ترحموا على حسن الترابي كما تريدون، ولكن لا تزيفوا التاريخ!

أعلنت حكومة نميري فرض قوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983،

وقد انقلبت بعدها علي جبهة الميثاق الاسلامية -حليفتها في السلطة-

عارض الشعب هذا الأمر بواسطة الإجراءات القانونية مثل حل البرلمان السوداني، وبواسطة المظاهرات مما أدى إلى ثورة شعبيه ضد نميري في عام 1985.

بعد عام أسس الترابي الجبهة الإسلامية القومية، كما ترشح للبرلمان في يونيو عام 1989.

رفض برلمان حكومة الصادق المهدي مشروع الشريعة الذي تقدمت به الجبهة الإسلامية القومية، وبعد خلافات الأحزاب

وتدهور الأوضاع في السودان، وإهمال متطلبات الجيش الذي يقاتل حركات التمر في جنوب السودان (سابقا)،

مما حدى بالجيش أن يتولى الأمور بثورة (الإنقاذ) 1989م ضد حكومة المهدي، بعد ان طردت اعطاء الجبهة الإسلامية من البرلمان،

والغت قوانين الشريعه الاسلامية وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومة السودان.

في عام 1991 أسس الترابي المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي يضم ممثلين من 45 دولة عربية وإسلامية، كما انتخب الأمين العام لهذا المؤتمر.

اختلف الترابي مع حكومة الانقاذ وفي اواخر عام 1999م، بعدها اصبح الترابي أشهر معارض للحكومة.

شكل مع عضوية حزبه الموتمر الشعبي، في 31 يونيو 2001م.

اعتقل في 2001م لتوقيع حزبه مذكره تفاهم مع الحركة الشعبية (قرنق)،

اعتقل مرة اخري في مارس 2004 .