واضح جلياً للعَيان، أن قُدُسية الخبر "المانشيت"، شابتها العيوب وقد دخلها الرأي..! بل قُل: الهوى؛
وإلّا لماذا بانَتْ تلك المغالطة بين الخبر "المانشيت" و تفصيله بصدر الصحيفة ..؟ ثم ألم يكن في
مهارة الصائغ للخبر "مانشيتاً" و عنوان واجهة فرعي يحمل التفاصيل، براحاً لصياغة هذا المانشيت
بطريقةٍ أقرب من أن تكون مُثلى، عنها من هذه "الهوائية" التي تجلب الشرور..؟ أم يا تُرى أن الهوائية
ها هنا، كانت مقصوووووودة!؟
ك قارئ لصحيفة السوداني ( غير راتب أحيانا) لم أكن أتصوّر أن يبلغ الغرور بصاغتها، ويزعمون
أن ميزانهم ذهَب، أن يتطاوَل تيههم إلى هذا المدى..! والحال أنها صحيفة ذات مزاعم ومطاعم وَ
حلاقم..! لها مَنْ يفِجُّ لها زحام الأخبار الطازجة والباردة والساخنة معاً، فـَجـَّــاً لا يعرف الونى!
ولكنها مُقابِل ذلك، كثيراً ما شَهِدتْ بِـ " ألّا رقابة قَبْليّة ولا بَعدية، وأن "الآشيامعدن"، بل أحياناً
تسمع منها: إنه ليس هامش!! ولا يحزنون..! وإنما حُرِّيات " ما ليها مثيل " لا في الناس وَ لا في الرِّيل!
ولا في أفريقيا ولا العالَم العربي ولا جُزر الأرخبيل ..!
لولا أن ناس المعارَضة، يُفنِّدون ..! حيث لا يعجبهم "آخر يونيو" ولا " 6أبريل" ..!
وبعد: هل تنطلق صحافاتنا البَهيّة من شعور بالأمان؟ يشرب من تلك القناني القديمة مُعَـلّبة فيها
المقولة العجفاء: البلد بلدنا ونحنا أسيادا ..!
ربما
............
وتصبحون على خير