شكرا أستاذ محمد
في تقديري لم تكن مفاصلة الإسلاميين حدثاً مهما ً أبداً للسودانيين رغم انشغال بعضم (غير المبرر بها)
ومن الامور الاخرى غير المبررة ايضاً هي قبول المعارضة بما أسموه بالمؤتمر الشعبي عاملاً بين صفوفها وكان يمكن لقوى الاجماع الوطني أن تقبل التنسيق مع هذا الشعبي دون أن تدرجه في صفوفها وكان لها أن تطلب منه القيام بدوره المعارض (بالتوازي) مع مجهوداتها
من الجيد أن يتوحد ما يسمون أنفسهم بالاسلاميين فهم قد وثبوا على السلطة متحدين وتفريعاتهم معارك في غير معترك سوى معتركات يرونها هم تشبه تنافس الوحوش على الضحية في أفلام ناشيونال جيوقرافيك
هذا على الأقل سيجعل للسودانيين قضية موحدة ويوحد اتجاه نظرهم وتفكيرهم بدلاً من حالة التشتت في التركيز التي فرضها هذا الانقسام غير المهم
أحمد الشايقي