا الجسد الميت شوقاً وحنيناً
...
نقطة واحدة
ويصير المكان بحراً
من حزن ووجع
وتصير تلك البرهة
عالماً من عوالم الألم والشجن
وكان الترابي حاضراً
قال: فقدنا واحداً طيباً لا يعانف ولا يقسى على احد طيب المعشر، وأضاف: نقد افكاره جامعة للوطن، متفتح العقل وما بين اليسار واليمين كلما تقدمنا كلما تقاربنا بعدما خرجنا من العباءة القديمة وتقدمنا بمطالب الحرية لكل الناس.
وكتبت سارة نقد الله
نقد سوداني كامل السودانية والمواصفات مفخرة لكل السودانيين وكضاب البقول سمع منه شينة، شايل هموم بلده.
وكتب د.عبد الله علي إبراهيم
من أدق ما وُصف به الراحل محمد إبراهيم نقد أنه راهب سياسي. بزهادة نقد المبدئية والتزامه المستضعفين لعقود استطالت صاهل أقانيم الصوفية العتيقة:دنيا يملكها من لا يملكها
أغنى أهليها الفقراء
طبت حياً وميتاً يا رفيق
نواصل