ما الجديد في استخدام الدين وسيلة للسلطة! وإعلان الجهاد علي الأقليات كوسيلة لحشد قاعدة شعبية عنصرية للنظام. ما هو الجديد في دولة بوليسية يحكمها جهاز أمن هي اليوم واحدة من أفسد خمس دول في العالم.
....
أيضا سوف لن تنسى جبال النوبة والنيل الازرق وجنوب السودان..
فتوى قتال الخوارج عام 1992..
ومهندسها حسن الترابى...
ومن كتبها وسّنها هم عشرة من أئمة المساجد فى الابيض..
بقرار من حسن الترابى..
وقد جاء فى الفتوى أن مواطنى تلك المناطق كفار وحتى المسلمين .اسلامهم معيب..
وهو بالتحديد ( حتى مسلميهم قد دنسوا المصاحف)..
بمعنى أن أى سودانى من تلك المناطق لا يعتد باسلامه..
لانه نجس ويدنس المصاحف..
وبناء على هذه الفتوى..
حصدت الة الحرب بضعة ملايين من شعب السودان..
ولكن السودانيين اليوم..
يزرفون الدمع على حسن الترابى..
....
هل الشعب السودانى يعانى من مرض نفسى عضال ؟
أم ذاكرة خربة ؟
أم ماذا ؟